هذا البيت حتى مات.
٧ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبي يحيى الواسطي ، عن هشام بن سالم قال كنا بالمدينة بعد وفاة أبي عبد الله عليهالسلام أنا وصاحب الطاق والناس مجتمعون على عبد الله بن جعفر أنه صاحب الأمر بعد أبيه فدخلنا عليه أنا وصاحب الطاق والناس عنده وذلك أنهم رووا عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال إن الأمر في الكبير ما لم تكن به عاهة فدخلنا عليه نسأله عما كنا نسأل عنه أباه فسألناه عن
______________________________________________________
أهل الذكر عنه فهذا له.
الحديث السابع : مجهول بأبي يحيى ، وقد يعد ضعيفا ، وصاحب الطاق هو أبو جعفر محمد بن النعمان الأحول كان صرافا في طاق المحامل من الكوفة وكان مشهورا بالفضل عند المخالف والمؤالف ، وكان يجتمع عنده في دكانه علماء الفرق فيناظرهم فكانت الشيعة يلقبونه مؤمن الطاق ، وصاحب الطاق ، وشاه الطاق ، والمخالفون شيطان الطاق لعجزهم عن مناظراته.
« وذلك » أي اجتماع الناس عنده « أنهم » أي لأنهم « ما لم تكن به عاهة » أي آفة إما في بدنه أو في دينه وعلمه ، وكلاهما كانا في عبد الله لأنه كان أفطح الرجلين ، عريضهما لا يمشي كما ينبغي ، ولا يكون في الإمام عيب يوجب شينه ، وكان مطعونا في دينه جاهلا.
قال المفيد في إرشاده : كان أكبر إخوته بعد إسماعيل ولم تكن منزلته عند أبيه منزلة غيره من ولده في الإكرام وكان متهما بالخلاف على أبيه في الاعتقاد ، ويقال : إنه كان يخالط الحشوية ويميل إلى مذاهب المرجئة ، وادعى بعد أبيه الإمامة واحتج بأنه أكبر إخوته الباقين ، فأتبعه جماعة ثم رجع أكثرهم إلى القول بإمامة موسى عليهالسلام لما تبينوا ضعف دعواه وقوة أمر أبي الحسن عليهالسلام ودلائل حقيته وبراهين إمامته ، وأقام نفر يسير منهم على إمامة عبد الله وهم الملقبون بالفطحية ، لأن عبد الله كان أفطح الرجلين ، أو لأن داعيهم إلى الإمامة رجل يقال له عبد الله