٢٠ ـ محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمن بن كثير ، عن مفضل بن عمر قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول لصاحب هذا الأمر غيبتان إحداهما يرجع منها إلى أهله والأخرى يقال هلك في أي واد سلك قلت كيف نصنع إذا كان كذلك قال إذا ادعاها مدع فاسألوه عن أشياء يجيب فيها مثله.
٢١ ـ أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن جعفر بن القاسم ، عن محمد بن الوليد الخزاز ، عن الوليد بن عقبة ، عن الحارث بن زياد ، عن شعيب ، عن أبي حمزة قال دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام فقلت له أنت صاحب هذا الأمر فقال لا فقلت فولدك فقال لا فقلت فولد ولدك هو قال لا فقلت فولد ولد ولدك فقال لا قلت من هو قال الذي يملأها عدلا كما ملئت ظلما وجورا على فترة من الأئمة كما أن رسول الله صلىاللهعليهوآله بعث « عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ ».
______________________________________________________
وهذا آخر كلام سمع منه رضي الله عنه.
الحديث العشرون : ضعيف.
« يرجع منها إلى أهله » أي عيال أبيه عليهالسلام أو إلى نوابه وسفرائه « كيف نصنع » أي إذا خرج أحد بعد غيبته عليهالسلام وادعى أنه المهدي كيف نعرف أنه صادق أو كاذب؟ « يجيب فيها مثله » أي مثل القائم عليهالسلام عن مسائل لا يعلمه إلا الإمام كالأخبار بالمغيبات لعامة الخلق ، والسؤال عن غوامض المسائل والعلوم المختصة بهم عليهالسلام فإن أجاب بالحق فيها وموافقا لما وصل إليكم من آبائهم عليهمالسلام فاعلموا أنه الإمام ، وهذا مختص بالعلماء.
الحديث الحادي والعشرون : مجهول.
والفترة بين الرسولين هي الزمان الذي انقطعت فيه الرسالة واختفى فيه الأوصياء والمراد بفترة من الأئمة خفاؤهم وعدم ظهورهم في مدة طويلة ، أو عدم إمام قادر قاهر فتشمل أزمنة سائر الأئمة سوى أمير المؤمنين عليهالسلام ، والأول أظهر.