ضيق فمال نحوي حتى إذا حاذاني أقبل نحوي بشيء من فيه فوقع على صدري فأخذته فإذا هو رق فيه مكتوب ما كان هنالك ولا كذلك.
١٥ ـ علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ذكر اسمه قال حدثنا محمد بن إبراهيم قال أخبرنا موسى بن محمد بن إسماعيل بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب قال حدثني جعفر بن زيد بن موسى ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قالوا جاءت أم أسلم يوما إلى النبي صلىاللهعليهوآله وهو في منزل أم سلمة فسألتها عن رسول الله صلىاللهعليهوآله فقالت خرج في بعض الحوائج والساعة يجيء فانتظرته عند أم سلمة حتى جاء صلىاللهعليهوآلهوسلم فقالت أم أسلم بأبي أنت وأمي يا رسول الله إني قد قرأت الكتب وعلمت كل نبي ووصي فموسى كان له وصي في حياته ووصي بعد موته وكذلك عيسى فمن وصيك يا رسول الله فقال لها يا أم أسلم وصيي في حياتي وبعد مماتي واحد
______________________________________________________
له ووقفت في طريقه « أن أسأله » أي لأن أسأله. وقيل : أي أظهرت له أن أسأله وقيل : عرضت بمعنى تعرضت ، وقيل : أي بسطت وهيأت « وأن أسأله » مفعوله ، وما ذكرنا أظهر من غير حاجة إلى تلك التكلفات ، وفي القاموس : عرض له كذا يعرض ظهر عليه وبدا كعرض كسمع ، والشيء له أظهره له ، وعليه أراه إياه ، وله القول ظهرت ، والشيء بدا ، انتهى.
« فوافقني » أي صادفني كما ذكره الجوهري « بشيء » الباء للتعدية ، والرق بفتح الراء وكسرها وتشديد القاف جلد رقيق كتب فيه شيء « ما كان » أي عبد الله « هناك » أي في مقام الإمامة « ولا » كان « كذلك » أي مستحقا للإمامة.
الحديث الخامس عشر : مجهول.
« في بعض الحوائج » في ، تعليلية ، والساعة منصوب « كل نبي » أي المشاهير منهم ، المذكورين في القرآن « في حياته » أي هارون « بعد وفاته » أي يوشع عليهماالسلام « وكذلك عيسى » أي كان له وصي ويحتمل أن يكون له عليهالسلام وصي آخر في حياته غير شمعون من الحواريين ، وفي رواية ابن عياش كالب بن يوفنا كما سيأتي ، من