١٠ ـ أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن ابن محرز ، عن علي بن يقطين ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال كتب إلي من الحبس أن فلانا ابني سيد ولدي وقد نحلته كنيتي.
١١ ـ أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن أبي علي الخزاز ، عن داود بن سليمان قال قلت لأبي إبراهيم عليهالسلام إني أخاف أن يحدث حدث ولا ألقاك فأخبرني من الإمام بعدك فقال ابني فلان يعني أبا الحسن عليهالسلام.
١٢ ـ أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن سعيد بن أبي الجهم ، عن النصر بن قابوس قال قلت لأبي إبراهيم عليهالسلام إني سألت أباك عليهالسلام من الذي يكون من بعدك فأخبرني أنك أنت هو فلما توفي أبو عبد الله عليهالسلام ذهب الناس يمينا وشمالا وقلت فيك أنا وأصحابي فأخبرني من الذي يكون من بعدك من ولدك فقال ابني فلان.
١٣ ـ أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن الضحاك بن الأشعث ، عن داود بن زربي قال جئت إلى أبي إبراهيم عليهالسلام بمال فأخذ بعضه وترك بعضه فقلت أصلحك الله لأي شيء تركته عندي قال إن صاحب هذا الأمر يطلبه منك فلما جاءنا نعيه بعث إلي أبو الحسن عليهالسلام ابنه فسألني ذلك المال فدفعته إليه.
______________________________________________________
الحديث العاشر : ضعيف على المشهور ، ودلالته على النص على التعيين للتصريح بالكنية زائدا على ما مر.
الحديث الحادي عشر : ضعيف.
« إن يحدث حدث » بالتحريك أي حادثة كالحبس والقتل والموت ، و « يعني » كلام الراوي أو راوي الراوي ، والأخير أظهر إذ الظاهر أن الكناية من الراوي.
الحديث الثاني عشر : ضعيف على المشهور وفي العيون ورجال الكشي قال : ابني علي « يمينا وشمالا » ، أي إلى جهات مختلفة غير الصراط المستقيم.
الحديث الثالث عشر : كالسابق ، وزربي بضم الزاء ، والنعي : الإخبار بالموت.