٣ ـ محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن عبد الله بن محمد ، عن الحسين بن أحمد المنقري ، عن يونس أو المفضل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ما من ليلة جمعة إلا ولأولياء الله فيها سرور قلت كيف ذلك جعلت فداك قال إذا كان ليلة الجمعة وافى رسول الله صلىاللهعليهوآله العرش ووافى الأئمة عليهمالسلام ووافيت معهم فما أرجع إلا بعلم مستفاد ولو لا ذلك لنفد ما عندي.
باب
لو لا أن الأئمة عليهمالسلام يزدادون لنفد ما عندهم
١ ـ علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن صفوان بن يحيى قال سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول كان جعفر بن محمد عليهماالسلام يقول لو لا أنا نزداد لأنفدنا.
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن صفوان ، عن أبي الحسن مثله.
______________________________________________________
أو فني زادهم ، انتهى.
ثم اعلم أنه يحتمل أن يكون بقاء ما عندهم من العلم مشروطا بتلك الحالة أو يكون المستفاد لما علموه مجملا ويمكنهم استنباط التفصيل منه ، وألا يجوز لهم الإظهار بدون ذلك كما مر في الباب السابق ، أو المعنى أنفدنا من علم مخصوص سوى الحلال والحرام لم يفض على النبي والأئمة المتقدمين صلوات الله عليهم وإن أفيض في ذلك الوقت ، وذلك إما من المعارف الربانية أو من الأمور البدائية ، كما مر منا الإشارة إليهما ، ويؤيد الأخير كثير من الأخبار.
الحديث الثالث : ضعيف.
باب لو لا أن الأئمة عليهمالسلام يزدادون لنفد ما عندهم
الحديث الأول ضعيف بسنده الأول على المشهور ، صحيح بسنده الثاني.