٤ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن يزيد شغر ، عن هارون بن حمزة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سمعته يقول : « بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ » قال هم الأئمة عليهمالسلام خاصة.
٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن الفضيل قال سألته عن قول الله عز وجل : « بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ » قال هم الأئمة عليهمالسلام خاصة.
باب
في أن من اصطفاه الله من عباده وأورثهم كتابه هم الأئمة عليهمالسلام
١ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن حماد بن عيسى ، عن عبد المؤمن ، عن سالم قال سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله عز وجل : « ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ
______________________________________________________
الحديث الرابع : صحيح على الظاهر.
الحديث الخامس : مجهول.
باب في أن من اصطفاه الله من عباده وأورثهم كتابه هم الأئمة عليهمالسلام
الحديث الأول (١).
« ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ » قال الطبرسي (ره) أي القرآن أو التوراة أو مطلق الكتب الذي اصطفيناه من عبادنا ، قيل : هم الأنبياء وقيل : هم علماء أمة محمد صلىاللهعليهوآله ، والمروي عن الباقر والصادق عليهماالسلام أنهما قالا : هي لنا خاصة وإيانا عنا ، وهذا أقرب الأقوال.
« فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ » اختلف في مرجع الضمير على قولين : « أحدهما » أنه يعود إلى العباد واختاره المرتضى رضياللهعنه « والثاني » أنه يعود إلى المصطفين ، ويؤيده ما ورد في الحديث عن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول في الآية : أما
__________________
(١) كذا في النسخ.