رسول الله صلىاللهعليهوآله : قال : « المهدي من ولدي ، اسمه اسمي وكنيته كنيتي ، أشبه الناس بي خَلْقاً وخُلُقاً ، تكون له غيبة وحيرة حتى تضلّ الخلق عن أديانهم ، فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب ، فيملأها قسطاًً وعدلاً كما ملئت ظلماًً وجوراًً » (١).
٢ ـ وعن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال : « سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام يقول : إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة لابد منها ، يرتاب فيها كل مبطل ... » (٢).
٣ ـ وعن فرات بن الأحنف ، عن الإمام الصادق عليهالسلام في حديث عن امير المؤمنين عليهالسلام جاء فيه : « ... وليبعثنّ الله رجلاًً من ولدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا ، وليغيبنّ عنهم تمييزاً لأهل الضّلالة ، حتى يقول الجاهل : ما لله في آل محمد صلىاللهعليهوآله من حاجة » (٣).
٤ ـ وعن زرارة ، عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : « لابد للغلام من غيبة ، قلت : ولِمَ؟ قال : يخاف ـ وأومأ بيده إلى بطنه ـ وهو المنتظر ، وهو الذي
__________________
١ ـ اكمال الدين ١ : ٢٨٧ م ٤ باب ٢٥ ، وإعلام الورى / الطبرسي ٢ : ٢٢٦ الفصل الثاني ، وينبيع المودة ٣ : ٣٩٦ ـ ٣٩٧ / ٤٩ باب ٩٤.
٢ ـ علل الشرائع / الشيخ الصدوق ١ : ٢٤٥ ـ ٢٤٦ / ٨ باب ١٧٩ ، وإكمال الدين ٢ : ٤٨١ ـ ٤٨٢ / ١١ باب ٤٤ ، والخرائج والجرائح / القطب الراوندي ٢ : ٣٠٣ ، والاحتجاج / الطبرسي ٢ : ٩٥٥ ـ ٩٥٦ ، والصراط المستقيم / البياضي ٢ : ٢٣٧.
٣ ـ كتاب الغيبة / النعماني : ١٤٠ ـ ١٤١ / ١ باب ١٠.