هذا الموضوع أصلاًً ، لكان الاعتقاد بهلاك منكر الإمام المهدي عليهالسلام هو المتعين ، لثبوت كونه خاتم الأئمة الاثني عشر عليهمالسلام ثبوتاًً متواتراًً.
علماًً من في هذا الكتاب وحده من الأحاديث المروية عن الإمام الصادق عليهالسلام وحده ، ما يكفي لإثبات هذه الحقيقة ، فكيف الحال إذن لو أُضيف لها ما روي عن أهل البيت عليهمالسلام كافة ، لا شكّ أنها ستفوق الحدَّ المطلوب في تحقّق التواتر بدرجات.
ومن شاء فليرجع إلى أُمّهات الكتب المعتمدة المعدّة في هذا الغرض كإكمال الدين للشيخ الصدوق ، وكتّاب الغيبة للشيخ النعماني ، وكتاب الغيبة للشيخ الطوسي ، وغيرها من الكتب المعتبرة الأخرى ، التي اشتملت على مئات الأحاديث الواردة في هذاالموضوع.