فلمّا رأيت الناس في الدِّين قد غووا |
|
تجعفرت باسم الله فيمن تجعفروا |
ـ إلى أن قال ـ إلى آخر القصيدة ، وقلت بعد ذلك قصيتدة اُخرى :
١ أيا راكباً نحو المدينة جسرة |
|
عذافرة يطوي بها كل سبسب |
٢ إذا ما هداك الله عاينت جعفراً |
|
فقل لوليِّ الله وابن المهذَّب |
٣ ألا يا أمين الله وابن أمينه |
|
أتوب إلى الرَّحمن ثمَ تأوَّبي |
٤ إليك من الأمر الذي كنت مطنباً |
|
أحارب فيه جاهداً كلَ معرب |
٥ وما كان قولى في ابن خولة مطنباً |
|
معاندة منّي لنسل المطيّب |
٦ ولكن روينا عن وصيِّ محمد |
|
وماكان فيما قال بالمتكذِّب |
٧ بمنَ وليَّ الأمر يفقد لا يُرى |
|
ستيراً كفعل الخائف المترقّب |
٨ فتقسم أموال الفقيد كمنما |
|
تغيّبه بين الصفيح المنصّب |
٩ فيمكث حيناً ثمَ يشرق شخصه |
|
مضيئاً بنور العدل اشراق كوكب |
١٠ يسير بنصر الله من بيت ربّه |
|
على سؤدد منه وأمر مسبّب |
١١ يسير إلى أعدائه بلوائه |
|
فيقتلهم قتلاً كحرَّان مغضب |
١٢ فلمّا رُوي منَ ابن خولة غائب |
|
صرفنا إليه قولنا لم نكذِب |
١٣ وقلنا هو المهديُ والقائم الذي |
|
يعيش به من عدله كلُ مجدب |
١٤ فإن قلت لا فالحقُ قولك والذي |
|
أمرت فحتمٌ غير ما متعصّب |
١٥ وأشهد ربّي من قولك حجة |
|
على الناس طرًّا من مطيع ومذنب |