شرح مشيخة تهذيب الأحكام

السيد حسن الموسوي الخرسان

شرح مشيخة تهذيب الأحكام

المؤلف:

السيد حسن الموسوي الخرسان


الموضوع : الفقه
المطبعة: النعمان
الطبعة: ٠
الصفحات: ٩٢

حكيم (٣٤) والهيثم بن

______________________________________________________

الزهد ، كتاب الخمس ، كتاب الزكاة ، كتاب الشهادات ، كتاب الملاحم كتاب التقية ، كتاب المؤمن ، كتاب الايمان والنذور والكفارات كتاب المناقب كتاب المثالب ، كتاب بصائر الدرجات ، كتاب ما روى في أولاد الأئمة عليهم‌السلام كتاب ما روى في شعبان كتاب الجهاد ، كتاب فضل القرآن. وقد روى كتبه هذه كلها غير بصائر الدرجات هو المعروف المطبوع في إيران سنة ١٢٨٥ المتداول وهو غير بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله الأشعري القمي فإنه لا يوجد منه الا منتخبه المسمى بمختصر بصائر الدرجات للشيخ حسن بن سليمان تلميذ الشهيد رحمه‌الله وهو المطبوع في النجف سنة ١٣٧٠ هج‍.

روى الصفار عن يعقوب بن يزيد وأحمد بن محمد بن عيسى بن عبيد وعلي بن إسماعيل وعبد الله بن الحسن العلوي ومعاوية بن حكيم.

وقد روى عنه الشيخ الكليني وأحمد بن محمد وعلي بن الحسين بن بابويه وسعد بن عبد الله الأشعري وأحمد بن إدريس ومحمد بن جعفر المؤدب وغيرهم.

توفي رحمة الله عليه سنة ٢٩٠ بقم وقد سبق ان ترجمناه في شرحنا لمشيختي الاستبصار والفقيه.

(٣٤) معاوية بن حكيم بضم الحاء بن معاوية بن عمار الدهني (١) قال عنه النجاشي في رجاله ص ٢٩٣ : ثقة جليل في أصحاب الرضا عليه‌السلام. ا ه‍ وعده الشيخ في رجال ص ٤٠٦ من أصحاب الإمام أبى جعفر الجواد عليه‌السلام وفي ص ٤٢٤ من

___________________

(١) الدهنى : بضم الدال المهملة وسكون الهاء وفي آخرها نون ، هذه النسبة إلى دهن بن معاوية بن اسلم بن احمس بن الغوث بن انمار « وهو بطن من بجيلة ـ

٦١

أبى مسروق (٣٥) عن الحسن بن محبوب.

______________________________________________________

لصاحب الامام أبى الحسن الهادي عليه‌السلام وذكره في ص ٥١٥ فيمن لم يرو عنهم عليهم‌السلام كما ذكرها أيضا في الفهرست ص ١٩٤.

وقال الكشي كما في ص ٣٤٨ من اختيار الرجال ( محمد بن الوليد الخزاز ومعاوية بن حكيم ومصدق بن صدقة ومحمد بن سالم بن عبد الحميد هؤلاء كلهم فطحية (٢) من أجلة العلماء والفقهاء والعدول وبعضهم أدرك الرضا عليه‌السلام وكلهم كوفيون ).

وقال النجاشي في رجاله ص ٢٩٣ ( قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : سمعت شيوخنا يقولون روى معاوية بن حكمي أربعة وعشرين أصلا لم يرو غيرها. ا ه‍ وقال عنه العلامة في الايضاح ص ٩٤ ... ثقة جليل من أصحاب الرضا عليه‌السلام : روى عن ابن أبي عمير وعلي بن رباط وصفوان بن يحيى وأبي شعيب المحاملي ، وروى عنه محمد بن علي بن محبوب وسعد بن عبد الله وأحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن يحيى وسهل بن زياد وحمدان القلانسي والصفار وغيرهم ، له كتب منها : كتاب الطلاق ، وكتاب الحيض ، وكتاب الفرائض وقد ترجمناه في شرحنا لمشيختي الاستبصار والفقيه.

___________________

ـ وليس إلى الدهنى بالكسر بطن من غافق ولزيادة الايضاح لاحظ المشتبه ص ٢٨٨ واللباب ج ١ ص ٤٣٤ وما بعدها وايضاح الاشتباه ص ٩٤ والجمع بين رجال الصحيحين ج ٤ ص ٤٩٢ وتقريب التهذيب ص ٣٥٨.

(٢) أي كانوا من القائلين بامامة عبد الله الافطح فهم كانوا من الفطحية ، ولا شك في رجوعهم إلى مذهبنا كما يظهر من شهادة الكشى بعد النهم. ويزيد ذلك بيانا في حق المترجم له تعبير الطائفة عنه في باب عدد النساء من كتابه التهذيب حيث ـ

٦٢

وما ذكرته في هذا الكتاب عن الحسين بن سعيد (٣٦) فقد اخبرني به الشيخ

______________________________________________________

(٣٥) الهيثم بن أبي مسروق عبد الله النهدي ، يكنى أبا محمد ، قال عنه النجاشي في رجاله ص ٣٠٧ : كوفي قريب الأمر له كتاب النوادر ا ه‍ وذكره الشيخ في الفهرست ٢٠٦ وفي الرجال ص ٥١٦ فيمن لم يرو عنهم عليهم‌السلام وقال : روى عنه سعد بن عبد الله. والغريب من الشيخ ان يعده في أصحاب الإمام الباقر عليه‌السلام فقد قال عنه في ص ١٤٠ : هيثم النهدي هو ابن أبي مسروق ا ه‍ وقد كان المناسب عده في أصحاب الإمام الجواد عليهم‌السلام كما نبه على ذلك الميرزا محمد في رجاله الوسيط ، وذكر الكشي كما في ص ٢٣٧ من اختيار الرجال ان حمدويه قال : لأبي مسروق ابن يقال له الهيثم سمعت أصحابي يذكرونهما بخير كلاهما فاضلان. ا ه‍ ترجمه ابن حجر في لسان الميزان ج ٦ ص ٢١٨ ، روى عن مروك بن عبيد ومحمد بن إسماعيل والحسن بن محبوب ، وروى عنه محمد بن أحسن الصفار ومحمد بن علي ابن محبوب وسعد بن عبد الله كما تقدم في كلام الشيخ في الرجال ، له كتاب.

(٣٦) الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران الهوازي ، أصله كوفي ، وانتقل مع أخيه الحسن إلى الأهواز ثم تحول إلى قم فنزل على الحسن ابن ابان وفي بيته توفى كما سيأتي ، قال ابن النديم في الفهرست ص ٣١٠ عنه وعن أخيه الحسن : الحسن والحسين ابنا سعيد الأهوازيان من أهل الكوفة من موالي علي بن الحسين ـ عليه‌السلام ـ من أصحاب الرضا عليه‌السلام أوسع أهل زمانهما علما بالفقه والآثار والمناقب وغير ذلك من علوم الشيعة ، وهما الحسن والحسين ابنا سعيد بن حماد بن سعيد ، وصحا أبا جعفر بن الرضا ـ عليه‌السلام ا ه‍ وقال الكشي

___________________

قال في ج ٨ ص ١٣٨ : (والذى ذكرناه مذهب معاوية بن حكيم من متقدمي فقهاء اصحابنا وجميع فقهائنا المتأخرين وهو مطابق لظاهر القرآن) الخ.

٦٣

أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون

______________________________________________________

كما في محكي رجاله ص ٣٤١ الحسن والحسين ابنا سعيد بن حماد مولى علي بن الحسين صلوات الله عليهما ، وعده الشيخ في رجاله ص ٣٧٢ من أصحاب الإمام أبي الحسن الرضا عليه‌السلام وفي ص ٣٩٩ من أصحاب الإمام أبى جعفر الجواد عليه‌السلام وفي ص ٤١٢ من أصحاب الإمام أبي الحسن الهادي عليه‌السلام ، وقال عنه في الفهرست ص ٨٣ بعد ذكر نسبه : ثقة روى عن الرضا والي جعفر الثاني وأبي الحسن الثالث عليهم‌السلام واصله كوفي ، وانتقل مع أخيه الحسن رضي‌الله‌عنه إلى الأهواز ثم تحول إلى قم فنزل على الحسن بن أبان وتوفي بقم ، وله ثلاثون كتابا. ثم ذكر كتبه وقال النجاشي في رجاله ص ٤٢ بعد ذكر اسمه ونسبه : أبو محمد الأهوازي شارك أخاه الحسن في الكتب الثلاثين المصنفة وإنما كثر اشتهار الحسين أخيه بها. وكان الحسين بن يزيد السوداني يقول الحسن شريك أخيه الحسين في جميع رجاله الا في زرعة بن محمد الحضرمي وفضالة بن أيوب ، فان الحسين كان يروى عن أخيه عنهما ، خاله جعفر بن يحيى بن سعد الأحوال من رجال أبي جعفر الثاني عليه‌السلام ذكره سعد بن عبد الله وكتب ابني سعيد كتب حسنة معمول عليها وهي ثلاثون كتابا ، ثم ذكر النجاشي : كتاب الوضوء ، كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب الصوم ، كتاب الحج ، كتاب النكاح ، كتاب الطلاق كتاب العتق والتدبير والمكاتبة ، كتاب الشهادات ، كتاب الصيد والذبايح ، كتاب المكاسب ، كتاب الأشربة ، كتاب الزيارات ، كتاب التقية ، كتاب الرد علي الغلاة ،

٦٤

كلهم عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أخيه محمد بن الحسن بن الوليد وأخبرني به أيضا أبو الحسين بن أبي جيد القمي عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الحسين بن الحسن بن ابان (٣٧)

______________________________________________________

كتاب المناقب ، كتاب المثالب ، كتاب الزهد كتاب المروءة ، كتاب حقوق المؤمنين وفضلهم ، كتاب تفسير القرآن كتاب الوصايا ، كتاب الفرائض ، كتاب الحدود ، كتاب الديات ، كتاب الملاحم ، كتاب الدعاء وقد ذكر ابن النديم بعض هذه الكتب في الفهرست ص ٣١٠ وبان شهرآشوب في معالم العلماء ص ٣٥. هذا وقد ذكر النجاشي بعد ذكر كتبه طرقه إلى رواية هذه الكتب وهي طرق مختلفة منها طريقة إلى أبى العباس أحمد بن محمد الدينوري وذكر انه حدث عن الحسين بن سعيد بكتبه وجميع مصنفاته عند منصرفه من زيارة الرضا عليه‌السلام أيام جعفر بن الحسن بن الناصر بآمل طبرستان سنة ٣٠٠ ، كما وقد ذكر الشيخ الطوسي في الفهرست طريقه إلى رواية هذه الكتب المنتهي إلى محمد بن الحسن بن الوليد وقال عنه أنه قال : وأخرجها إلينا الحسين بن الحسن بن ابان بخط الحسين بن سعيد وذكر انه كان ضيف أبيه.

وبالجملة فالمترجم له من اعلام الطائفة وشيوخها المبرزين وهو كما قال الوحيد البهبهاني رحمه‌الله في تعليقته على منهج المقال : ( ومدار العلماء على العمل بروايته وكتبه فهو وان لم ينقل الاجماع عليه لكن المشاهد الاتفاق عليه وعلى اخباره ).

مات رحمه‌الله بقم في دار الحسين بن الحسن بن ابان وأوصى بكتبه إليه ،

رومي عن جماعة مثل صفوان وحماد بن عيسى وروى عنه خلق كثير منهم ابنه احمد ومحمد بن علي بن محبوب وعلي بن مهزيار وغيرهم وقد سبق ان ترجمناه في شرحنا لمشيختي الاستبصار والفقيه.

(٣٧) الحسين بن الحسن بن ابان عده الشيخ في رجاله ص ٤٣٠ من أصحاب الإمام العسكري عليه‌السلام وقال عنه : أدركه عليه‌السلام ولم تعلم أنه روى

٦٥

عن الحسين بن سعيد ، ورواه أيضا محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد ، وما ذكرته عن الحسين بن سعيد « عن الحسن خ ل (٣٨) » عن زرعة (٣٩) عن ...

______________________________________________________

عنه ، وذكر ابن قولويه انهم قرابة الصفار وسعد بن عبد الله وهو أقدم منهما لأنه روى عن الحسين بن سعيد وهما لم يرويا عنه ، وذكره أيضا في باب من لم يرو عنهم عليهم‌السلام ص ٤٦٩ وقال : روى عن الحسين بن سعيد كتبه كلها ، روى عنه ابن الوليد ، وقال المجلسي في الوجيزة : يعد حديثه صحيحا لكونه من مشايخ الإجازة ، وذكره ابن داود في القسم الأول من رجاله ، روى عنه الاجلاء من القميين مثل سعد بن عبد الله ومحمد بن الحسن بن الوليد واعتمدوا عليه وقبلوا قوله ، نزل عند أبيه الحسن بن ابان الثقة الجليل الحسين بن سعيد الأهوازي ومات في داره واوى عند موته بكتبه إلى الحسين ـ المترجم له ولعلماء الرجال المتأخرين حول الرجل ووثاقته كلام طويل اعرضنا عن اثباته خوف الإطالة ،

(٣٨) الحسن بن سعيد الأهوازي من أصحاب الإمام الرضا عليه‌السلام ذكره الشيخ في رجاله ص ٣٧٢ وقال عنه : صاحب المصنفات الأهوازي ثقة ، وذكره ص ٣٩٩ في أصحاب الجواد عليه‌السلام وذكره في الفهرست ص ٧٨ ووثقه وقال : روى جميع ما صنفه اخوه عن جميع شيوخه وزاد عليه بروايته عن فضالة وعن زرعة عن سماعة فإنه يختص بالرواية عنهما الحسن ، والحسين إنما يروى عن أخيه عنهما اه‍.

(٣٩) زرعة بن محمد الحضرمي ، أبو محمد ، ذكره الشيخ في رجاله ص ٢٠١ في أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام وفي ص ٣٥٠ في أصحاب الإمام الكاظم عليه‌السلام ، وقال عنه : واقفي المذهب كما في الفهرست ص ١٠٠ وقال النجاشي في رجاله ص ١٢٥ ( ثقة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام وكان صحب

٦٦

سماعة (٤٠) وفضالة

______________________________________________________

سماعة وأكثر عنه ووقف ، له كتاب بروية عنه جماعة ) روى عنه النضر بن سويد ويعقوب بن يزيد والحسن بن محمد الحضرمي والحسين بن سعيد ومروك بن عبيد ويونس بن عبد الرحمان ومحمد بن خالد البرقي وموسى بن القاسم وغيرهم.

(٤٠) سماعة بن مهران بن عبد الرحمان الحضرمي ، كوفي ، بياع القزكان يتجر فيه ويخرج به إلى حران ، يكنى أبا محمد وقيل أبا ناشرة ، عده الشيخ في رجاله ص ٢١٤ من أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام وفي ص ٣٥١ من أصحاب الإمام الكاظم عليه‌السلام مولى حضر موت ويقال مولى خولان ، نزل من الكوفة كندة قال عنه النجاشي في رجاله ص ١٣٨ : ثقة ثقة وله بالكوفة مسجد حضر موت وهو مسجد زرعة بن محمد الحضرمي بعده ، وذكره أحمد بن الحسين رحمه‌الله وانه وجد في بعض الكتب انه مات سنة ١٤٥ في حياة أبي عبد الله عليه‌السلام وذلك أن أبا عبد الله عليه‌السلام قال : ان رجعت لم ترجع إلينا فأقام عنده فمات في تلك السنة وكان عمره نحوا من ستين سنة ، وليس اعلم كيف هذه الحكاية لأن سماعة روى عن أبي الحسن وهذه الحكاية تتضمن انه مات في حياة أبي عبد الله عليه‌السلام والله أعلم .. اه‍ ونسب إلى الوقف وذكر الشيخ أبو علي في منتهى المقال ما يرد هذه النسبة واستدل في كلامه بشواهد منها رواية سماعة ان الأئمة اثنا عشر كما في الكافي والخصال والعيون ومنها انه روى عنه من لا يروي الا عن ثقة كابن أبي عمير وابن أبي نصر وصفوان بن يحيى وجعفر بن بشير ، ومنها ما ذكرناه آنفا عن النجاشي من موته في حياة الصادق عليه‌السلام ، كما أنه وجه روايته عن الكاظم عليه‌السلام بأنها في حياة أبيه وقال : وتحقق مثله كثير ، ونقل عن الديلمي في ارشاده مرسلا وعن الشيخ أبى علي في أماليه رواية دخوله على الصادق عليه‌السلام وحديثه في فضل الشيعة مما يستدل به على

٦٧

ابن أيوب (٤١) والنضر بن

______________________________________________________

جلالته وعلو مكانته كما أنه أشار إلى عدم تحقيق نسبة الوقف إليه إذا الوقف إنما كان على الإمام الكاظم عليه‌السلام بعد موته وعدم فول الواقفة بامامة الرضا عليه‌السلام ولم ينقل أحد ممن ترجم سماعة انه أدرك الإمام الرضا عليه‌السلام بل صريح ما سبق عن النجاشي موته في حياة الصادق عليه‌السلام ، وهو وجه حسن حقيق بالاعتبار. له كتاب يرويه عنه جماعة كثيرة منهم عثمان بن عيسى

(٤١) فضلة بن أيوب الأزدي قال عنه النجاشي في رجاله ص ٢٢٠ ( عربي صميم ، سكن الأهواز ، روى عن موسى بن جعفر عليه‌السلام وكان ثقة في حديثه مستقيما في دينه ) فقيه من فقهائنا وقد عده الكشي كما في ص ٣٤٤ من محكي رجاله فيمن اجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنهم من أصحاب أبي إبراهيم وأبى الحسن الرضا عليهما‌السلام (١) وتصديقهم وأقروا لهم بالفقه والعلم ، وعده الشيخ في رجاله ص ٣٥٧ من أصحاب الإمام الكاظم وقال عنه : ثقة ، وفي ص ٣٨٥ من أصحاب الإمام الرضا عليهما‌السلام وقال عنه : عربي ازدي.

يروى عن جميل بن دراج ومعاوية بن عمار ويوسف بن عميرة والعلاء. ويروى عنه حماد بن عيسى وابن أبي عمير والنضر بن سويد وعلي بن مهزيار والحسن والحسين ابنا (٢) سعيد الأهوازيان وغيرهم خلق كثير ، له كتاب

___________________

(١) وقع سهو في مشيخة الاستبصار ص ٣١٤ حيث نقلنا عن الكشى في ترجمة فضالة عده من اصحاب ابى عبد الله عليه‌السلام والصحيح ما اثبتناه هنا من انه من اصحاب ابى ابراهيم وابى الحسن عليهما‌السلام فليصحح ما هناك.

(٢) ذكرنا في مشيخة الاستبصار ص ٣١٤ رواية الحسين بن سعيد عن فضالة تبعا لما حكاه عن رجال الشيخ في ترجمة فضالة كل من الميرزا محمد والتفريشى والاردبيلي

٦٨

( سويد (٤٢) وصفوان بن يحيى (٤٣) فقد رويته بهذه الأسانيد عن الحسين بن سعيد عنهم )

______________________________________________________

الصلاة ، وترجمة العلامة والأردبيلي وغيرهما.

(٤٢) النضر بن سويد الصيرفي كوفي عده الشيخ في رجاله ص ٣٦٢ من أصحاب أبي الحسن الكاظم عليه‌السلام وقال عنه : له كتاب وهو ثقة وقال النجاشي في رجاله ص؟ ٣ : ثقة صحيح الحديث ، انتقل إلى بغداد ، له كتاب النوادر ، ذكره العلامة في الخلاصة في القسم الأول ، وابن داود في رجاله في القسم الأول أيضا وقال عنه : كوفي ثقة صحيح والنراقي في شعب المقال ص ١٠٦ وقال عنه : كوفي ثقة صحيح الحديث ، يروي عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام وعن عبد الله بن سنان وابن مسكان ويحيى بن عمران وفضالة بن أيوب وهشام بن الحكم وهشام بن سالم وغيرهم ، وروى عنه الحسين بن سعيد وأبو عبد الله البرقي ومحمد بن عيسى وأيوب بن نوح وعلي بن مهزيار والحسن بن ظريف وخلق غيرهم.

(٤٣) صفوان بن يحيى البجلي ، أبو محمد بياع السابري ، كوفي مولى بجيلة ، عده الشيخ في رجاله ص ٣٥٢ من أصحاب الإمام الكاظم عليه‌السلام وقال عنه. وكيل الرضا عليه‌السلام ثقة. وفي ص ٣٧٨ من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه‌السلام وقال عنه : مولى ثقة وكيله عليه‌السلام كوفي وفي ص ٤٠٢ من أصحاب أبي جعفر الجواد عليه‌السلام

___________________

والمامقاني وكان ذلك قبل ان نطلع على نسخة رجال الشيخ اما اليوم وقد اطلعنا على النسخة المطبوعة منه في النجف فلم نجد لفضالة ذكرا في باب من لم يرو عنهم ولا ندرى كيف نوفق بين نقل اولئك الاعلام وبين خلو النسخة المطبوعة. ومما يؤيد عدم روايته عن فضالة ما ذكره النجاشي في رجاله ص ٢٢٠ عن الحسين بن يزيد السورائى انه قال : كل شئ يراء ـ يرويه ظ ـ الحسين بن سعيد عن فضالة فهو غلط انما هو الحسين عن اخيه الحسن عن فضالة وكان يقول : ان الحسين بن سعيد لم يلق فضالة الخ.

٦٩

______________________________________________________

وقال عنه في الفهرست ص ١٠٩ : أوثق أهل زمانه عند أصحاب الحديث واعبدهم وكان يصلي كل يوم خمسين ومائة ركعة ، ويصوم في السنة ثلاثة أشهر. ويخرج زكاة ماله في السنة ثلاث مرات ، وذلك أنه اشترك هو وعبد الله بن جندب وعلي ابن النعمان في بيت الله الحرام فتعاقدوا جميعا ان مات واحد منهم يصلي من بقي بعده صلاته ويصوم عنه ويحج عنه ويزكي عنه ما دام حيا ، فمات صاحباه وبقى صفوان بعدهما وكان بقي لهما بذلك ، كان يصلي عنهما ويصوم عنهما ويحج عنهما ويزكي عنهما ، وكل شئ من البر والصلاح يفعله لنفسه كذلك يفعل عن صاحبيه ... ) روى عن الكاظم والرضا والجواد عليهم‌السلام كما قد روى عن أربعين رجلا من أصحاب الصادق عليه‌السلام ، وقال عنه النجاشي في رجاله ص ١٣٩ : ... ثقة ثقة عين روى أبوه عن أبي عبد الله عليه‌السلام وروى هو عن الرضا عليه‌السلام وكانت له عنده منزلة شريفة ... وقد توكل الرضا وأبي جعفر الجواد عليهما‌السلام وسلم مذهبه من الوقف ، وكانت له منزلة من الزهد والعبادة ، وكان جماعة الواقفة بذلوا له مالا كثيرا ، ... ـ ثم روى ما نقلناه آنفا عن الشيخ من تعاقده مع عبد الله بن جندب وعلي بن النعمان عند البيت الحرام ووفاء صفوان لهما وكان من الورع والعبادة على ما لم يكن عليه أحد من طبقته رحمه‌الله. ، وذكر الكشي كما في محكى رجاله ص ٣٤٤ أنه من الستة الذين اجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنهم من أصحاب أبي إبراهيم وأبى الحسن الرضا عليهما‌السلام وتصديقهم وأقروا لهم بالفقه والعلم ، كما أنه ذكر عدة روايات تدل على سمو قدره وعلو شأنه وترضي الإمام الجواد عليه‌السلام عنه ودعائه له ، توفي بالمدينة سنة ٢١٠ وبعث إليه الإمام الجواد عليه‌السلام بحنوطه وكفته وامر إسماعيل بن موسى عليه‌السلام بالصلاة عليه ، روى عنه خلق كثير

٧٠

وما ذكرته في هذا الكتاب عن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري (٤٤) فقد اخبرني به الشيخ أبو عبد الله والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون كلهم عن أبي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيى وأخبرنا أو الحسين بن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس جميعا عن محمد بن أحمد بن يحيى وأخبرني

______________________________________________________

وله عدة كتب قال الشيخ : له مثل كتب الحسين بن سعيد وكتب أخرى أيضا ومسائل عن أبي الحسن عليه‌السلام.

(٤٤) محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري القمي يكني أبا جعفر عده الشيخ في رجاله ص ٤٩٣ فيمن له يرو عنهم ، وذكره في الفهرست ص ١٧ فقال عنه : ... جليل القدر كثير الروايات ، وقال عنه النجاشي في رجاله ص ٢٤٥ : كان ثقة في الحديث الا ان أصحابنا قالوا كان يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل ولا يبالي عمن أخذ ، وما عليه في نفسه طعن في شئ ، وكان محمد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمد بن يحيى ما رواه عن محمد بن موسى الهمداني أو ما رواه عن رجل أو يقول بعض أصحابنا وهكذا بحصى تلك الروايات التي استثناها محمد بن الحسن بن الوليد فتبلغ ٢٧ رواية ، ثم يعقب على ذلك بقوله : قال أبو العباس بن نوح : وقد أصاب شيخنا أبو جعفر محمد بن الحسن بن الوليد في ذلك كله ، وتبعه أبو جعفر بن بابويه رحمه‌الله على ذلك الا في محمد بن عيسى بن عبيد فلا أدري ما رأيه فيه لأنه كان على ظاهر العدالة والثقة ، ولمحمد ابن أحمد بن يحيى كتب منها : كتاب نوادر الحكمة وهو كتاب حسن كبير يعرفه القميون ب‍ « دبة شبيب » قال : وشبيب فامى ـ بياع الفوم كان بقم له دبة ذات بيوت يعطى منها ما يطلب منه من دهن فشبهوا هذا الكتاب بذلك ، وله

٧١

به أيضا الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن يحيى عن أبيه محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد بن يحيى ، وأخبرني به الشيخ أبو عبد الله والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون كلهم عن أبي محمد الحسن بن الحمزة العلوي وأبي جعفر محمد ابن الحسين البزوفري جميعا عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيى.

وما ذكرته في هذا الكتاب عن محمد بن علي بن محبوب (٤٥) فقد اخبرني به الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه محمد بن يحيى عن محمد بن علي بن محبوب.

ومن جملة ما ذكرته عن أحمد بن محمد بن عيسى ما رويته بهذا الاسناد

______________________________________________________

كتاب الملاحم وكتاب الطب وكتاب مقتل الحسين عليه‌السلام وكتاب الإمامة وكتاب المزار .. اه‍.

روى عن محمد بن موسى الهمداني وسهل بن زياد الآدمي وأحمد بن الحسين ابن سعيد والحسن بن الحسين اللؤلؤي وموسى بن القاسم البجلي وابن فضال وروى عنه أحمد بن إدريس وسعد بن عبد الله ومحمد بن علي بن محبوب ومحمد بن يحيى العطار توفي سنة ٢٨٠ هج‍ وسبقت ترجمته في شرحنا لمشيختي الاستبصار والفقيه.

(٤٥) محمد بن علي بن محبوب الأشعري القمي ، أبو جعفر ، قال عنه النجاشي في رجاله ص ٢٤٦ : شيخ القميين في زمانه ثقة عين فقيه صحيح المذهب وقال الشيخ في الفهرست ص ١٧٢ : له كتب وروايات منها كتابه ( الجامع ) وهو يشتمل على عدة كتب ـ ثم يعد ما اشتمل عليه ويذكر له كتبا أخرى ـ. روى عن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري والحسين بن سعيد ومعاوية بن حكيم وغيرهم وروى عنه أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى العطار وابن بطة وغيرهم. وقد سبق ان ترجمناه في شرحنا لمشيختي الاستبصار والفقيه.

٧٢

عن محمد بن علي بن محبوب عن أحمد بن محمد.

ومن جملة ما رويته عن الحسين بن سعيد والحسن بن محبوب ما رويته بهذا الاسناد عن محمد بن علي بن محبوب عن أحمد بن محمد عنهما جميعا.

وما ذكرته هي هذا الكتاب عن محمد بن الحسن الصفار فقد اخبرني به الشيخ أبو عبد الله محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون كلهم عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه وأخبرني به أيضا أبو الحسين بن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار.

ومن جملة ما ذكرته عن أحمد بن محمد ما رويته بهذا الاسناد عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد ، ومن جملة ما ذكرته عن الحسن بن محبوب والحسين ابن سعيد ما رويته بهذا الاسناد عن أحمد بن محمد عنهما جميعا.

وما ذكرته في هذا الكتاب عن سعد بن عبد الله (٤٦) فقد اخبرني به

______________________________________________________

(٤٦) سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي ، أبو القاسم ، قال عنه الشيخ في الفهرست ص ١٠١ : جليل القدر واسع الاخبار كثير التصانيف ثقة : اه‍ وقال النجاشي في رجاله ص ١٢٦ : شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها كان سمع من حديث العامة شيئا كثيرا وسافر في طلب الحديث لقي من وجوههم الحسن بن عرفة ومحمد بن عبد الملك الدقيقي وأبا حاتم الرازي وعباس البرفقي ولقى مولانا أبا محمد عليه‌السلام ، ورأيت بعض أصحابنا يضعفون لقاه لأبي محمد ويقولون هذه حكاية موضوعة عليه والله أعلم. اه‍ عده الشيخ في رجاله ص ٤٣١ من أصحاب الإمام العسكري عليه‌السلام وقال عنه : عاصره ولم اعلم أنه روى عنه. اه‍ وذكره أيضا فيمن لم يرو عنهم ص ٤٧٥ وقال عنه : جليل القدر صاحب تصانيف ذكرناه في الفهرست. اه‍ ، له عدة كتب ذكر النجاشي منها أكثر من ٣٠ والشيخ في

٧٣

الشيخ أبو عبد الله عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن أبيه عن سعد بن عبد الله وأخبرني به أيضا الشيخ رحمه‌الله عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (٤٧) عن أبيه (٤٨) عن سعد بن عبد الله.

ومن جملة ما ذكرته عن أحمد بن محمد ما رويته بهذا الاسناد عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد.

ومن جملة ما ذكرته عن الحسين بن سعيد والحسن بن محبوب معا ما رويته بهذا الاسناد عن أحمد بن محمد عنهما جميعا.

وما ذكرته عن أحمد بن محمد بن عيسى الذي اخذته من نوادره فقد اخبرني به الشيخ أبو عبد الله والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون كلهم عن الحسن بن حمزة العلوي ومحمد بن الحسين اليزوفري عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن

______________________________________________________

لفهرست عد منها ٢٥ ومنها كتابه ( الرحمة ) وهو يشتمل على كتب جماعة ، روى عن الحكم بن مسكين وأحمد بن محمد بن عيسى وروى عنه محمد بن الحسن بن الوليد ومحمد بن يحيى وقد ذكرنا في مشيخة الاستبصار رواية أحمد بن محمد بن يحيى عنه والصواب كما هنا ـ وعلي بن الحسين بن بابويه ومحمد بن قولويه وغيرهم توفي سنة ٣٠١ وقبل سنة ٢٩٩ كما في رجال النجاشي وقد سبق ان ترجمناه في شرحنا لمشيختي الاستبصار والفقيه.

(٤٧) سبق ان ترجمناه الشيخ الصدوق في مقدمة كتابه من لا يحضره الفقيه المطبوع في النجف سنة ١٣٧٧ هج‍ ترجمة وافية شافية تقع في حدود الثمانين صفحة فراجعها هناك كما ومرت ترجمة في شرح مشيخة الاستبصار المطبوع في آخر الجزء الرابع ص ٣١٨.

(٤٨) أيضا سبق ان تعرضنا لترجمة والد الشيخ الطائفة ضمن ترجمة ولده.

٧٤

محمد بن عيسى ، وأخبرني به أيضا الحسين بن عبيد الله وأبو الحسين بن أبي جيد جميعا عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد بن عيسى.

ومن جملة ما ذكرته عن الحسن بن محبوب ما رويته بهذا الاسناد عن أحمد ابن محمد عن الحسن بن محبوب.

وما ذكرته عن محمد بن الحسن بن الوليد وعلي بن الحسين بن بابويه فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد الله عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عن أبيه علي بن الحسين ومحمد بن الحسن بن الوليد.

وما ذكرته في هذا الكتاب عن الحسن بن محمد بن سماعة (٤٩) فقد اخبرني به أحمد بن عبدون عن أبي طالب الأنباري عن حميد بن زياد عن الحسن ابن محمد بن سماعة ، وأخبرني أيضا الشيخ أبو عبد الله والحسين بن عبيد الله وأحمد ابن عبدون كلهم عن أبي عبد الله الحسين بن سفيان البزوفري (٥٠) عن حميد ابن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة.

______________________________________________________

(٤٩) قال النجاشي ( أبو محمد ... من شيوخ الواقفة كثير الحديث فقيه ثقة وكان يعاند في الوقف ويتعصب ) وقال الشيخ في الفهرست ( واقفي المذهب الا انه جيد التصانيف نقي الفقه حسن الانتقاء ) وذكره في التهذيبين بما يشعر بجلالته مات سنة ٢٦٣ بالكوفة.

(٥٠) الحسين بن علي بن سفيان بن خالد بن سفيان البزوفري ، ذكره الشيخ في رجاله ص ٤٦٦ وقال عنه : خاصى يكنى أبا عبد الله ، له كتب ذكرناها في الفهرست ... اه‍ ومن الغريب خلو نسخ الفهرست من هذا الاسم فقد نبه كثير من المتأخرين على ذلك فلاحظ منهج المقال والمنتهى ، وقال عنه النجاشي في رجاله ص ٥٠ : شيخ ثقة جليل من أصحابنا له كتب ثم عد كتبه روى عنه الشيخ المفيد وأبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري والتلعكبري وأحمد بن عبدون

٧٥

وما ذكرته عن علي بن الحسن الطاطري (٥١) فقد اخبرني به أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن أبي الملك أحمد بن عمرو بن كيسبة (٥٢) عن

______________________________________________________

وأبو العباس أحمد بن نوح وكان قد كتب إليه بطرقه إلى رواية كتب الحسين ابن سعيد في شعبان سنة ٣٥٢ ووصفه ابن نوح بالشيخ الفاضل ، وروى هو عن حميد بن زياد وأحمد بن إدريس بن أحمد بن الأشعري وغيرهما.

(٥١) علي بن الحسن بن محمد الطائي المعروف بالطاطري وإنما سمي بذلك لبيعه ثيابا يقال لها الطاطرية ـ ذكره الشيخ في رجاله ص ٣٥٧ في أصحاب الإمام الكاظم عليه‌السلام. وقال عنه النجاشي في رجاله ص ١٧٩ : يكنى أبا الحسن وكان فقيها ثقة في حديثه وكان من وجوه الواقفة وشيوخهم وهو أستاذ الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي الحضرمي ومنه تعلم وكان يشركه في كثير من الرجال ، ولا يروي الحسن عن علي شيئا بل منه تعلم المذهب ... اه‍ وذكر الشيخ في العدة ص ٦١ ان الطائفة عملت بما رواه الطاطربون.

وقال عنه في الفهرست ص ١١٨ : ... وله كتب كثيرة في نصرة مذهبه له كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم ... وقيل إنها أكثر من ٣٠ كتابا. اه‍ وقال عنه ابن النديم في فهرسته ص ٢٥٢ : وكان شيعيا .. وتنفل في التشيع وله من الكتب كتاب الإمامة حسن. اه‍ ، روى عن محمد وعلي ابني أبى حمزة ، وروى عنه علي بن الحسن بن فضال وأحمد بن عمرو ابن كيسبة والهيثم بن أبي مسروق النهدي وابن نهيك وغيرهم.

(٥٢) أحمد بن عمرو بن كيسبة النهدي أبو الملك روى عن علي ابن الحسن الطاطري وروى عنه علي بن محمد بن الزبير القرشي ، ولم نجد له ذكرا فيما بأيدينا من كتب الرجال سوى ما رأيناه في مشيختي التهذيب والاستبصار

٧٦

علي بن الحسن الطاطري.

وما ذكرته عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد (٥٣) فقد اخبرني به أحمد بن محمد بن موسى (٥٤) عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد ، وما ذكرته عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين فقد اخبرني به الشيخ أبو عبد الله محمد بن

______________________________________________________

والفهرست ورجال النجاشي في ترجمة الطاطري وانه يروى عنه كتبه.

(٥٣) سبق ان ترجمنا أحمد بن محمد بن سعيد هذا المعروف بالحافظ ابن عقدة في شرحنا لسند كتاب الاستبصار المطبوع في النجف في آخر الجزء الرابع ص ٣٢١ إلى ص ٣٢٣ ولذلك رأينا الاكتفاء بذلك ونستدرك على ذلك هنا قول شيخ الطائفة في رجاله ص ٤٤١ بعد اطلاعنا على نسخة الرجال المطبوعة حيث قال عنه ... جليل القدر عظم المنزلة له تصانيف كثيرة ذكرناها في كتاب الفهرست وكان زيديا جاروديا الا انه روى جميع كتب أصحابنا وصنف لهم وذكر أصولهم وكان حفظة ... اه‍. ومرت ترجمته أيضا في شرحنا لمشيخة الفقيه

(٥٤) أحمد بن محمد بن (١) موسى بن هارون المعروف بابن الصلت الأهوازي ، أبو الحسن المجبر من ساكني الجانب الشرقي ولد سنة ٣١٤ أو ٣١٧ هج‍ قال الخطيب في تاريخه ج ٥ ص ٩٤ بعد أن ساق نسبه وكلام طويل عنه : سمعت أبا بكر البرقاني ـ وسئل عن ابن الصلت المجبر فقال : ابنا الصلت ضعيفان ، سألت أبا طاهر حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق عن ابن الصلت فقال : كان شيخا صالحا دينا ... ،. ا ه‍ وقال عنه الحر العاملي في أمل الآمل : فاضل جليل يروى عنه الشيخ الطوسي. ا ه‍ وقال الشيخ في الفهرست ص ٥٣ أخبرنا بجميع رواياته وكتبه يعني ابن عقدة أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى الأهوازي

___________________

(١) في شذرات الذهب ج ٣ ص ١٨٨ أحمد بن محمد بن أحمد بن موسي.

٧٧

محمد بن النعمان عنه ، وما ذكرته عن أحمد بن داود القمي (٥٥) فقد اخبرني به الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد النعمان والحسين بن عبيد الله عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود (٥٦) عن أبيه ______________________________________________________

وكان معه خط أبي العباس بإجازته وشرح رواياته وكتبه ... ا ه‍ وثقة ابن العماد الحنبلي وذكر انه ولد سنة ٣٢٤ كما في ج ٣ ص ١٨٨ من الشذرات ، كان يروى عن ابن عقدة والمحاملي ، وروى عنه الشيخ والنجاشي والخطيب ، توفي ببغداد يوم الأربعاء لخمس يقين من رجب سنة ٤٠٥ ودفن بباب حرب ، وذكر اليافعي انه توفي سنه ٤٠٩ ،

(٥٥) أحمد بن داود بن علي أبو الحسين القمي قال عنه النجاشي في رجاله ص ٦٩ أخو شيخنا الفقيه القمي كان ثقة ثقة كثير الحديث صحب أبا الحسن علي بن الحسين بن بابويه والد الصدوق وله كتاب النوادر ا ه‍ وكتاب النوادر كثير الفوائد ، والظاهر أنه وقع سهو في قوله : أخو شيخنا ، والصواب أبو شيخنا كما يستفاد ذلك من ترجمة ولده محمد بن أحمد بن داود الآتي ذكره كما نبه على ذلك الجزائري في الحاري فيما حكي عنه ، روى عن أبي الحسين علي بن الحسين بن بابويه ، وروى عنه ابنه الثقة محمد كما ستأتي الإشارة إلى ذلك.

(٥٦) محمد بن أحمد بن داود بن علي ، أبو الحسن القمي : شيخ هذه الطائفة وعالمها وشيخ القميين في وقته وفقيههم حكى أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله انهم لم ير أحدا احفظ منه ولا أفقه ولا اعرف بالحديث ... كذا قال عنه النجاشي في رجاله ص ٢٧٢ وكانت أمه أخت سلامة بن محمد الأرزني ، وكان ورد بغداد وأقام بها وحدث ، صنف كتبا ذكر منها النجاشي ١٢ كتابا الشيخ في الفهرست ص ١٦٢ ذكر بعضا منها ، كان يروى عن أبيه أحمد بن داود بن علي

٧٨

وما ذكرته عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه فقد اخبرني به الشيخ أبو عبد الله والحسين بن عبيد الله جميعا عن جعفر بن محمد بن قولويه.

وما ذكرته عن ابن أبي عمير (٥٧) فقد رويته بهذا الاسناد عن أبي القاسم ابن قولويه عن أبي القاسم جعفر بن محمد العلوي الموسوي (٥٨) عن عبيد الله ابن أحمد بن نهيك (٥٩) عن ابن أبي عمير ،

وما ذكرته عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري (٦٠) فقد اخبرني به الشيخ

______________________________________________________

القمي ، وروى عنه الشيخ المفيد والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم مات سنة ٣٧٨ ودفن بمقادير قريش.

(٥٧) سبق ان ترجمنا محمد بن أبي عمير هذا في شرحنا لمشيختي الاستبصار والفقيه ونكتفي بذلك لرغبة الناشر في الاختصار.

(٥٨) جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبيد الله بن موسى بن جعفر الكاظم عليه‌السلام أبو القاسم العلوي الموسوي المصري من مشايخ الإجازة عبر عنه القاضي النصيبي أحد مشايخ النجاشي بالشريف الصالح ، روى عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، سمع منه التلعكبري سنة ٣٤٠ بمصر وله منه إجازة وجعفر بن محمد ابن قولويه والقاضي أبو الحسين محمد بن عثمان بن الحسن النصيبي.

(٥٩) عبيد الله بن أحمد بن نهيك أبو العباس كوفي وآل نهيك بيت من أصحابنا بالكوفة قال ابن حجر : كوفي صدوق ، وكان جعفر بن محمد العلوي يقول : معلمنا ومؤدبنا. ورى عنه حميد بن زياد كتبا كثيرة من الأصول وجعفر بن محمد العلوي وله منه إجازة على ساير ما رواه ابن نهيك ، وقال القاضي محمد بن عثمان النصيبي : كان عبيد الله بالكوفة وخرج إلى مكة.

(٦٠) إبراهيم بن إسحاق الأحمري أبو إسحاق النهاوندي قال عنه الشيخ

٧٩

أبو عبد الله والحسين بن عبيد الله عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري عن محمد ابن هوذة (٦١) عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري.

وما ذكرته عن علي بن حاتم القزويني (٦٢) فقد اخبرني به الشيخ

______________________________________________________

في الفهرست ص ٢٩ : كان ضعيفا في حديثه متهما في دينه وصنف كتبا جماعة كذا قريبة من السداد ... ثم ذكر عين ما ذكره شيخ في الفهرست وزاد عليه كتاب المآكل وكتاب الجنائز ، وكتاب العدد ، وكتاب نفي أبي ذر قال أبو عبد الله بن شاذان حدثنا علي بن حاتم قال أطلق لي أبو أحمد القاسم بن محمد الهمداني عن إبراهيم بن إسحاق وسمع منه سنة ٢٦٩ ا ه‍ روى عنه أبو منصور البادرائي وابن أبي هراسة الباهلي ومحمد بن الحسن الصفار وأبو احمد القاسم بن محمد الهمداني ومحمد بن هوذة وإبراهيم بن هاشم وغيرهم وقد سبقت ترجمته في شرحنا لمشيخة الاستبصار.

(٦١) محمد بن هوذة هكذا ورد اسمه في مشيخة الكتاب ، وفي نسخة ( أحمد بن هوذة ) وكلاهما يشتركان في الرواية عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري ورواية أبى محمد هارون بن موسى التلعكبري عنه ولم أقف على ترجمة مستقلة لمحمد بن هوذة ولا لأحمد في معاجم الرجال فراجع.

(٦٢) علي بن حاتم القزويني أو الحسن ثقة في نفسه يروى عن الضعفاء سمع فأكثر ، له كتب كثيرة ، جيدة معتمدة نحوا من ثلاثين كتابا على ترتيب أبواب الثقة سمع منه أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري سنة ٣٢٦ وفيما بعدها وله إجازة وكان حيا إلى سنة ٣٥٠ وسمع منه أبو عبد الله الحسين ابن علي بن شيبان القزويني.

٨٠