قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

أشهد أنّ عليّاً ولي الله

أشهد أنّ عليّاً ولي الله

أشهد أنّ عليّاً ولي الله

تحمیل

أشهد أنّ عليّاً ولي الله

417/594
*

٣٧ ـ السيّد محمد علي المرعشي الشهرستاني ( ت ١٢٩٠ ه‍ )

أتى السـيّد الجدّ محمد علي بن محمد حسين بن محمد إسماعيل المرعشي الحسيني الشهرستاني في كتابه ( شرح التبصرة ) بكلام الصدوق في الفقيه ، وكلامَي الشيخ في النّهاية والمبسوط ، وكلام العلاّمة في التذكرة ، ثمّ قال :

ويجوز الإتيان بالشهادة بالولاية لأمير المؤمنين في الأذان لا على نحو الجزئية ، بل لما لها من المحبوبية تيمّنا وتبرّكا.

٣٨ ـ السيّد علي بحر العلوم ( ت ١٢٩٨ ه‍ )

قال السـيّد علي بن السيّد رضا بن السيّد بحر العلوم في ( البرهان القاطع في شرح المختصر النافع ) :

وأمّا قول « أشهد أنّ عليّا ولي اللّه‏ » و «أمير المؤمنين » وما أشبه ذلك مما يفيد الشهادة بولاية الأئمّة بعد الشهادة بالرسالة ، فليس من فصول الأذان والإقامة باتّفاق الفتوى ، بل النصّ ، ما عدا شاذّ مرويّ عن المفوّضة ، واعترف بشذوذه الشيخ في المبسوط ، ولعلّ مراده مَن يقول بتفويض اللّه‏ سبحانه إلى عليّ عليه‌السلام لأ نّهم الذين يروون هذا الحديث دون المفوّضة المعهودة في مقابل المجبّرة.

لكنْ في البحار بعد حكايتها قال : لا يبعد كون الشهادة بالولاية من الأجزاء المستحبة للأذان ؛ لشهادة الشيخ والعلاّمة والشهيد وغيرهم بورود الأخبار بها ، قال : ويؤ يّده ما رواه في الاحتجاج عن القاسم بن معاو ية في حديث عن الصادق عليه‌السلام في ذيله « إذا قال أحدكم : لا إله إلاّ اللّه‏ محمد رسول اللّه‏ ، فليقل : عليٌّ أمير المؤمنين » فيدلّ ذلك على استحباب ذلك عموما ، والأذان من تلك المواضع ، واستجوده في الحدائق.