١١٤
سورة الناس
محتوى السورة : الإنسان معرض دائماً لوساوس الشيطان ، وشياطين الجن والإنس يسعون دائماً للنفوذ في قلبه وروحه ، ومقام الإنسان في العلم مهما ارتفع ، ومكانته في المجتمع مهما سمت يزداد تعرضه لوساوس الشياطين ليبعدوه عن جادة الحق. وليبيدوا العالم بفساد العالِم.
هذه السورة تأمر النبي صلىاللهعليهوآله باعتباره القدوة والاسوة أن يستعيذ بالله من شرّ الموسوسين.
محتوى هذه السورة شبيه بمحتوى سورة الفلق ، فكلاهما يدوران حول الإستعاذة بالله من الشرور والآفات ، مع فارق أنّ سورة الفلق تتعرض لأنواع الشرور ، وهذه السورة تركز على شرّ (الوسواس الخناس).
فضيلة تلاوة السورة : في المجمع عن الفضل بن يسار قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله اشتكى شكوى شديدة ، ووجع وجعاً شديداً ، فأتاه جبرائيل وميكائيل عليهماالسلام ، فقعد جبرائيل عليهالسلام عند رأسه وميكائيل عند رجليه ، فعوّذه جبرائيل بقل أعوذ بربّ الفلق وميكائيل بقل أعوذ بربّ الناس.