حدثنا ابو بكر احمد بن هشام الأنماطي ، حدثنا حسن بن سلام السواق حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا ابن ابي ليلى عن الحكم والمنهال بن عمرو عن عبد الرحمن ابن ابى ليلى عن أبيه قال قلت لعلي عليهالسلام وكان يسمر معه ، إن الناس قد أنكروا عليك ، أو قال منك انك تخرج في الحر في المحشو ، أو في الثوب الثقيل ، وفي البرد في الملاءتين ، فقال : أو لم تكن معنا بخيبر؟ قلت : بلى ، قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : اللهم اكفه الأذى من الحر والبرد فما آذاني حر ولا برد.
قلت : هذا حديث حسن عال ، وفيه معجزة النبي (ص) باستجابة الله سبحانه دعوة رسوله في ابن عمه وزوج ابنته ، وبقاء ذلك له في مدة حياته بما صرف الله عنه من ضرر الحر والبرد (٨٦٤).
الباب السادس والستون
فى تخصيص على عليهالسلام بقوله صلىاللهعليهوآله حديقتك فى الجنة أحسن منها
اخبرنا ابو الحسن بن ابى عبد الله ، عن المبارك بن احمد الشهرزوري ، اخبرنا ابو القاسم بن البسري ، اخبرنا ابو عبد الله بن محمد ، حدثني محمد بن احمد الرقام ، حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب ، حدثنا جدي ، حدثنا يحيى بن يعلى الاسلمي عن يونس بن خباب عن أنس بن مالك قال : خرجت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم الى حائط من حيطان المدينة ومعه علي بن ابى طالب عليهالسلام فمر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بحديقة فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : حديقتك في
__________________
(٨٦٤) مجمع الزوائد ٩ : ١٢٢ ، وقال : رواه الطبراني في الأوسط واسناده حسن ، كنوز الحقائق ٢٥ ، الرياض النضرة ٢ : ١٨٩ ، خصائص النسائي : ١٢٨.