معجم مقاييس اللغة - ج ١

أبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريّا

معجم مقاييس اللغة - ج ١

المؤلف:

أبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريّا


المحقق: عبد السلام محمّد هارون
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: مكتب الإعلام الإسلامي
المطبعة: مكتب الإعلام الإسلامي
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥١٩

جبذ الجيم والباء والذال ليس أصلاً ؛ لأنّه كلمةٌ واحدةٌ مقلوبة ، يقال جَبَذْت الشّيء بمعنى جَذَبْتُه.

جبر الجيم والباء والراء أصلٌ واحد ، وهو جِنْسٌ من العظَمة والعُلوّ والاستقامة. فالجَبَّار : الذى طَال وفاتَ اليد ، يقال فرسٌ جَبَّارٌ ، ونخلة جَبَّارَةٌ. وذو الجَبُّورة وذو الجَبَرُوت: الله جلّ ثناؤه. وقال :

فإنّكَ إِن أغضَبْتَنِى غَضِبَ الحَصَى

عَليكَ وذُو الجَبُّورَةِ المُتَغَطْرِفُ (١)

ويقال فيه جبريّة وجَبْرُوَّةٌ (٢) وجَبَروتٌ وجَبُّورة. وجَبَرْت العظْم فجَبَر. قال :

* قد جَبَرَ الدِّين الإِلهُ فَجَبَرْ (٣) *

ويقال للخَشَب الذى يُضَمُّ به العَظْمُ الكسيرُ جِبارة ، والجمع جبائِر. وشُبِّه السِّوارُ فقيل له جِبارة. وقال :

وأرَتْكَ كَفًّا فى الخِضا

ب ومِعْصماً مِلْءَ الجِبَارَهْ (٤)

ومما شذَّ عن الباب الجُبَار وهو الهَدَر. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم :«البِئْر جُبَارٌ ، والمَعْدِن جُبار». فأمَّا البئر فهى العادِيّة القديمة لا يُعلم لها حافرٌ ولا مالك ، يقع فيها الإنسانُ أو غيره ، فذلك (٥) هدر. والمعدنُ جُبارٌ ، قومٌ يحفِرونه بِكِراءِ فينهارُ عليهم ، فذلك جُبارٌ ، لأنَّهم يعملون بِكِراء.

__________________

(١) لمغلس بن لقيط الأسدى ، يعاتب رجلا كان والياً على أضاخ. اللسان (جبر ، غطرف).

(٢) جبرية ، بفتح وبفتحتين ، وبكسر وبكسرتين ، وجبروة بفتحتين ، وبفتح فسكون الراء وتشديد الواو.

(٣) مطلع أرجوزة للعجاج. ديوانه ١٥ واللسان (جبر).

(٤) للأعشى فى ديوانه ١١٢ واللسان (جبر). وفى الأصل : «وارتد». وفى الديوان : وساءنا بدل معصما.

(٥) فى الأصل : «فكذلك».

٥٠١

ويقال أجبرتُ فلانًا على الأمر ؛ ولا يكون ذلك إلّا بالقَهْر وجنسٍ من التعظم عليه.

جبز الجيم والباء والزاء ليس عندى أصلاً ، وإن كانوا يقولون : الجَبيزُ الْخُبْز اليابس. وفيه نظر. وقال قوم : الجِبْزُ اللَّئيم. فإِن كان صحيحاً فالزاء مبدله من سِين.

جبس الجيم والباء والسين كلمةٌ واحدة : الجِبْس ، وهو اللئيم ، ويقال الجَبَان.

جبع الجيم والباء والعين ، يقال إنّ فيه كلمتين : إِحداهما الجُبَّاع من السِّهام : الذى ليس له ريشٌ وليس له نَصْل. ويقال الجُبَّاعة المرأة القصيرة.

جبل الجيم والباء واللام أصلٌ يطَّرد ويُقاس ، وهو تجمُّع الشئ فى ارتفاعٍ. فالجبل معروف ، والجَبَل : الجماعة العظيمة الكثيرة. قال :

أما قريش فإنْ تلقاهُمُ أبداً

إلّا وهمْ خيرُ مَنْ يَحْفى وينتعِلُ

إلَّا وهمْ جَبَلُ الله الذى قَصُرَتْ

عنه الجبالُ فَمَا سَاوَى به جَبَلُ

ويقال للناقة العظيمة السنام جَبَلَةٌ. وقال قوم : السَّنَام نَفْسُه جَبْلةٌ. وامرأةٌ جَبْلة : عظيمة الخَلْق. وقال فى الناقة :

وطَالَ السّنامُ على جَبْلَةٍ

كخَلْقاءَ مِن هَضَبَاتِ [الصَّجَنْ (١)]

والجِبِلَّة : الخَلِيقة. والجِبِلُ : الجماعة الكثيرة. قال الله تعالى : (وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ

__________________

(١) للأعشى فى ديوانه ص ١٦ (واللسان جبل). وإثبات الكلمة الأخيرة مما سياتى. فى (ضجن). وفى الديوان واللسان : «الحضن».

٥٠٢

جِبِلًّا كَثِيراً) وجُبُلاً أيضاً (١). ويقال حَفَر القومُ فأجْبَلُوا ، إذا بلغوا مكاناً صُلْباً.

جبن الجيم والباء والنون ثلاثُ كلماتٍ لا يقاس بعضُها ببعض. فالجُبْن : الذى يُؤكل ، وربما ثقّلت نونُه مع ضم الباء. والجُبْن : صفة الجبان. والجَبينان : ما عَن يمين الجبهةِ وشِمالِها ، كلُّ واحدٍ منهما جَبين.

جبه الجيم والباء والهاء كلمةٌ واحدة ، ثمَّ يشبّه بها. فالجبهة : الخيلُ. والجَبْهَة من الناس : الجماعةُ. والجَبهة : كوكبٌ ، يقال هو جَبْهَة الأسد. ومن الباب قولهم جَبَهْنَا الماء إذا وَرَدْناه وليست عليه قامةٌ ولا أداة. وهذا من الباب ؛ لأنّهم قابَلُوه وليس بينهم وبينه ما يستعينون به على السَّقى. والعرب تقول : «لكل جَابِهٍ جَوْزَةٌ ، ثمَّ يُؤَذَّنَ». فالجابِهُ ما ذكرناه. والجَوْزة : قدر ما يَشْرِب ثَمَّ ويجوز (٢).

جبى الجيم والباء وما بعده من المعتل أصلٌ واحدٌ يدل على جَمْع الشئ والتجمُّع. يقال جَبَيْتُ * المالَ أجْبِيه جِبايةً ، وجَبَيْت الماءَ فى الحوض. والحوضُ نَفْسُه جابيةٌ. قال الأعشى:

تَروحُ على آلِ المُحَلَّق جَفْنَةٌ

كجابية الشَّيخ العراقىِّ تفْهَقُ (٣)

والجَبَا ، مقصورٌ : ما حولَ البئر. والجِبَا بكسر الجيم : ما جُمِع من الماء

__________________

(١) القراءة الأولى قراءة نافع وعاصم وأبى جعفر ، والأخيرة قراءة روح. وقرأ ابن كثير وحمزة والكسائى وروبس وخلف وابن محيصن والحسن والأعمش : (جُبُلاً) بضمتين وتخفيف اللام. وقرأ أبو عمرو وابن عامر بضم الجيم وسكون الباء وتخفيف اللام.

(٢) وأما يؤذن ، فهو من قولهم أذنت الرجل تأذيناً : إذا رددته.

(٣) ديوان الأعشى ١٥٠ برواية : في الذم عن آل؟ ، واللسان (حلق ، فهنق ، جبى) برواية المقاييس. ويروى:كما فى اللسان ، وهو الماء الجارى. وانظر (فهق).

٥٠٣

فى الحوض أو غيره. ويقال له جِبْوَة وجِبَاوة قال الكسائىّ : جَبَيْت الماءَ فى الحوض جِبَىً(١). وجَبَّى يُجَبِّى ، إذا سَجَدَ ؛ وهو تَجَمُّعٌ.

جبأ الجيم والباء والهمزة أصلان : أحدهما التنحِّى عن الشئ. يقال جبأت عن الشئ ، إذا كِعَعْتَ (٢). والجُبَّأُ ، مقصور مهموز (٣) : الجبان. قال :

فما أنَا مِن رَيبِ المَنُونِ بجُبَّأٍ

وما أنا مِن سَيب الإله بيائسِ (٤)

ويقال جَبَأَتْ عَينِى عن الشئ ، إذا نَبَتْ. وربما قالوا هذه بضدِّه فقالوا : جَبَأتُ على القوم ، إذا أَشرَفْتَ عليهم.

ومما شذَّ عن هذا الأصل الجَبْءُ : الكمأةُ ، وثلاثة أجْبُؤٍ. وأجْبأَتِ الأرض ، إذا كثُرَتْ كمأتُها.

ومما شذَّ أيضاً قولهم : أجْبَأْتُ ، إذا اشتريتَ زَرعًا قبل بُدُوِّ صَلاحه. وبعضُهم يقوله بلا همزٍ. ورُوِى فى الحديث : «مَنْ أجْبَى فقد أرْبَى. وممكنٌ أن يكون الهمزُ ترك لَمَّا قُرِنَ بأربَى.

__________________

(١) زاد المجمل فى كلمة «مقصور».

(٢) فى الأصل : «كعكعت» تحريف. ويقال كععت ، بفتح العين وكسرها.

(٣) وبمد أيضاً مع التشديد فيقال «جباء».

(٤) لمفروق بن عمرو الشيبانى ، يرثى إخوته قيساً والدعاء وبشراً ، وكانوا قد قتلوا فى غزوة بارق. وقبل البيت كما فى اللسان (جبأ) :

أبكى على الدعاء في كل شئوة

ولمعنى على ليس زمام؟

٥٠٤

باب الجيم والثاء وما يثلثهما

جثرالجيم والثاء والراء كلمة فيها نظر. قال ابن دُريد : مكان جَثْرٌ : ترابٌ يَخلِطُه سَبَخٌ(١).

جثل الجيم والثاء واللام أصلٌ صحيح يدلُّ على لِين الشئ. يقال شعر جَثْلٌ : كثيرٌ ليِّن. واجْثَأَلَ النبتُ : طال. واجْثَأَلّ الطائر : نَفَشَ رِيشَه.

ومما شذَّ عن الأصل : «ثكِلَتْه الجَثَل (٢)» وهى أمُّه. ويقال الجَثْلَة : النَّملة السَّوْدَاء.

جثم الجيم والثاء والميم أصلٌ صحيح يدلُّ على تجمُّعِ الشئ. فالجُثْمان : شخص الإنسان. وجَثَم ، إذا لَطِئ بالأرض. وجَثَم الطّائر يجْثُمُ. وفى الحديث : «نهى عن المُجَثّمة». وهى المصبورة على الموت.

باب ما جاء من كلام العرب على أكثر من ثلاثة أحرف أوله جيم

وذلك على أضرب :

فمنه ما نُحِت من كلمتين صحيحتى المعنى ، مطّردتَىِ القياس. ومنه ما أصله كلمةٌ واحدة وقد أُلحِق بالرُّباعى والخماسى بزيادةٍ تدخله. ومنه ما يوضع كذا وَضْعا. وسنفسر ذلك إن شاء الله تعالى.

فمن المنحوت قولهم للباقى من أصل السَّعَفة اذا قُطِعت (جُذمُور). قال :

__________________

(١) نص الجمهرة (٢ : ٣٢): «الحثر مكان فيه تراب يخلطه سبح».

(٢) فى أمثال الميدانى : «ثكلتك الجثل».

٥٠٥

بَنَانَتَيْنِ وجُذْموراً أُقِيمُ بها

صَدْرَ القناةِ إذا ما آنَسُوا فَزَعا (١)

وذلك من كلمتين : إحداهما الجِذْم وهو الأصل ، والأخرى الجِذْر وهو الأصل. وقد مرّ تفسيرهما. وهذه الكلمة من أدَلِّ الدليل على صحّة مذهبنا فى هذا الباب. وبالله التوفيق.

ومن ذلك قولهم للرجل إذا سَتَر بيديه طعامَه كى لا يُتَنَاوَل (جَرْدَبَ). من كلمتين : من جَدَب لأنه يمنع طعامه ، فهو كالجَدْب المانع خَيْرَه ؛ ومن الجيم والراء والباء ، كأنه جعل يديه جراباً يَعِى الشىءَ ويَحويه. قال :

إذا ما كُنْتَ فى قومٍ شَهَاوَى

فلا تَجْعَلْ شِملَكَ جُرْدُبَانا (٢)

ومن ذلك [قولهم] للرَّمْلة المشرفة على ما حولها (جُمْهُور). وهذا من كلمتين من جَمَرَ ؛ وقد قلنا إنّ ذلك يدلُّ على الاجتماع ، ووصفنا الجَمَرات من العرب بما مضى ذِكره. والكلمة الأخرى جَهَر ؛ وقد قلنا إنّ ذلك من العلوّ. فالجمهور شىءٌ متجمِّعٌ عالٍ.

ومن ذلك قولهم لقرية النَّمل (جُرثُومة). فهذا من كلمتين : من جَرَم وجَثَم ، كأنه اقتَطَعَ من الأرض قطعةً فجثم فيها. والكلمتان قد مضتا بتفسيرهما.

ومن ذلك قولهم للرجل إذا صُرع قد جُعْفِلَ. وذلك من كلمتين : من جُعِف

__________________

(١) البيت لعبد الله بن سبرة يرثى يده ، وكانت قد قطعت فى غزوات الروم. وقبل البيت كما فى اللسان (جذمر) وأمالى القالى (١ : ٤٧) :

فإن يكن أطربون الروم قطعها

فإن فيها بحمد الله منتفعا

وفى الأصل : أقيم به وإنما الضمير للبنانتين والجذمور.

(٢) البيت فى اللسان (جردب) وأمالى القالى (٢ : ٥٤) والجمهرة (٣ : ٢٩٨) بدون نسبة. وفى الجمهرة (٣ : ٤١٤): «يمينك» ، تحريف. و «جردبان» يقال بضم الجيم والدال وفتحهما. والحق أن الكلمة من الفارسى المعرب ، وهى فى الفارسية «گرده بان» أى حافظ الرغيف.

«گرده» هو الرغيف انظر اللسان والمعرب ١١٠ ومعجم استينجاس ١٠٨١.

٥٠٦

* إذا صُرِع ، وقد مرّ تفسيره ؛ وفى الحديث : «حَتى يَكون انجعافَها مرة». ومن كلمة أخرى وهى جَفَل ، وذلك إذا تجمَّع فذَهَب. فهذا كأنه جُمِع وذُهِب به.

ومن ذلك قولهم للحَجَر وللإِبل الكثيرة (جَلْمَدٌ). قال الشاعر فى الحجارة :

جَلامِيدُ أملاءُ الأكُفِّ كأنها

رُءُوسُ رِجالٍ حُلِّقت فى المواسِمِ (١)

وقال آخر فى الإبل الجَلْمَد :

أو مائَةٍ تُجْعَلُ أولادُها

لَغْوًا وعُرْضَ المائَةِ الجَلْمَدِ (٢)

وهذا من كلمتين : من الجَلَد ، وهى الأرض الصُّلبة ، ومن [الجَمَدُ] ، وهى الأرض اليابسة ، وقد مرَّ تفسيرهما.

ومن ذلك قولهم للجمل العظيم (جُرَاهِم جُرْهُم). وهذا من كلمتين من الجِرْم وهو الجَسَد ، ومن الجَرَه وهو الارتفاع فى تجمُّع. يقال سمِعْتُ جَرَاهِيَةَ القوم ، وهو عالىِ كلَامِهم دون السِّرّ.

ومن ذلك قولهم للأرض الغليظة (جَمْعَرَة). فهذا من الجمْع ومن الجمْر. وقد مضى ذكره.

ومن ذلك قولهم للطوبل جَسْرَبٌ. فهذا من الجَسْر وقد ذكرناه ، ومن سَرَب إذا امتدَّ.

ومن ذلك قولهم للضخم الهامة المستديرِ الوجه (جَهْضَمٌ). فهذا من الجَهْم ومن الهَضَم. والهَضَم : انضمامٌ فى الشىء. ويكون أيضاً من أهضام الوادى ، وهى أعاليه. وهذا أقْيَسُ من الذى ذكرناه فى الهَضَم الذى معناه الانضمام.

__________________

(١) البيت من أبيات لنافع بن خليفة الغنوى ، فى أمالى القالى (٣ : ١١٦).

(٢) البيت للمثقب العبدى ، من أول قصيدة له فى ديوانه مخطوطة دار الكتب رقم ٥٦٥. وهو فى اللسان (عرض). وقد أنشده فى (جلمد) محرفاً غير منسوب.

٥٠٧

ومن ذلك قولهم للذاهب على وَجْهِه (مُجْرَهِدٌّ). فهذا من كلمتين : من جَرَد أى انجرَدَ فمَرَّ ، ومن جَهَد نَفْسَه فى مُرُوره.

ومن ذلك قولهم للرّجُل الجافى المتَنَفِّج (١) بما ليس عنده جِعْظَارٌ (٢)). وهذا من كلمتين من الجَظِّ والجَعْظ ، كلاهما الجافى ، وقد فُسِّرَا فيما مضى (٣).

ومنه (الجنْعَاظ) وهو من الذى ذكرناه آنفاً والنون زائدة. قال الخليل : يقال إنه سيىء الخُلق ، الذى يتسخَّط عند الطَّعام. وأنشد :

* جِنْعاظَةٌ بأهلِه قد بَرَّحَا (٤) *

ومن ذلك قولهم للوحشىِّ إذا تَقَبَّض فى وِجاره (تَجَرْجَمَ) ، والجيم الأولى زائدةٌ ، وإنما هو من قولنا للحجارة المجتمعة رُجْمَةٌ. وأوضَحُ من هذا قولهم للقَبْر الرَّجَم ، فكأنَّ الوحشىَّ لمّا صار فى وِجاره صار فى قبرٍ.

ومنها قولهم للأرض ذات الحجارة (جَمْعَرة). وهذا من الجمرات ، وقد قلنا إنّ أصلها تجمُّع الحجارة ، ومن المَعِر وهو الأرض لا نبات به (٥).

ومنها قولهم للنهر (جَعْفر). ووجهه ظاهر أنه من كلمتين : من جَعَف إذا صَرَع ؛ لأنه يصرع ما يلقاه من نباتٍ وما أشبهه ؛ ومن الجَفْر والجُفْرَة والجِفار والأجْفَر وهى كالجُفَر.

__________________

(١) المتنفج «المفتخر بأكثر مما عنده كما فى القاموس. وفى الأصل : «المنتفج» تحريف.

(٢) فى الأصل : «جعظار» صوابه من المجمل واللسان ، وفى اللسان : عند الكلام على الجعظار : وهو أيضاً الذى ينتفج بما ليس عنده مع قصر». وفى أصل اللسان : «يتنفخ» والوجه ما أثبت.

(٣) فى هذا التخريج تقصير ، وذاك أنه لم يأت بكلمة فيها الراء. ولعله جعل الراء زائدة ، كما سيأتى فى تخريج بعض الكلمات.

(٤) بعده كما فى اللسان (جنعظ) :

إن لم يجد يوما مصلحا

قبح وجها لم يزل مقبحا

(٥) ذهب بلفظ «الأرض» هنا إلى الموضع والمكان ، كما ذهب الآخر فى قوله :

فلا مزنة ودقت و؟

ولا أرض يقل إيقالها

٥٠٨

ومن ذلك قولهم فى صفة الأسد (جِرْفاسٌ) فهو من جَرَف ومن جَرَس ، كأنه إذا أكل شيئاً وجَرَسه جَرَفَه.

وأما قولهم للداهيةُ (ذات الجَنادِع) فمعلوم فى الأصل الذى أصَّلناه أنّ النون زائدة ، وأنه من الجَدْع ، وقد مضى. وقد يقال إنّ جَنادع كلِّ شىءٍ أوائلُه ، وجاءت جنادع الشرِّ.

ومن ذلك قولهم للصُّلب الشديد (جَلْعَدٌ) فالعين زائدة ، وهو من الجَلَد وممكنٌ أنْ يكون منحوتًا من الجَلَعِ أيضاً ، وهو البُروز ؛ لأنه إذا كان مَكانًا صُلْبا فهو بارزٌ ؛ لقلّةِ النبات به.

ومن ذلك قولهم للحادِرِ (١) السمين (جَحْدَلٌ) فممكن أن يقال إن الدال زائدةٌ ، وهو من السِّقاء الجَحْل ، وهو العظيم ، ومن قولهم مَجدُول الخَلْق ، وقد مضى.

ومن ذلك قولهم (تَجَرْمَزَ اللَّيلُ) ذهَبَ. فالزاء زائدة ، وهو من تجرّم. والميم زائدةٌ فى وجهٍ آخر ، وهو من الجَرْز وهو القَطْع ، كأنه شئٌ قُطِعَ قَطْعًا ؛ ومن رَمَزَ إذا تحرّكَ واضطرب. يقال للماء المجتمع المضطرب رَامُوزٌ. ويقال الرّاموز اسمٌ من أسماء البحر.

ومن ذلك (تَجَحْفَلَ القوم) : اجتمعوا ، وقولهم للجيش العظيم (جَحفَلٌ) ، و (جَحْفَلة الفَرَس). وقياس هؤلاءِ الكلماتِ واحدٌ ، وهو من كلمتين : من الحَفْل وهو الجَمْع ، ومن الجَفْل ، وهو تَجَمُّع (٢) الشئِ فى ذهابٍ. ويكون له وجه آخر : أن يكون من الجَفْل ومن الجَحْف ، فإنهم يَجْحَفُون الشئَ جحفًا. * وهذا عندى أصوبُ القولين.

__________________

(١) الحادر ، بالحاء المهملة : الممتلئ لحماً وشحما مع ترارة. وفى الأصل : «قولهم مجدول للجادر» ، وفيه إقحام وتحريف.

(٢) فى الأصل : «وهو إذا تجمع».

٥٠٩

ومن ذلك قولهم للبعير المنتفخ الجنبين (جَحْشَمٌ). فهذا من الجَشِمِ ، وهو الجسيم العظيم ، يقال : «ألقى علىَّ جُشَمَه» ، ومن الجَحْش وقد مضى ذكره ، كأنّه شُبِّه فى بعض قوّته بالجَحْش.

ومن ذلك قولهم للخفيف (جَحْشَلٌ (١)) فهذا مِمّا زيدت فيه اللام ، وإنّما هو من الجَحْشِ ، والجحشُ خفيف.

ومن ذلك قولهم للانقباض (تَجَعْثُم). والأصل فيه عندى أنّ العين فيه زائدة ، وإنما هو من التجثم ، ومن الجُثْمان. وقد مضى ذكره.

ومن ذلك قولهم للجافى (جَرْعَب) فيكون الراء زائدة. والجَعَب : التَقَبُّض. والجَرَع : التِوَاءٌ فى قُوَى الحَبْل. فهذا قياسٌ مطرد.

ومن ذلك قولهم للقصير (جَعْبَر) ، وامرَأَةٌ جَعْبَرة : قصيرة. قال :

لا جَعْبَرِيَّاتٍ ولا طَهَامِلَا (٢) *

فيكون من الذى قبله ، ويكون الراء زائدة.

ومن ذلك قولهم لِلثَّقيل الوَخِم (جَلَنْدَحٌ (٣)). فهذا من الجَلْح (٤) والجَدْع ، والنون زائدة. وقد مضى تفسير الكلمتين.

ومن ذلك قولهم للعجوز المُسِنّة (جَلْفَزِيزٌ). فهذا من جَلَزَ وجلف. أمّا جلز

__________________

(١) يقال : جحشل وجحاشل للخفيف السريع. قال :

لاقيت منه مشعلا؟

إذا خبيت في اللقاء هرولا

(٢) لرؤبة فى ديوانه ١٢١ واللسان (جعبر ، قسس ، طهمل). وقبله :

بمسين عن لس الأذى غوافلا

ونطقن هونا خردا بها للا

(٣) فى الأصل : «جلندع» بالعين ، والصواب ما أثبت كما فى المجمل واللسان والقاموس. وليس للجلندع ذكر فى المعاجم.

(٤) فى الأصل : «الجلع». وانظر التنبيه السابق.

٥١٠

فمن قولنا مجلوز ، أى مطوىٌّ ، كأنّ جسمَها طُوِى من ضُمْرها وهُزالها. وأمّا جَلَفَ فكأنَّ لحمها جُلِفَ جَلْفًا أى ذُهِب به.

ومن ذلك قولهم للقاعد (مُجْذَئِرٌّ) فهذا مِنْ جذَا : إذا قَعَد على أطراف قدمَيه. قال:

* وصَنّاجةٌ تَجْذُو على حَدِّ مَنْسِمِ (١) *

ومن الذَّئر (٢) وهو الغَضْبان النّاشز. فالكلمة منحوتة من كلمتين.

ومن ذلك قولهم للعُسِّ الضَّخْم (جُنْبُل) فهذا ممّا زيدت فيه النون كأنّه جَبَل ، والجَبَل كلمة وجْهها التجمُّع. وقد ذكرناها.

ومن ذلك قولهم للجافى (جُنادِفٌ) فالنون فيه زائدة ، والأصل الجَدْفُ وهو احتقار الشَّئ ؛ يقال جَدَف بكذا أى احتقر ، فكأن الجُنادِفَ المحتقر للأشياء ، من جفائه.

ومن ذلك قولهم للأكول (جُرْضُم). فهذا ممّا زيدت فيه الميم ، فيقال [من] جَرَض إذا جَرَشَ وجَرَسَ. ومن رضَم أيضًا فتكون الجيم زائدة.

ومعنى الرّضم أن يَرضِمَ ما يأكله بَعضَه على بعضٍ.

ومن ذلك قولهم للجمل العظيم (جُخْدُبَ) ، فالجيم زائدة. وأصله من الخَدَب ؛ يقال للعظيم خِدَبٌّ. وتكون الدال زائدةً ؛ فإنّ العظيم جَخَبٌّ أيضاً. فالكلمة منحوتةٌ من كلمتين.

__________________

(١) للنعمان بن عدى بن نضلة ، كما سبق فى حواشى (جذو ٤٣٩).

(٢) يقال :» ذئر وذائر ، كلاهما للمذكر والمؤنث بلفظ واحد.

٥١١

ومن ذلك قولهم للعظيم الصدر (جُرْشُعٌ). فهذا من الجَرْش ؛ والجَرْش. صدر الشئ. يقال جَرْشٌ من اللَّيل ، مثل جَرْس. ومن الجَشَع ، وهو الحِرص الشديد. فالكلمة أيضاً منحوتة من كلمتين.

ومن ذلك قولهم للجرادة (جُنْدَبٌ). فهذا نونه زائدةٌ ، و [هو] من الجَدْب ؛ وذلك أنّ الجراد يَجْرُد فيأتِى بالجدْب. وربما كَنَوا فى الغَشْم والظُّلم بأمِ جُنْدَب ، وقياسُه قياسُ الأصل.

ومن ذلك قولهم للشيخ الهِمِّ (جِلْحابَة). فهذا من قولهم جَلَحَ ولَحَبَ. أمَّا الجَلَح فذَهابُ شَعْرَ مقدَّم الرأس. وأمّا لحب فمن قولهم لُحِبَ لحمُهُ يُلْحَبُ ، كأنه ذُهِبَ به. وطَرِيقٌ لَحْبٌ من هذا.

ومن ذلك قولهم للحجر (جَنْدَل). فممكنٌ أن يكون نونه زائدة ، ويكون من الجَدْل وهو صلابةٌ فى الشَّئ وطَىٌّ وتداخُل ، يقولون خَلْقٌ مَجْدُول. ويجوز أن يكون منحوتاً من هذا ومن الجَنَد ، وهى أرضٌ صُلْبة. فهذا ما جاء على المقاييس الصحيحة.

ومما وُضِع وضْعاً ولم أعرِف له اشتقاقا :

(المُجْلَنْظِى) : الذى يستلقى على ظهره ويرفع رِجْلَيْهِ.

و (المجلَعِبُ (١)) : المضطجع. وسيلٌ مُجْلَعِبٌ : كثير القَمْشِ.

و (المجْلَخِدّ) : المستلقِى.

و (جَحْمظْت) الغلامَ ، إذا شددتَ يديه إلى رجليه وطرحته (٢).

__________________

(١) فى الأصل : «مجلب» صوابه بتقديم اللام.

(٢) كذا. وفى اللسان : «جحمظ الغلام شد يديه على ركبتيه» فقط. وفى القاموس : «الجحمظة .... وشد يدى الغلام على ركبتيه ليضرب ، أو الإيثاق كيف كان».

٥١٢

و (الجُخْدَب) : دُوَيْبَّة ، ويقال له جُخَادِبٌ ، والجمع جَخَادِبُ.

و (الجُعْشُم (١)) : الصغير البَدَن القليلُ اللَّحْم.

و (الجَلَنْفَعُ) : الغليظ من الإبل و (الجُخْدَبُ) : الجَمَل الضَّخْم (٢)]. قال :

* شَدَّاخَةً ضَخْمَ الضُّلوعِ جَخْدَبا (٣) *

ويقال (اجْلَخَمَ) القومُ ، إذا استكبَرُوا. قال :

* نَضْرِبُ جَمْعَيْهِمْ إذا اجْلَخَمُّوا (٤) *

و (الجِعْثَنُ) : أصول* الصِّلِّيَان. و (الجَلْسَد) : اسمُ صَنَم (٥). قال :

 .... كما*

بَيْقَرَ مَنْ يَمْشِى إلى الجَلْسَدِ (٦)

و (الجِرْسَام) : السُّم الزُّعاف.

تم كتاب الجيم

__________________

(١) فى الأصل : «الجعثم» ، صوابه بالشين.

(٢) هذه التكملة من المجمل كما جاء الكلام فيه على النسق الذى أوردته ، وكما أن الاستشهاد التالى يتطلب إيرادها.

(٣) البيت لرؤبة كما فى اللسان (جخدب). وليسس فى ديوانه. وبه استشهد الجوهرى فى الصحاح على أنه فى صفة الجمل الضخم. وقد اعترض ابن برى بأن ليس كذلك ، وإنما هو فى صفة فرس.

وقبله :

ترى له مناكبا ولببا

وكاهلا ذا صهوات شرجيا

(٤) البيت للعجاج فى ديوانه ٦٣ واللسان (جلخم). وفى الأصل : جيعهم تحريف.

(٥) قال ياقوت : «اسم صنم كان بحضرموت. ولم أجد ذكره فى كتاب الأصنام لأبى المنذر هشام ابن محمد الكلبى».

(٦) سبق الاستشهاد بهذا الجزء على تلك الصورة فى مادة (بقر ٢٨٠) حيث ذكرت فى الحواشى نسبته وتمامه. وفى الأصل : «كما ينظر» تحريف.

تم الجزء الأول من مقاييس اللغة بتقسيم محققه

٥١٣

مراجع التحقيق والضبط (١)

الآثار الباقية للبيرونى. طبع ليبسك ١٨٧٨.

الإتباع والمزاوجة لابن فارس. طبع غيسن ١٩٠٦ م.

إتحاف فضلاء البشر للدمياطى. طبع القاهرة ١٣٥٩.

أخبار الظراف والمتماجنين لابن الجوزى. طبع دمشق ١٣٤٧.

أدب الكاتب لابن قتيبة. طبع السلفية ١٣٤٦.

إرشاد الأريب لياقوت. طبع دار المأمون ١٣٥٥.

الأزمنة والأمكنة للمرزوقى. طبع حيدر أباد ١٣٣٢.

أساس البلاغة للزمخشرى. طبع دار الكتب ١٣٤١.

أسماء خيل العرب لابن الأعرابى. طبع ليدن ١٩٢٨ م.

الاشتقاق لابن دريد .. طبع جوتنجن ١٨٥٣ م.

الإصابة لابن حجر. طبع القاهرة ١٣٢٣.

الأصمعيات للأصمعى. طبع ليبسك ١٩٠٢ م.

الأضداد لابن الأنبارى. طبع القاهرة ١٣٢٥.

الأغانى لأبى الفرج. طبع محمد ساسى ١٣٢٣.

الاقتضاب لابن السيد. طبع بيروت ١٩٠١ م.

أمالى ثعلب : طبع دار المعارف ١٣٦٩.

أمالى القالى. طبع دار الكتب المصرية ١٣٤٤.

أمالى المرتضى. طبع القاهرة ١٣٢٥.

إنباه الرواة للقفطى. مصورة دار الكتب المصرية برقم ٢٥٧٩ تاريخ الإنباه على قبائل الرواة ، لابن عبد البر. طبع القاهرة ١٣٥٠.

__________________

(١) لم أذكر هنا إلا ما ورد له ذكر فى أثناء التحقيق والضبط بهذا الجزء. وسيضاف فى نهاية كل جزء من الأجزاء التالية ما يحتاج إليه التحقيق.

٥١٤

الأنساب للسمعانى. طبع ليدن ١٩١٢ م.

الإنصاف لابن الأنبارى. طبع القاهرة ١٣٦٤.

أوجز السير لابن فارس. طبع بمباى ١٣١١.

البداية والنهاية لابن كثير. طبع القاهرة ١٣٥٨.

بغية الوعاة للسيوطى. طبع القاهرة ١٣٢٦.

تاج العروس للزبيدى. طبع القاهرة ١٣٠٦.

تاريخ بغداد للخطيب. طبع القاهرة ١٣٤٩.

تذكرة الحفاظ للذهبى. طبع حيدر أباد ١٣٣٣ م.

تفسير أبى حيان. طبع القاهرة ١٣٢٨.

تكملة شعر الأخطل. طبع الكاثوليكية ببيروت ١٩٣٨ م.

تمام فصيح الكلام لابن فارس. مخطوطة المكتبة التيمورية ٥٢٣ لغة.

تنبيه البكرى على أمالى القالى. طبع دار الكتب ١٣٤٤.

تهذيب الألفاظ لابن السكيت. طبع بيروت ١٨٩٥ م.

تهذيب التهذيب لابن حجر. طبع حيدر أباد ١٣٢٥.

ثمار القلوب للثعالبى. طبع القاهرة ١٣٢٦.

الجمهرة لابن دريد. طبع حيدر أباد ١٣٥١.

جمهرة أشعار العرب. طبع بولاق ١٣٠٨.

الحيوان للجاحظ. طبع الحلبى ١٣٥٨ ـ ١٣٦٦.

خزانة الأدب للبغدادى. طبع بولاق ١٢٩٩.

الخصائص لابن جنى. طبع القاهرة ١٣٣١.

الخيل لأبى عبيدة. طبع حيدر أباد ١٣٥٨.

دمية القصر للباخرزى. طبع حلب ١٣٤٨ م.

ديوان الأخطل. طبع بيروت ١٨٩١ م.

ديوان الأعشى. طبع جاير ١٩٢٧ م.

ديوان الأفوه. مخطوطة دار الكتب المصرية برقم ١٢ ش أدب.

ديوان امرئ القيس. طبع القاهرة ١٣٢٤.

٥١٥

ديوان أمية بن أبى الصلت. طبع بيروت ١٣٥٣.

ديوان أوس بن حجر. طبع جاير ١٨٩٢ م

ديوان جران العود. طبع دار الكتب ١٣٥٠.

ديوان جرير. طبع القاهرة ١٣١٥.

ديوان حاتم. (من مجموع خمسة دواوين) طبع القاهرة ١٢٩٣.

ديوان حسان. طبع القاهرة ١٣٤٧.

ديوان الحطيئة. طبع مطبعة التقدم بالقاهرة.

ديوان الحماسة للبحترى. طبع القاهرة ١٩٢٩ م.

ديوان الحماسة لأبى تمام. طبع القاهرة ١٣٣١.

ديوان الحماسة لابن الشجرى. طبع حيدر أباد ١٣٤٥.

ديوان الخنساء. طبع بيروت ١٨٩٥ م

ديوان أبى ذؤيب. طبع دار الكتب ١٣٦٤.

ديوان ذى الرمة. طبع كمبردج ١٩١٩.

ديوان رؤبة. طبع ليبسك ١٩٠٣ م.

ديوان زهير. طبع دار الكتب ١٣٦٣.

ديوان سلامة بن جندل. طبع بيروت ١٩١٠ م

ديوان الشماخ. طبع مطبعة السعادة.

ديوان طرفة. طبع قازان ١٩٠٩ م.

ديوان الطرماح. طبع ليدن ١٩٢٨ م.

ديوان عبيد بن الأبرص. طبع ليدن ١٩١٣ م.

ديوان العجاج. طبع ليبسك ١٩٠٣ م.

ديوان علقمة الفحل (من مجموع خمسة دواوين) طبع القاهرة ١٢٩٣.

ديوان عمر بن أبى ربيعة. طبع القاهرة ١٣١١.

ديوان عنترة. طبع الرحمانية.

ديوان للفرزدق ، طبع القاهرة ١٣٥٤.

ديوان القطامى. طبع برلين ١٩٠٢ م.

٥١٦

ديوان قيس بن الخطيم. طبع ليبسك ١٩١٤ م.

ديوان ابن قيس الرقيات. طبع فينا ١٩٠٢ م.

ديوان كثير. طبع الجزائر ١٩٢٨ م.

ديوان كعب بن زهير. مخطوطة دار الكتب برقم ١٤٠٧ ز.

ديوان الكميت. طبع ليدن ١٩٠٤ م

ديوان لبيد طبع فينا ١٨٨٠ و ١٨٨١ م.

ديوان المتلمس. مخطوطة الشنقيطى بدار الكتب برقم ٥٩٨ أدب.

ديوان المعانى للعسكرى. طبع القاهرة ١٣٥٢.

ديوان النابغة (من مجموع خمسة دواوين). طبع القاهرة ١٢٩٣.

ديوان الهذليين. طبع دار الكتب ١٣٢٤.

ديوان الهذليين نسخة الشنقيطى المخطوطة بدار الكتب برقم ٦ ش أدب.

ذم الخطأ فى الشعر. طبع القاهرة ١٣٤٩.

رسالة التلميذ للبغدادى. نشرت بمجلة المقتطف عدد مارس ١٩٤٥ م ،

الروض الأنف للسهيلى. طبع القاهرة ١٣٣٢.

زهر الآداب للحصرى. طبع القاهرة ١٩٢٥ م.

سيرة ابن هشام. طبع جوتنجن ١٨٥٩ م.

شذرات الذهب ، لابن العماد. طبع القاهرة ١٣٥٠.

شرح أشعار الهذليين للسكرى. طبع لندن ١٨٥٤ م.

شرح بانت سعاد. طبع القاهرة ١٣٢١.

شرح شواهد المغنى للسيوطى. طبع القاهرة ١٣٢٢.

شرح المفضليات للأنبارى. طبع بيروت ١٩٣٠ م.

شرح المقامات للشريشى. طبع بولاق ١٣٠٠.

الشعر والشعراء لابن قتيبة. طبع القاهرة ١٣٢٢.

شعراء النصرانية. طبع بيروت ١٨٩٠ م.

الصاحبى لابن فارس. طبع القاهرة ١٣٢٨.

الصحاح للجوهرى. طبع بولاق ١٢٨٢.

٥١٧

صفة الصفوة لابن الجوزى. طبع حيدر أباد ١٣٥٥.

العقد لابن عبد ربه. طبع القاهرة ١٣١.

العمدة لابن رشيق. طبع القاهرة ١٣٤٤.

عيون الأخبار لابن قتيبة. طبع دار الكتب ١٣٤٣.

الغريب المصنف. مخطوطة دار الكتب المصرية برقم ١٢١ لغة.

فقه اللغة للثعالبى. طبع الحلبى ١٣٥٧.

القراءات الشاذة لابن خالويه. طبع القاهرة ١٩٣٤ م

الكامل لابن الأثير. طبع بولاق ١٢٩٠.

الكامل للمبرد. طبع ليبسك ١٨٦٤ م.

كتاب سيبويه. طبع بولاق ١٣١٦.

كشف الظنون لحاجى خليفة. طبع تركيا ١٣١٠.

الكنايات للجرجانى. طبع القاهرة ١٣٢٦.

مجمع الأمثال للميدانى. طبع القاهرة ١٣٤٢.

المجمل لابن فارس. طبع القاهرة ١٣٣١.

المجمع المؤسس لابن حجر العسقلانى : مخطوطة دار الكتب برقم ٧٥ مصطلح.

مجموع أشعار الهذليين. طبع ليبسك ١٩٣٣ م.

مختصر فى المذكر والمؤنث لابن فارس. مخطوطة المكتبة التيمورية برقم ٢٦٥ لغة ـ المخصص لابن سيده. طبع بولاق ١٣١٨.

مرآة الجنان لليافعى. طبع حيدر أباد ١٣٣٩.

المرصع لابن الأثير. طبع ديمار ١٨٩٦ م.

المزهر للسيوطى. طبع دار إحياء الكتب العربية ١٣٦٤.

المعارف لابن قتيبة. طبع القاهرة ١٣٥٣.

معجم البلدان لياقوت. طبع القاهرة ١٣٢٣.

معجم الشعراء للمرزبانى. طبع القاهرة ١٣٥٤.

المعجم الفارسى الإنجليزى لاستينجاس. طبع لندن ١٩٢٠ م

٥١٨

المعرب للجواليقى. طبع دار الكتب ١٣٦١.

المعلقات السبع للزوزنى. طبع القاهرة ١٣٤٠.

المعلقات العشر للتبريزى. طبع القاهرة ١٣٤٣.

المفضليات للضى. طبع المعارف ١٣٦١.

المعمر بن للسجستانى. طبع القاهرة ١٣٦٢.

مقالة كلا وما جاء منها فى كتاب الله. طبع السلفية ١٣٤٧.

مقامات الحريرى. طبع القاهرة ١٣٢٦.

الملاحن لابن دريد. طبع السلفية ١٣٤٧.

الميسر والفداح لابن قتيبة. طبع السلفية ١٣٤٣.

نزهة الألباء لابن الأنبارى. طبع القاهرة ١٢٩٤.

نسب الخيل لابن الكلبى. طبع ليدن ١٩٢٨ م.

نوادر أبى زيد. طبع بيروت ١٨٩٤ م.

النيروز لابن فارس. مخطوطة المكتبة التيمورية برقم ٤٠٢ لغة.

وفيات الأعيان. طبع القاهرة ١٣١٠.

يتيمة الدهر. طبع دمشق ١٣٠٣.

تصحيحات واستدراكات

ص ٨ س ٩. وكذا جاءت رواية البيت فى معجم البلدان (٨ : ٨ : ٣٠٧) ؛ لكن فى اللسان (١٩ : ٨) : «بذى الرئى». والرئى : ما رأته العين من حال حسنة وكسوة ظاهرة. وقد نبه المبرد فى الكامل ٣٧٧ أن «بذى الزى» هى الرواية الصحيحة.

ص ١٤٥ س ١٠ : «ابن إنسك» ضبط فى المخصص (١٣ : ٢٠٠) : «ابن إنسك وابن أنسك»

٥١٩