قائمة الکتاب
الباب الأول فى تفسير المفردات ، وذكر أحكامها
حرف الألف
آ ، بالمد
أيا
أجل
إذن
أم
أل
هى حرف شرط وتفصيل وتوكيد
أو
إلى
إذ
إذ ما
إذا
حرف الباء الباء المفردة
بل
بلى
بيد
بله
حرف التاء المثناء التاء المفردة
حرف الثاء المثلثة ثمّ ، بضم الثاء
هو اسم يشار به إلى المكان البعيد
حرف جواب بمعنى نعم
حرف جواب بمعنى نعم
حاشا
حتّى
حيث
حرف الخاء المعجمة خلا
حرف الراء المهملة ربّ
حرف السين المهملة السين المفردة
سوف
سىّ
يجب استعماله على غرار قول امرىء القيس بن حجر الكندى. ولا سيما يوم بدارة جلجل
سواء
حرف العين المهملة عدا
على
عن
عوض
عسى
عل
علّ ، بتشديد اللام
عند
حرف الغين المعجمة غير
حرف الفاء الفاء المفردة
فى
حرف القاف قد
قط
حرف الكاف الكاف المفردة
تكون جارة ، وغير جارة ، والجارة قد تكون حرفا ، وقد تكون اسما
تجىء على ثلاثة أوجه
تكون خبرية ، وتكون استفهامية ـ يشتركان فى خمسة أمور
اسم مركب من كاف التشبيه وأى
تجىء على ثلاثة أوجه
مركبة هى أو بسيطة؟
حرف مركب من الكاف وأن
اسم لاستغراق أفراد المنكر ، والمعرف المجموع ، وأجزاء المفرد المعرف
مفردان لفظا ، مثنيان معنى ، مضافان أبدا
هو اسم ، ودليل ذلك ثلاثة أشياء
هى على ثلاثة أقسام : عاملة للجر ، وعاملة للجزم ، وغير عاملة
هى على ثلاثة أوجه :
من أنواع لا النافية المعترضة بين الجار ومجروره كجئت بلا زاد
٢٤٤اختلف فى حقيقتها على ثلاثة مذاهب
هى على خمسة أوجه :
ترد على أربعة أوجه :
هى بمنزلة لو لا ، وزعم المالقى أنها لا تأتى إلا للتحضيض
هى حرف جزم لنفى المضارع وقلبه ـ قد يرتفع المضارع بعدها
ترد على ثلاثة أوجه
هى حرف نفى ونصب واستقبال أ هى أصل قائم بذاته؟ وخلاف العلماء فى ذلك
هى حرف تمن يتعلق بالمستحيل غالبا ، وبالممكن قليلا
حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر وقد ينصبهما
لكنّ
لكن
ليس
حرف الميم ما
من ، بكسر الميم
من، بفتح الميم
مهما
هى اسم ، وزعم السهيلى انها حرف
٣٣٠مع
متى
مذ ، ومنذ
إعدادات
مغنى اللبيب [ ج ١ ]
مغنى اللبيب [ ج ١ ]
المؤلف :أبي محمّد عبد الله جمال الدين بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام الأنصاري المصري
الموضوع :اللغة والبلاغة
الناشر :منشورات مكتبة الصادق للمطبوعات
الصفحات :336
تحمیل
ولنا أنها فى الأولين نكرة موصوفة ، أى على قوم غيرنا ، ويا شاه : إنسان قنص ، وهذا من الوصف بالمصدر للمبالغة ، وعددا : إما صفة لمن على أنه اسم وضع موضع المصدر ، وهو العدّ : أى والأثرون قوما ذوى عد ، أى قوما معدودين ، وإما معمول ليعد محذوفا صلة أو صفة لمن ، ومن بدل من الأثرون.
(مهما) : اسم ؛ لعود الضمير إليها فى (مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنا بِها) وقال الزمخشرى وغيره : عاد عليها ضمير (بِهِ) وضمير (بِها) حملا على اللفظ وعلى المعنى ، اه. والأولى أن يعود ضمير (بِها) لآية ، وزعم السهيلى أنها تأتى حرفا ، بدليل قول زهير :
ومهما تكن عند امرئ من خليقة |
|
وإن خالها تخفى على الناس تعلم [٥٣١] |
قال : فهى هنا حرف بمنزلة إن ، بدليل أنها لا محل لها ، وتبعه ابن يسعون ، واستدل بقوله
٥٣٩ ـ قد أوبيت كلّ ماء فهى ضاوية |
|
مهما تصب أفقا من بارق تشم (١) |
قال : إذ لا تكون مبتدأ لعدم الرابط من الخبر وهو فعل الشرط ، ولا مفعولا لاستيفاء فعل الشرط مفعوله ، ولا سبيل إلى غيرهما ، فتعين أنها لا موضع لها.
والجواب أنها فى الأول إما خبر تكن ، وخليقة اسمها ، ومن زائدة ، لأن الشرط غير موجب عند أبى على ، وإما مبتدأ ، واسم تكن ضمير راجع إليها ، والظرف خبر ، وأنت ضميرها لأنها الخليقة فى المعنى ، ومثله «ما جاءت حاجتك» فيمن نصب حاجتك ، ومن خليقة تفسير للضمير ، كقوله :
__________________
(١) أو بيت : فعل ماض مبنى للمجهول وزانه أكرمت ومعناه منعت ؛ وضاوية : هزيلة من العطش ، والبارق : السحاب ذو البرق ، وتشم : تنظر ، من شام البرق يشيمه ـ بوزن باعه يبيعه ـ أى نظر إليه ليعرف أين بمطر.