قائمة الکتاب
الباب الأول فى تفسير المفردات ، وذكر أحكامها
حرف الألف
آ ، بالمد
أيا
أجل
إذن
أم
أل
هى حرف شرط وتفصيل وتوكيد
أو
إلى
إذ
إذ ما
إذا
حرف الباء الباء المفردة
بل
بلى
بيد
بله
حرف التاء المثناء التاء المفردة
حرف الثاء المثلثة ثمّ ، بضم الثاء
هو اسم يشار به إلى المكان البعيد
حرف جواب بمعنى نعم
حرف جواب بمعنى نعم
حاشا
حتّى
حيث
حرف الخاء المعجمة خلا
حرف الراء المهملة ربّ
حرف السين المهملة السين المفردة
سوف
سىّ
يجب استعماله على غرار قول امرىء القيس بن حجر الكندى. ولا سيما يوم بدارة جلجل
سواء
حرف العين المهملة عدا
على
عن
عوض
عسى
عل
علّ ، بتشديد اللام
عند
حرف الغين المعجمة غير
حرف الفاء الفاء المفردة
أمثلة اختلف فى الفاء الواقعة فيها ، أزائدة هى أم غير زائدة؟
١٦٦فى
حرف القاف قد
قط
حرف الكاف الكاف المفردة
تكون جارة ، وغير جارة ، والجارة قد تكون حرفا ، وقد تكون اسما
تجىء على ثلاثة أوجه
تكون خبرية ، وتكون استفهامية ـ يشتركان فى خمسة أمور
اسم مركب من كاف التشبيه وأى
تجىء على ثلاثة أوجه
مركبة هى أو بسيطة؟
حرف مركب من الكاف وأن
اسم لاستغراق أفراد المنكر ، والمعرف المجموع ، وأجزاء المفرد المعرف
مفردان لفظا ، مثنيان معنى ، مضافان أبدا
هو اسم ، ودليل ذلك ثلاثة أشياء
هى على ثلاثة أقسام : عاملة للجر ، وعاملة للجزم ، وغير عاملة
هى على ثلاثة أوجه :
اختلف فى حقيقتها على ثلاثة مذاهب
هى على خمسة أوجه :
ترد على أربعة أوجه :
هى بمنزلة لو لا ، وزعم المالقى أنها لا تأتى إلا للتحضيض
هى حرف جزم لنفى المضارع وقلبه ـ قد يرتفع المضارع بعدها
ترد على ثلاثة أوجه
هى حرف نفى ونصب واستقبال أ هى أصل قائم بذاته؟ وخلاف العلماء فى ذلك
هى حرف تمن يتعلق بالمستحيل غالبا ، وبالممكن قليلا
حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر وقد ينصبهما
لكنّ
لكن
ليس
حرف الميم ما
من ، بكسر الميم
من، بفتح الميم
مهما
مع
متى
مذ ، ومنذ
إعدادات
مغنى اللبيب [ ج ١ ]
مغنى اللبيب [ ج ١ ]
المؤلف :أبي محمّد عبد الله جمال الدين بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام الأنصاري المصري
الموضوع :اللغة والبلاغة
الناشر :منشورات مكتبة الصادق للمطبوعات
الصفحات :336
تحمیل
وقوله :
٢٧٢ ـ أرواح مودع أم بكور |
|
أنت فانظر لأىّ ذاك تصير |
وحمل عليه الزجاج (هذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ) والنهى نحو «زيد فلا تضربه» وقال ابن برهان : تزاد الفاء عند أصحابنا جميعا كقوله :
٢٧٣ ـ [لا تجزعى إن منفس أهلكته](١) |
|
فإذا هلكت فعند ذلك فاجزعى [ص ٤٠٣] |
انتهى ، وتأول المانعون قوله «خولان فانكح» على أن التقدير هذه خولان ، وقوله «أنت فانظر» على أن التقدير : انظر فانظر ، ثم حذف انظر الأول وحده فبرز ضميره ، فقيل : أنت فانظر ، والبيت الثالث ضرورة ، وأما الآية فالخبر (حَمِيمٌ) وما بينهما معترض ، أو هذا منصوب بمحذوف يفسره فليذوقوه مثل (وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ) وعلى هذا فحميم بتقدير : هو حميم.
ومن زيادتها قوله :
٢٧٤ ـ لمّا اتّقى بيد عظيم جرمها |
|
فتركت ضاحى جلدها يتذبذب |
لأن الفاء لا تدخل فى جواب لما ، خلافا لابن مالك ، وأما قوله تعالى (فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ) فالجواب محذوف ، أى انقسموا قسمين فمنهم مقتصد ومنهم غير ذلك ، وأما قوله تعالى (وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا ، فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ) فقيل : جواب لما الأولى لما الثانية وجوابها ، وهذا مردود لاقترانه بالفاء ، وقيل (كَفَرُوا بِهِ) جواب لهما ؛ لأن الثانية تكرير للأولى ، وقيل : جواب الأولى محذوف : أى أنكروه.
مسألة ـ الفاء فى نحو (بَلِ اللهَ فَاعْبُدْ) جواب لأمّا مقدرة عند بعضهم ، وفيه إجحاف ، وزائدة عند الفارسى ، وفيه بعد ، وعاطفة عند غيره ، والأصل تنبّه
__________________
(١) ويروى «إن منفسا أهلكته».