الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٩١
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « كل وأنت تشتهي ، وامسك وأنت تشتهي »(٣) .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قل أكله ، قل حسابه »(٤) .
[١٩٦٥٢] ١٨ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « الشبع يورث الأشر(١) ويفسد الورع » .
وقال ( عليه السلام ) : « ادمان الشبع يورث أصناف الوجع »(٢) .
وقال ( عليه السلام ) : « إياك والبطنة ، فمن لزمها كثرت أسقامه ، وفسدت أحلامه »(٣) .
وقال ( عليه السلام ) : « إياك وادمان الشبع ، فإنه يهيج الأسقام ، ويثير العلل »(٤) .
وقال ( عليه السلام ) : « إياكم والبطنة ، فإنها مقساة للقلب ، مكسلة عن الصلاة ، مفسدة للجسد »(٥) .
وقال ( عليه السلام ) : « بئس قرين الورع الشبع »(٦) .
وقال ( عليه السلام ) : « من زاد شبعه كظته(٧) البطنة ، ومن كظته
_____________________________
(٣) طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ١٩ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٠ .
(٤) نفس المصدر ص ٢١ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٢ .
١٨ ـ غرر الحكم ص ٣٤ « الطبعة الحجرية » ، وبقية المقاطع من النسخة المطبوعة .
(١) الأشر : البطر ( لسان العرب ج ٤ ص ٢٠ ) .
(٢) نفس المصدر ج ١ ص ٥٠ ح ١٤٠٨ .
(٣) نفس المصدر ج ١ ص ١٤٧ ح ٩ .
(٤) نفس المصدر ج ١ ص ١٥١ ح ٥١ .
(٥) نفس المصدر ج ١ ص ١٥٩ ح ١١١ .
(٦) نفس المصدر ج ١ ص ٣٤١ ح ٢٥ .
(٧) الكظة بكسر الكاف وتشديد الظاء وفتحها : شيء يعتري الإِنسان من الامتلاء من الطعام حتى لا يطيق التنفس ( مجمع البحرين ج ٤ ص ٢٩٠ ) .
البطنة حجبته عن الفطنة »(٨) .
وقال ( عليه السلام ) : « نعم عون المعاصي الشبع »(٩) .
وقال ( عليه السلام ) : « لا يجتمع الشبع والقيام بالمفترض »(١٠) .
وقال ( عليه السلام ) : « لا يجتمع الجوع والمرض »(١١) .
وقال ( عليه السلام ) : « لا يجتمع الصحة والنهم »(١٢) .
وقال ( عليه السلام ) : « لا تجتمع الفطنة والبطنة »(١٣) .
٣ ـ ( باب كراهة الجشاء(*) ، ورفعه إلى السماء ، واستحباب حمد الله عنده )
[١٩٦٥٣] ١ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : بإسناده قال : « حدثني أبي [ عن ](١) علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : قال أبو جحيفة : أتيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وأنا اتجشأ ، فقال لي : ياأبا جحيفة ، اكفف جشاءك ، فإن أكثر الناس شبعاً في الدنيا ، أطولهم جوعاً يوم القيامة ، قال : فما ملأ أبو جحيفة بطنه من طعام [ حتى ](٢) لحق بالله » .
_____________________________
(٨) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٥٧ ح ٧٩٩ و ٨٠٠ .
(٩) نفس المصدر ج ٢ ص ٧٧٢ ح ٤٢ .
(١٠) نفس المصدر ج ٢ ص ٨٣٦ ح ١٣٤ .
(١١) نفس المصدر ج ٢ ص ٨٣٦ ح ١٣٥ .
(١٢) نفس المصدر ج ٢ ص ٨٣٦ ح ١٣٦ .
(١٣) نفس المصدر ج ٢ ص ٨٣٦ ح ١٣٨ .
الباب ٣
(*) الجشاء بضم الجيم : صوت مع ريح يخرج من الفم عند شدة الامتلاء ( مجمع البحرين ج ١ ص ٨٧ ) .
١ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٦٢ ح ١٣٠ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) أثبتناه من المصدر .
ورواه الصدوق في العيون : بأسانيد ثلاثة عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « أتى أبو جحيفة النبي ( صلى الله عليه وآله ) » إلى آخره(٣) .
وبخط بعض الأفاضل في حواشيه على صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : هو وهب بن عبدالله السوائي ، روي عنه أنه قال : أكلت ثريدة بر بلحم ، وأتيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأنا اتجشأ . . إلى آخره .
قال الراوي : فما أكل أبو جحيفة ملء بطنه حتى فارق الدنيا ، كان إذا تعشى لا يتغدى ، وإذا تغدى لا يتعشى ، وفي رواية : قال أبو جحيفة : فما ملأت بطني منذ ثلاثين سنة .
[١٩٦٥٤] ٢ ـ محمد بن علي الفتال في روضة الواعظين : روى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، عن أبي جحيفة قال : أتيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وأنا أتجشأ ، فقال : « ياأبا جحيفة ، أخفض جشاءك » وذكر مثله .
٤ ـ ( باب كراهة التخمة والامتلاء )
[١٩٦٥٥] ١ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « لا صحة مع النهم » .
وهذه من الكلمات المعروفة المنسوبة إليه ( عليه السلام ) .
[١٩٦٥٦] ٢ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه قال : « ما اتخمت قط » قيل له : ولم ؟ قال : «ما رفعت لقمة إلى فمي ، إلّا ذكرت اسم الله عليها » .
_____________________________
(٣) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ٢ ص ٣٨٢ ح ١١٣ .
٢ ـ روضة الواعظين ص ٤٥٦ وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٣٣٩ ح ٤ .
الباب ٤
١ ـ دعوات الراوندي ص ٢٨ .
٢ ـ دعوات الراوندي ص ٢٩ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٤١٢ ح ٩ .
[١٩٦٥٧] ٣ ـ أبو العباس المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « أصل كل داء البرودة(١) ، كل وأنت تشتهي ، وأمسك وأنت تشتهي » .
٥ ـ ( باب أن من دعي إلى طعام لم يجز أن يستتبع ولده )
[١٩٦٥٨] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا دعي أحدكم إلى طعام فلا يستتبعن ولده ، فإنه إن فعل أكل حراماً ودخل(١) عاصياً » .
٦ ـ ( باب كراهة الأكل متكئاً ومنبطحاً ، وعدم تحريمه ، وكراهة التشبه بالملوك ، وجواز الاقعاء(*) )
[١٩٦٥٩] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه نهى عن الأكل متكئاً .
[١٩٦٦٠] ٢ ـ وعن علي ( صلوات الله عليه ) ، أنه قال : « لا تأكل متكئاً كما يأكل الجبارون ، ولا تربع » .
[١٩٦٦١] ٣ ـ وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « ما أكل رسول
_____________________________
٣ ـ طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ١٩ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٠ .
(١) كذا ، ولعلّ صحتها : البَرَرَة : وهي التخمة وثقل الطعام على المعدة ( النهاية ج ١ ص ١١٥ ) .
الباب ٥
١ ـ الجعفريات ص ١٦٥ .
(١) في الحجرية : « وأكل » وما أثبتناه من المصدر .
الباب ٦
(*) الاقعاء عند الأكل : هو أن يجلس على وركيه غير متمكن ولا مستكثر من الأكل ليرد الجوعة ويشتغل بمهماته ( مجمع البحرين ج ١ ص ٣٤٨ ) .
١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٨ ح ٣٩٦ .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٩ ح ٣٩٧ .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٩ ح ٣٩٨ .
الله ( صلى الله عليه وآله ) متكئاً مذ(١) بعثه الله عز وجل حتى قبضه » .
[١٩٦٦٢] ٤ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه نهى عن ثلاث أكلات : أن يأكل أحد بشماله ، أو مستلقياً على قفاه ، أو منبطحاً على بطنه .
[١٩٦٦٣] ٥ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : « لا تأكل متكئاً ، وإن كنت منبطحاً هو شر من الاتكاء » .
[١٩٦٦٤] ٦ ـ وروي : ما أكل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) متكئاً إلّا مرة ، ثم جلس فقال : « اللهم إني عبدك ورسولك » .
[١٩٦٦٥] ٧ ـ عوالي اللآلي : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « لا آكل متكئاً » .
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه نهى أن يأكل الرجل وهو منبطح على بطنه(١) .
[١٩٦٦٦] ٨ ـ وعن ابن عباس ، أنه قال : إن الله بعث إلى نبيه ملكاً من الملائكة ومعه جبرئيل ، فقال : إن الله يخيرك بين أن تكون عبداً نبياً ، وبين أن تكون ملكاً ، فالتفت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إلى جبرئيل كالمستشير ، فأشار بيده أن تواضع ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لا ، بل أكون عبداً نبياً » فما أكل بعد تلك الكلمة متكئاً قط .
_____________________________
(١) في الحجرية : « منذ » وما أثبتناه من المصدر .
٤ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٩ ح ٣٩٩ .
٥ ـ دعوات الراوندي ص ٦٠ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٣٨٨ ح ٢٤ .
٦ ـ دعوات الراوندي ص ٦٠ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٣٨٨ ح ٢٤ .
٧ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١١٣ ح ٢٤ .
(١) نفس المصدر ج ١ ص ١٦٣ ح ١٦٣ .
٨ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٨٥ ح ٢٥٧ .
٧ ـ ( باب عدم كراهة وضع اليد على الأرض وقت الأكل ، واستحباب خلع النعل عنده )
[١٩٦٦٧] ١ ـ أبو العباس المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا أكلتم فاخلعوا نعالكم ، فإنه أروح لأقدامكم ، وانه سنة جميلة » .
٨ ـ ( باب أنه يستحب للإِنسان أن يأكل أكل العبد ، ويجلس جلسة(*) العبد ، و يأكل على الحضيض ، وينام عليه )
[١٩٦٦٨] ١ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « فتأس بنبيك الأطهر الأطيب ( صلى الله عليه وآله ) ـ إلى أن قال ـ ولقد كان ( صلى الله عليه وآله ) ، يأكل على الأرض ، ويجلس جلسة العبد ، ويخصف بيده نعله ، ويرقع بيده ثوبه ، ويركب الحمار العاري ، ويردف خلفه » إلى آخره .
[١٩٦٦٩] ٢ ـ أبو علي محمد بن همام في كتاب التمحيص : عن ابن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) ، يقول : « إن رجلاً من الأنصار أهدى إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صاعاً من رطب ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) للخادم التي جاءت به : ادخلي فانظري هل تجدين في البيت قصعة أو طبقاً فتأتيني به ؟ فدخلت ثم خرجت إليه ، فقالت : ما أصبت قصعة ولا طبقاً ، فكنس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بثوبه مكاناً من الأرض ، ثم قال لها : ضعيه ها هنا على الحضيض ، ثم قال : والذي
_____________________________
الباب ٧
١ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢٠ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩١ .
الباب ٨
(*) في نسخة : جلوس .
١ ـ نهج البلاغة ج ٢ ص ٧٤ ح ١٥٥ .
٢ ـ كتاب التمحيص ص ٤٨ ح ٧٩ .
نفسي بيده ، لو كانت الدنيا تعدل عند الله مثقال جناح بعوضة ، ما أعطى منافقاً ولا كافراً منها شيئاً » .
[١٩٦٧٠] ٣ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : نقلاً عن كتاب النبوة وهو للصدوق ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، يقول : « مرت برسول الله امرأة بذيئة ، وهو جالس على الحضيض(١) يأكل ، فقالت : يا محمد ، إنك لتأكل أكل العبد وتجلس جلوسه ، فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ويحك أي عبد أعبد مني ! قالت : فناولني لقمة من طعامك ، فناولها فقالت : لا والله ، إلّا التي في فيك ، قال : فأخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لقمة من فيه فناولها ، قال : فأكلتها ، قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : فما أُصيبت بداء حتى فارقت الدنيا » .
[١٩٦٧١] ٤ ـ الشيخ الطوسي في أماليه : عن أبي الحسن محمد بن محمد بن مخلد ، عن الخالدي ، عن الحسن بن علي القطان ، عن عباد بن موسى ، عن ابراهيم بن سليمان ، عن عبدالله بن مسلم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يجلس على الأرض ، ويأكل على الأرض ، ويعتقل(١) الشاة ، ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير .
[١٩٦٧٢] ٥ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه كان إذا أكل استوفز(١) على إحدى رجليه ، واطمأن بالأُخرى ، ويقول : « اجلس كما يجلس العبد ، وآكل كما يأكل العبد » .
_____________________________
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ١٦ .
(١) الحضيض : الأرض ( النهاية ج ١ ص ٤٠٠ ) .
٤ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٧ .
(١) اعتقل شاته : وضع رجلها بين ساقه وفخذه فحلبها ( لسان العرب ج ١١ ص ٤٦٢ ) .
٥ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٨ ح ٣٩٦ .
(١) استوفز : قعد منتصباً غير مطمئن ( لسان العرب ج ٥ ص ٤٣٠ ) .
[١٩٦٧٣] ٦ ـ كتاب التعريف لأبي عبدالله محمد بن أحمد الصفواني : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا قعد على المائدة يقعد قعدة العبد ، وكان يتكىء على(١) فخذه الأيسر » .
[١٩٦٧٤] ٧ ـ عوالي اللآلي : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « إنما أنا عبد آكل أكلَ العبيد ، وأجلس جلسة العبيد » .
٩ ـ ( باب كراهة وضع إحدى الرجلين على الأُخرى ، والتربع وقت الأكل وغيره ، وعدم تحريمه )
[١٩٦٧٥] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، أنه قال : « لا تأكل متكئاً كما يأكل الجبارون ولا تربع » .
[١٩٦٧٦] ٢ ـ الصدوق في الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، أنه قال : « إذا جلس أحدكم على الطعام فليجلس جلسة العبد ، ولا يضعن أحدكم إحدى رجليه على الأُخرى ، ولا يتربع فإنها جلسة يبغضها الله عز وجل ويمقت صاحبها » .
١٠ ـ ( باب كراهة الأكل والشرب والتناول بالشمال مع عدم العذر ، إلّا في العنب والرمان )
[١٩٦٧٧] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه
_____________________________
٦ ـ كتاب التعريف ص ١ .
(١) في الحجرية والمصدر : عن ، وما أثبتناه من هامش الطبعة الحجرية .
٧ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٧٨ ح ١٠٨ .
الباب ٩
١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٩ ح ٣٩٧ .
٢ ـ الخصال ص ٦١٩ .
الباب ١٠
١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٩ ح ٣٩٩ .
نهى أن يأكل أحد بشماله ، أو يشرب بشماله ، أو يمشي في نعل واحدة ، وكان يستحب اليمين في كل شيء .
وكان ينهى عن ثلاث أكلات : أن يأكل أحد بشماله . . . الخبر .
[١٩٦٧٨] ٢ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « لا يأكل الرجل بشماله ، ولا يشرب بها ، ولا يتناول بها ، إلّا من علة » .
[١٩٦٧٩] ٣ ـ القطب الراوندي في الخرائج : روي أن جرهداً أتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وبين يديه طبق ، فأدنى جرهد ( ليأكل ، فاهوى بيده إلى الشمال )(١) ، وكانت يده اليمنى مصابة ، فقال(٢) : « فكل باليمين » قال(٣) : إنها مصابة ، فنفث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليها ، فما اشتكاها بعد .
[١٩٦٨٠] ٤ ـ وروي أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أبصر رجلاً يأكل بشماله ، فقال : « كل بيمينك » فقال : لا استطيع [ فقال : لا استطعت ](١) قال : فما وصلت إلى فيه [ يمينه ](٢) من بعد ، كلما رفع اللقمة إلى فيه ذهبت في شق آخر .
[١٩٦٨١] ٥ ـ الجعفريات : بإسناده عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله
_____________________________
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٩ ح ٤٠٠ .
٣ ـ الخرائج والجرائح ص ٩ .
(١) كذا في الحجرية ، وفي المصدر : بيده الشمال ليأكل .
(٢) في الحجرية : قال ، وما أثبتناه من المصدر .
(٣) في الحجرية : فقال ، وما أثبتناه من المصدر .
٤ ـ الخرائج والجرائح ص ٨ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) أثبتناه من المصدر .
٥ ـ الجعفريات ص ١٦٢ .
( صلى الله عليه وآله ) : الأكل بالشمال من الجفا » .
[١٩٦٨٢] ٦ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « كل بيمينك ، فإن الشيطان يأكل بشماله » .
١١ ـ ( باب كراهة الأكل ماشياً إلّا مع الضرورة ، وعدم تحريمه )
[١٩٦٨٣] ١ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : نقلاً من طب الأئمة ، عن أبي عبدالله ( عليهم السلام ) ، قال : « لا تأكل وأنت ماش(١) ، إلّا أن تضطر إلى ذلك » .
[١٩٦٨٤] ٢ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه : « أن علياً ( عليهم السلام ) ، قال : خرج علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قبل صلاة الغداة ، وفي يده كسرة قد غمسها بلبن ، وهو يأكل ويمشي ، وبلال يقيم لصلاة الغداة ، فدخل فصلى بالناس من غير أن يمس ماء » .
١٢ ـ ( باب استحباب الاجتماع على أكل الطعام ، وأكل الرجل مع عياله ، وحكم الأكل مع الإِمام )
[١٩٦٨٥] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الجماعة بركة ، وطعام
_____________________________
٦ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٧٤ ح ١٤٢ .
الباب ١١
١ ـ مكارم الأخلاق ص ١٤٥ .
(١) في المصدر : تمشي .
٢ ـ الجعفريات ص ٢٦ .
الباب ١٢
١ ـ الجعفريات ص ١٥٩ .
الواحد يكفي الاثنين ، وطعام الاثنين يكفي الأربعة » .
[١٩٦٨٦] ٢ ـ وبهذا الاسناد قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما من رجل يجمع عياله ، ثم يضع مائدته ، فيسمون الله تبارك وتعالى أول طعامهم ، ويحمدون الله تعالى في آخره ، الا لم يرفع المائدة [ من بين يديه ](١) حتى يغفر لهم » .
[١٩٦٨٧] ٣ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : سأل رجل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : يا رسول الله ، إنا نأكل ولا نشبع ، قال : « لعلكم تفترقون عن طعامكم ، فاجتمعوا عليه ، واذكروا اسم الله عليه ، يبارك لكم [ فيه ](١) » .
[١٩٦٨٨] ٤ ـ ومن كتاب مواليد الصادقين ( عليهم السلام ) : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يأكل كل الأصناف من الطعام ـ إلى أن قال ـ وكان أحب الطعام إليه ما كان على ضفف(١) .
[١٩٦٨٩] ٥ ـ أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « أحب الطعام إلى الله ، ما كثرت على أيدي المؤمنين » .
[١٩٦٩٠] ٦ ـ دعائم الإِسلام : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « أكثر الطعام بركة ما كثرت عليه الأيدي ، وقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : طعام الواحد يكفي الاثنين ، وطعام الاثنين يكفي الأربعة » .
_____________________________
٢ ـ الجعفريات ص ١٦٠ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ١٤٩ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ٢٦ .
(١) الضَّفف : الأكل دون الشبع ، أو كثرة الأيدي على الطعام . ( النهاية ج ٣ ص ٩٥ ) .
٥ ـ كتاب الأخلاق : مخطوط .
٦ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٦ ح ٣٨٧ .
[١٩٦٩١] ٧ ـ روينا عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ما من رجل يجمع عياله ، ثم يضع طعامه ، فيسمي ويسمون الله في أول طعامهم ، ويحمدونه عز وجل في آخره ، فيرفع المائدة حتى يغفر [ الله ](١) لهم » .
[١٩٦٩٢] ٨ ـ وعن علي ( عليه السلام ) ، أنه قال : « إذا سمي الله على أول الطعام ، وحمد على آخره ، وغسلت الأيدي قبله وبعده ، وكثرت الأيدي عليه ، وكان من حلال ، فقد تمت بركته » .
[١٩٦٩٣] ٩ ـ عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى : بالسند المتقدم في الباب الثاني ، عن كميل بن زياد قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « يا كميل ، إذا أكلت الطعام فواكل به(١) ولا تبخل عليه(٢) ، فإنك لم ترزق الناس شيئاً ، والله يجزل لك الثواب بذلك » .
ورواه الحسن بن علي في تحف العقول : وفيه : « يا كميل ، واكل بالطعام » إلى آخره(٣) .
[١٩٦٩٤] ١٠ ـ تفسير الإِمام ( عليه السلام ) : في حديث الذراع المسمومة ، ـ إلى أن قال ـ : « فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إئتوني بالخبز ، فأُتي به فمد البراء بن معرور يده ، وأخذ منه لقمة فوضعها في فيه ، فقال له علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : يا براء لا تتقدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال البراء وكان اعرابياً : كأنك تبخل رسول الله ( صلى الله
_____________________________
٧ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٧ ح ٣٩١ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٨ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١١٧ ح ٣٩٢ .
٩ ـ بشارة المصطفى ح ٢٥ .
(١) في الطبعة الحجرية : « الطعام » وما أثبتناه من المصدر .
(٢) في المصدر : به .
(٣) تحف العقول ص ١١٥ .
١٠ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٧٠ .
عليه وآله ) ، فقال علي ( عليه السلام ) : لا أبخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولكني أبجله وأوقره ، ليس لي ولا لك ولا لأحد من خلق الله أن يتقدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، بقول ولا فعل ، ولا أكل ولا شرب » الخبر .
[١٩٦٩٥] ١١ ـ المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي » .
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « البركة في ثلاثة : الاجتماع ، والسحور ، والثريد »(١) .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « كلوا جميعاً ولا تتفرقوا ، فإن البركة في الجماعة »(٢) .
١٣ ـ ( باب استحباب طول الجلوس على المائدة ، وترك استعجال الذي يأكل وإن كان عبداً ، وكذا محادثته )
[١٩٦٩٦] ١ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : نقلاً من طب الأئمة ، عن الصادق ( عليهم السلام ) ، قال : « اطيلوا الجلوس على المائدة(١) ، فإنها ساعة لا تحسب من أعماركم » .
[١٩٦٩٧] ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه كره القيام من(١) الطعام ، وكان ربما دعا بعض عبيده ، فيقال : [ هم ](٢)
_____________________________
١١ ـ طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ١٩ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٠ .
(١) نفس المصدر ص ٢٠ ، وفيه : الجماعة ، بدل الاجتماع .
(٢) نفس المصدر ص ٢١ .
الباب ١٣
١ ـ مكارم الأخلاق ص ١٤١ .
(١) في المصدر : الموائد .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٢٠ ح ٤٠٨ .
(١) في المصدر : عن .
(٢) أثبتناه من المصدر .
يأكلون ، فيقول : « دعوهم حتى يفرغوا » .
[١٩٦٩٨] ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « روي : اطيلوا الجلوس عند الموائد ، فإنها ، أوقات لا تحسب من أعماركم » .
[١٩٦٩٩] ٤ ـ كتاب التعريف لأبي عبدالله محمد بن أحمد الصفواني : روي : أن طول الجلوس على المائدة ، لا يصير من العمر .
[١٩٧٠٠] ٥ ـ الشيخ المفيد في الاختصاص : وروي : أطيلوا الجلوس على الموائد ، فإنها أوقات لا تحسب من أعماركم .
١٤ ـ ( باب كراهة إجابة دعوة الكافر والمنافق والفاسق )
[١٩٧٠١] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، نهى عن زبد المشركين » يريد هدايا أهل الحرب .
[١٩٧٠٢] ٢ ـ وبهذا الإِسناد : عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : « أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، دعاه رجل من اليهود إلى طعام ، ودعا معه نفراً من أصحابه ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أجيبوا ، فأجابوا وأجاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأكل » .
[١٩٧٠٣] ٣ ـ المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « طعام الجواد دواء ، وطعام البخيل داء » .
_____________________________
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٩ .
٤ ـ كتاب التعريف ص ١ .
٥ ـ الاختصاص ص ٢٥٣ .
الباب ١٤
١ ـ الجعفريات ص ٨٢ .
٢ ـ الجعفريات ص ١٥٩ .
٣ ـ طبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ص ٢١ ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩١ .
١٥ ـ ( باب تأكد استحباب اجابة دعوة المؤمن والمسلم ، ولو على خمسة أميال ، والأكل عنده )
[١٩٧٠٤] ١ ـ الجعفريات : بالسند المتقدم ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لو دعيت إلى ذراع شاة لأجبت ، ولو أُهدي إليّ كراع(١) لقبلت » .
ورواه في الدعائم : عنه ( عليه السلام ) ، مثله(٢) .
[١٩٧٠٥] ٢ ـ وبهذا الإِسناد : قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : سر ثلاثة أميال أجب دعوة » .
[١٩٧٠٦] ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه كان يأتي الدعوة ويقول : « هي حق على من دعي إليها » .
[١٩٧٠٧] ٤ ـ وعن الحسن بن علي ( عليهما السلام )(١) ، أنه رأى رجلاً دعي إلى طعام فقال للذي دعاه : اعفني ، فقال الحسن بن علي ( عليهما السلام )(٢) : « قم ، فليس في الدعوة عفو ، إن كنت مفطراً فكل ، وإن كنت صائماً فبارك » .
[١٩٧٠٨] ٥ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن رسول الله ( صلى الله عليه
_____________________________
الباب ١٥
١ ـ الجعفريات ص ١٥٩ .
(١) كراع من الحيوان : مستدق الساق العاري من اللحم ، وهو في الرجل دون الركبة ( لسان العرب ج ٨ ص ٣٠٧ ) .
(٢) دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٣٢٥ ح ١٢٢٧ .
٢ ـ الجعفريات ص ١٨٦ .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٠٧ ح ٣٤٦ .
٤ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٠٧ ح ٣٤٧ .
(١ ، ٢) في المصدر : الحسين بن علي ( عليهما السلام ) .
٥ ـ دعوات الراوندي ص ٦١ ، وعنه في البحار ج ٧٥ ص ٤٤٨ ح ١١ .
وآله ) ، قال : « من لم يجب الدعوة ، فقد عصى الله ورسوله » .
[١٩٧٠٩] ٦ ـ الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « للمسلم على أخيه من الحق أن يسلم عليه إذا لقيه ـ إلى أن قال ـ ويجيبه إذا دعاه » .
[١٩٧١٠] ٧ ـ وعن المعلى بن خنيس ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة ، ليس منها حق إلّا وهو واجب على أخيه ، إن ضيع منها حقاً خرج من ولاية الله ، وترك طاعته ، ولم يكن له فيها نصيب ـ إلى أن قال ـ والسابع : أن تبر قسمه ، وتجيب دعوته » .
[١٩٧١١] ٨ ـ سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً عن المحاسن ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « السخي يأكل من طعام الناس ليأكلوا من طعامه ، والبخيل لا يأكل من طعام الناس لكيلا يأكلوا من طعامه » .
[١٩٧١٢] ٩ ـ والده الحسن في مكارم الأخلاق : عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يعود المريض ، ويتبع الجنازة ، ويجيب دعوة المملوك .
[١٩٧١٣] ١٠ ـ وعن ابن عباس : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يجلس على الأرض(١) ، ويعتقل الشاة ، ويجيب دعوة المملوك .
[١٩٧١٤] ١١ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال :
_____________________________
٦ ـ كتاب المؤمن ص ٤٥ ح ١٠٥ .
٧ ـ المصدر السابق ص ٤٠ ح ٩٣ .
٨ ـ مشكاة الأنوار ص ٢٣١ .
٩ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥ .
١٠ـ مكارم الأخلاق ص ١٦ .
(١) في المصدر زيادة : ويأكل على الأرض .
١١ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٦٤ .
« من دعي فلم يجب فقد عصى الله ورسوله ، ومن دخل على غير دعوة دخل سارقاً وخرج معيراً » .
[١٩٧١٥] ١٢ ـ الجعفريات : بغير سند أهل البيت ، عن الشريف أبي الحسن علي بن عبد الصمد الهاشمي ، عن أبي بكر محمد بن عبدالله بن محمد بن صالح الأبهري ، حدثنا عبدالله بن محمد بن وهب الدينوري الحافظ قال : حدثنا محمد بن آدم بن سلمان المصيصي قال : حدثنا عبد الواحد بن سلمان العبدي قال : حدثنا عبدالله بن عون ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لو دعيت إلى كراع لأجبت » .
١٦ ـ ( باب عدم جواز إطعام الكافر إلّا ما استثني )
[١٩٧١٦] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال في حديث : « واصطف بطعامك ومالك من تحب في الله » .
[١٩٧١٧] ٢ ـ زيد النرسي في أصله : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « فأما الناصب فلا يرقن قلبك عليه ، ولا تطعمه ولا تسقه وإن مات جوعاً أو عطشاً ، ولا تغثه وإن كان غرقاً أو حرقاً فاستغاث فغطه ولا تغثه ، فإن أبي نعم المحمدي كان يقول : من أشبع ناصباً ملأ الله جوفه ناراً يوم القيامة ، معذباً كان أو مغفوراً له » .
[١٩٧١٨] ٣ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله بن محمد قال : أخبرنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن
_____________________________
١٢ ـ الجعفريات ص ٢٥٠ .
الباب ١٦
١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٠٦ .
٢ ـ أصل زيد النرسي ص ٥١ .
٣ ـ الجعفريات ص ١٩٤ .
علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : صل بطعامك وشرابك من تحب في الله عزو جل » .
[١٩٧١٩] ٤ ـ العياشي في تفسيره : عن حريز ، عن بريد(١) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « ولا تطعم من ينصب لشيء من الحق ، أو دعا إلى شيء من الباطل » .
[١٩٧٢٠] ٥ ـ تفسير الإِمام ( عليه السلام ) : عن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « ولو منعت الكافر منها حتى يموت جوعاً وعطشاً ، ثم أذقته شربة من الدنيا لرأيت أني قد أسرفت » .
١٧ ـ ( باب أنه يستحب للمؤمن أن لا يحتشم من أخيه ، ولا يتكلف له ، وأن يتحفه ، ويقبل توبته )
[١٩٧٢١] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله بن محمد ، أخبرنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن اسماعيل قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من تكرمة الرجل لأخيه المسلم أن يقبل تحفته ، أو يتحفه بما عنده ، ولا يتكلف له شيئاً » .
[١٩٧٢٢] ٢ ـ وبهذا الإِسناد قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا أُحب المتكلفين » .
_____________________________
٤ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٤٨ .
(١) في الحجرية : « عن رجل » وفي المصدر : « عن برير » وما أثبتناه هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٣ ص ٢٩٠ وج ٤ ص ٢٥٤ .
٥ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ١٣٣ .
الباب ١٧
١ ـ الجعفريات ص ١٩٣ .
٢ ـ الجعفريات ص ١٩٣ .
[١٩٧٢٣] ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « أكرم اخلاق النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، التزاور في الله ، وحق على المزور أن يقرب إلى أخيه ما تيسر عنده ، ولو لم يكن إلّا جرعة من ماء ، فمن احتشم أن يقرب إلى أخيه ما تيسر عنده ، لم يزل في مقت الله يومه وليلته » .
[١٩٧٢٤] ٤ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « إن من تكرمة الرجل أخاه أن يقبل تحفته ، وأن يتحفه بما عنده ، ولا يتكلف له ، فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يقول : إن الله لا يحب المتكلفين » .
١٨ ـ ( باب عدم جواز استقلال صاحب المنزل ما يقدمه للضيف واحتقاره ، واستقلال الضيف له واحتقاره )
[١٩٧٢٥] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال في حديث : « ومن احتقر ما يقرب إليه أخوه ، لم يزل في مقت الله يومه وليلته » .
١٩ ـ ( باب أنه يستحب للضيف أن لا يكلف صاحب المنزل شيئاً ليس فيه ، وأن يمنعه من الإِتيان بشيء من خارج ، ويستحب لصاحب المنزل إذا دعا أخاه أن يتكلف له )
[١٩٧٢٦] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : حدثني
_____________________________
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٠٦ ح ٣٤١ .
٤ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٣٢٦ .
الباب ١٨
١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٠٧ .
الباب ١٩
١ ـ دعائم الإِسلام ، وصحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٦٩ ح ١٥٥ وعنه في البحار ج ٧٥ ص ٤٥١ .
أبي الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : « دعا رجل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، فقال له : أجبت على أن تضمن لي ثلاث خصال ، قال : وما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال : أن لا تدخل عليّ شيئاً من خارج ، ولا تدخر عني شيئاً في البيت ، ولا تجحف بالعيال ، قال : ذلك لك ، فأجابه علي ( عليه السلام ) » .
[١٩٧٢٧] ٢ ـ أبو عمرو الكشي في رجاله : عن جعفر بن معروف قال : حدثني محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن زياد ، عن ميمون بن مهران ، عن علي ( عليه السلام ) ، قال : « قال لي الحارث : أتدخل منزلي يا أمير المؤمنين ؟ فقال ( عليه السلام ) : على شرط أن لا تدخرني شيئاً مما في بيتك ، ولا تكلف لي شيئاً مما وراء بابك ، قال : نعم ، فدخل يتحرف(١) ويحب أن يشتري له ، وهو يظن أنه لا يجوز له ، حتى قال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا حارث ، قال : هذه دراهم معي ، ولست أقدر [ على ](٢) أن أشتري لك ما أُريد ، قال : أو ليس قلت لك : لا تتكلف ما وراء بابك ؟ فهات مما في بيتك » .
[١٩٧٢٨] ٣ ـ الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية : عن صباح المزني ، عن الحارث بن حصيرة ، عن الأصبغ بن نباتة قال : خرجنا مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وهو يطوف في السوق يوفي الكيل والميزان ، حتى إذا انتصف النهار مر برجل جالس ، فقام إليه فقال : يا أمير المؤمنين ، سر معي إلى أن تدخل بيتي ، وتتغدى(١) وتدعو الله لي ، وما أحسبك اليوم تغديت ، قال علي ( عليه السلام ) : « على أن أشرط عليك » قال : لك شرطك ، قال
_____________________________
٢ ـ رجال الكشي ج ١ ص ٣٠٠ ح ١٤٣ .
(١) يتحرف : أي يميل يميناً وشمالاً ( لسان العرب ج ٩ ص ٤٣ ) وفي المصدر : يتحرق .
(٢) أثبتناه من المصدر .
٣ ـ الهداية ص ٣١ ـ أ .
(١) في المصدر زيادة : عندي .