• الفهرس
  • عدد النتائج:

وغيرها أنّه كان ذا وبر نفيس يعمل منه الثياب الثمينة (١) بألوان مختلفة ويصنع منه حتى العمامة والقميص والقلنسوة (٢) ، وكان يغشّ بوبر الأرانب لقربه منه في الخلقة ، ويظهر من التواريخ أنّه كان في صدر الإسلام إلى أواسط عصر العباسيين متداولا (٣)

__________________

(١) يستفاد ذلك من أخبار الباب العاشر من أبواب لباس المصلي من الوسائل الدالة على أنّه كان يشترى المطرف أو الكساء بخمسين دينارا والجبّة به أو بخمسمائة درهم.

(٢) مضافا إلى الجبّة والمطرف والطيلسان والكساء والبرنس ، ويستفاد ذلك من أخبار البابين الثامن والعاشر من أبواب لباس المصلي من الوسائل ، وفي صحيحة زرارة : إنّ ابنا لأبي عبد الله عليه‌السلام فطيما درج فمات ، فخرج أبو جعفر عليه‌السلام وعليه جبة خزّ صفراء وعمامة خزّ صفراء ومطرف خزّ أصفر ـ الحديث ـ ( الوسائل الباب ١٥ من أبواب صلاة الجنازة ـ الحديث ١ ) ، وفي موثّقته قال : ثقل ابن لجعفر عليه‌السلام وأبو جعفر عليه‌السلام جالس. إلى أن قال :

ولبس ـ أي أبو جعفر عليه‌السلام ـ جبة خز ومطرف خز وعمامة خز ـ الحديث ـ ( الوسائل الباب ٨٥ من أبواب الدفن ـ الحديث ٦ ) ، وفي مرسلة الحسين بن يزيد عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إن علي بن الحسين عليه‌السلام استقبله مولى له في ليلة باردة وعليه جبة خز ومطرف خز وعمامة خز ـ الحديث ـ ( الوسائل الباب ٢٣ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ١ ) ، وفي حديث دعبل : أن الرضا عليه‌السلام خلع عليه قميصا من خزّ وقال له : احتفظ بهذا القميص فقد صلّيت فيه ألف ليلة ألف ركعة وختمت فيه القرآن ألف ختمة ( الوسائل الباب ٣٠ من أبواب أعداد الفرائض ـ الحديث ٧ ) ، هذا وفي جملة من الروايات أنّه أصيب الحسين عليه‌السلام يوم عاشوراء وعليه جبة خز.

(٣) في مجمع البحرين : قيل وقد كانت في أول الإسلام إلى وسطه كثيرة جدا.