• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • بحوث المقام

  • [سورة الحمد آية 1 ـ 4]

  • [سورة الحمد آية 5 ـ ۷]

  • [سورة البقرة آية 1 ـ 5]

  • [سورة البقرة 7 ـ 6]

  • [سورة البقرة ۸ ـ ۱۰]

  • [سورة البقرة 10 ـ 16]

  • [سورة البقرة ۱۷ ـ ۲۰]

  • [سورة البقرة ۲۱ ـ 22]

  • [سورة البقرة ۲۳ ـ 24]

  • [سورة البقرة آية 24 ـ 25]

  • [سورة البقرة 26 ـ ۲۷]

  • [سورة البقرة ۲۸ ـ ۲۹]

  • [سورة البقرة آية ـ ۳۰]

  • [سورة البقرة ۳۱ ـ 33]

  • [سورة البقرة آية ـ 34]

  • [سورة البقرة 35 ـ ۳۹]

  • [سورة البقرة 40 ـ 43]

  • [سورة البقرة 44 ـ 46]

  • [سورة البقرة 47 ـ 48]

  • [سورة البقرة 49 ـ 50]

  • [سورة البقرة 51 ـ 54]

  • [سورة البقرة 55 ـ 59]

  • [سورة البقرة 60 ـ 61]

  • [سورة البقرة آية ـ 62]

  • [سورة البقرة 63 ـ 74]

  • [سورة البقرة 75 ـ 78]

  • [سورة البقرة ۸۳ ـ 86]

  • [سورة البقرة ۸۷ ـ ۹۱]

  • [سورة البقرة ۹۲ ـ 96]

  • [سورة البقرة 97 ـ 101]

  • [سورة البقرة 103 ـ 102]

  • [سورة البقرة 104 ـ 105]

  • [سورة البقرة 106 ـ 108]

  • [سورة البقرة 109 ـ 113]

  • [سورة البقرة 114 ـ 115]

  • [سورة البقرة 116 ـ 117]

  • [سورة البقرة 118 ـ 123]

  • اللطيفة بالأجسام التي نشاهدها في عالم النوم ، وما يوجد في الذهن. وحيث إن وجود الملائكة لا يتوقف على المادة وتهيئة الأسباب فيكفي في إيجادها مجرد الأمر الإلهي ، وهي بجميع أقسامها من عالم الأمر (أي : ما يوجد بمجرد أمره تعالى من غير توقف على المادة والزمان ونحوهما) فمنها مالها مراتب ومنازل كالمدبرات أمرا ، والنازعات ، والفارقات ونحو ذلك ، ومنها ما ليس كذلك وقد اصطلح على تسمية الكل بالملائكة ، وعلى تسمية من له شأن من الشأن بالملك ، فكل ملك ملائكة وليس كل ملائكة ملك فنسبة الملك (بفتح الميم واللام) إلى البقية كنسبة الملك (بكسر اللام) إلى الرعية ، ويأتي تفصيل أحوال الملائكة وشؤونها وأفعالها في المحل المناسب إن شاء الله تعالى.

    قوله تعالى : (وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ). إنّما خصهما تعالى بالذكر إعلانا بعلوّ شأنهما وتشريفا لهما ، أو لأنّ اليهود إنما خصوصهما بالذكر فقالوا : إنّ جبريل ملك الإنذار والعذاب ، وميكال ملك الرحمة فنزلت الآية ردا عليهم بأن معاداة أحدهما هي معاداة الآخر ومحبتهما كذلك. وإلّا فهما من سادات الملائكة ، وهم أربعة : جبريل الذي هو موكل بإفادة العلوم للذوات المستعدة لكل علم وفن وصنعة. وميكائيل موكل بالأرزاق. وإسرافيل موكل بإفاضة الأرواح لكل ذي روح. وعزرائيل موكل بقبض الأرواح ، ولكل من هؤلاء الأربعة أعوان وجنود لا يعلمها إلّا الله تعالى وهو المهيمن على الجميع.

    قوله تعالى : (فَإِنَّ اللهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ). أي : أنّ من كان كذلك لا يكون إلّا كافرا به تعالى والله عدو للكافرين ، وعداوته لهم عبارة عن سخطه تعالى عليهم وعقابه لهم ، وهم الظالمون لأنفسهم وكفى بذلك خزيا.

    وفي الآية إشارة إلى أن عداوة الله لا تتحقق إلّا بسبق عداوة العبد له تعالى ، فهو كالموضوع لعداوته عزوجل ، والموضوع متقدم على ما يلحقه ؛ فبينهما ملازمة الجزاء والشرط. كما أن في الآية المباركة من الوعيد الشديد والذم لمعادي الملائكة لا سيما جبرئيل فإن اليهود وإن كانوا لا