• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • بحوث المقام

  • [سورة الحمد آية 1 ـ 4]

  • [سورة الحمد آية 5 ـ ۷]

  • [سورة البقرة آية 1 ـ 5]

  • [سورة البقرة 7 ـ 6]

  • [سورة البقرة ۸ ـ ۱۰]

  • [سورة البقرة 10 ـ 16]

  • [سورة البقرة ۱۷ ـ ۲۰]

  • [سورة البقرة ۲۱ ـ 22]

  • [سورة البقرة ۲۳ ـ 24]

  • [سورة البقرة آية 24 ـ 25]

  • [سورة البقرة 26 ـ ۲۷]

  • [سورة البقرة ۲۸ ـ ۲۹]

  • [سورة البقرة آية ـ ۳۰]

  • [سورة البقرة ۳۱ ـ 33]

  • [سورة البقرة آية ـ 34]

  • [سورة البقرة 35 ـ ۳۹]

  • [سورة البقرة 40 ـ 43]

  • [سورة البقرة 44 ـ 46]

  • [سورة البقرة 47 ـ 48]

  • [سورة البقرة 49 ـ 50]

  • [سورة البقرة 51 ـ 54]

  • [سورة البقرة 55 ـ 59]

  • [سورة البقرة 60 ـ 61]

  • [سورة البقرة آية ـ 62]

  • [سورة البقرة 63 ـ 74]

  • [سورة البقرة 75 ـ 78]

  • [سورة البقرة ۸۳ ـ 86]

  • [سورة البقرة ۸۷ ـ ۹۱]

  • [سورة البقرة ۹۲ ـ 96]

  • [سورة البقرة 97 ـ 101]

  • [سورة البقرة 103 ـ 102]

  • [سورة البقرة 104 ـ 105]

  • [سورة البقرة 106 ـ 108]

  • [سورة البقرة 109 ـ 113]

  • [سورة البقرة 114 ـ 115]

  • [سورة البقرة 116 ـ 117]

  • [سورة البقرة 118 ـ 123]

  • النعمة بالخصوص لينبههم على أنهم أولى بالإيمان بالإسلام. والعالمين وإن كان مطلقا ، ولكن يراد به خصوص عالمهم فإنّه فضّلهم على غيرهم بكثرة الأنبياء منهم ، وكثرة المعجزات فيهم ونزول التوراة عليهم ، ولكن ذلك لا يمنع أفضلية غيرهم عليهم ، فإن الأدلة العقلية والنقلية دلت على أفضلية خاتم الأنبياء على جميعهم وأفضلية أمته على سائر الأمم ، إذ السير التكاملي في كل شيء خصوصا في البشر يقتضي فضيلة الأمة اللاحقة على السابقة ، ولقوله تعالى : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) [سورة آل عمران ، الآية : ١١٠] والسنّة المستفيضة الدالة على ذلك ، وسيأتي في البحث الروائي ما ينفع المقام.

    قوله تعالى : (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً). أي : واخشوا ذلك اليوم الذي تتقطع فيه الأسباب ، فتكون نظير قوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً) [سورة لقمان ، الآية : ٣٣] ، فيكون سياق هذه الآيات سياق القضايا المنتفية بانتفاء الموضوع. والعوالم الاستكمالية التي ترد على الإنسان أنواعها على قسمين :

    الأول ـ ما يكون الاستكمال والكمال فيه فرديا فقط ، من دون دخل للأسباب الاختيارية فيه ، كالعوالم التي ترد على الإنسان قبل وروده إلى الدنيا ـ كالنطفة ، والعلقة ، والمضغة ، والجنين في عالم الرحم ـ فهو يسير فيه بالسير الطبيعي منفردا ، قال تعالى : (وَلَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ) [سورة الأنعام ، الآية : ٩٤].

    الثاني : ما يكون اختياريا بجميع أطوارها ـ من جمعها ، وكثرتها وقلتها ، وفقدانها ـ دخل في الاستكمال والكمال ، فيكون دار الأسباب من جميع الجهات ، وقد جرى علم الله تعالى الأزلي وقضاؤه وقدره في ذلك «وأبى الله أن لا يجري الأمور إلّا بأسبابها» كما في الحديث فكم من شجاع يغلب غيره بسلاحه ، وكم من صانع يقهر غيره بصنعه إلى غير ذلك مما لا يحصى.

    ويختلف عالم الآخرة عن ما يتقدمه من العوالم بوجهين :