• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • بحوث المقام

  • [سورة الحمد آية 1 ـ 4]

  • [سورة الحمد آية 5 ـ ۷]

  • [سورة البقرة آية 1 ـ 5]

  • [سورة البقرة 7 ـ 6]

  • [سورة البقرة ۸ ـ ۱۰]

  • [سورة البقرة 10 ـ 16]

  • [سورة البقرة ۱۷ ـ ۲۰]

  • [سورة البقرة ۲۱ ـ 22]

  • [سورة البقرة ۲۳ ـ 24]

  • [سورة البقرة آية 24 ـ 25]

  • [سورة البقرة 26 ـ ۲۷]

  • [سورة البقرة ۲۸ ـ ۲۹]

  • [سورة البقرة آية ـ ۳۰]

  • [سورة البقرة ۳۱ ـ 33]

  • [سورة البقرة آية ـ 34]

  • [سورة البقرة 35 ـ ۳۹]

  • [سورة البقرة 40 ـ 43]

  • [سورة البقرة 44 ـ 46]

  • [سورة البقرة 47 ـ 48]

  • [سورة البقرة 49 ـ 50]

  • [سورة البقرة 51 ـ 54]

  • [سورة البقرة 55 ـ 59]

  • [سورة البقرة 60 ـ 61]

  • [سورة البقرة آية ـ 62]

  • [سورة البقرة 63 ـ 74]

  • [سورة البقرة 75 ـ 78]

  • [سورة البقرة ۸۳ ـ 86]

  • [سورة البقرة ۸۷ ـ ۹۱]

  • [سورة البقرة ۹۲ ـ 96]

  • [سورة البقرة 97 ـ 101]

  • [سورة البقرة 103 ـ 102]

  • [سورة البقرة 104 ـ 105]

  • [سورة البقرة 106 ـ 108]

  • [سورة البقرة 109 ـ 113]

  • [سورة البقرة 114 ـ 115]

  • [سورة البقرة 116 ـ 117]

  • [سورة البقرة 118 ـ 123]

  • استعملت تفيد الالتزام ، والثبات ، والعزيمة.

    والمراد بالميثاق : ما يوثق به الشيء ، كالميقات لما يتحقق به الوقت. ويجوز أن يضاف الميثاق إلى الله تعالى ، إذ لا يتصور عهد أوثق مما عاهد به الله تعالى عباده ، كما يجوز أن يضاف إلى العباد وهم الذين قبلوا عهد الله تعالى ظاهرا ثم نقضوه ، فيكون المراد من بعد ما أوثقوه. ويصح الحمل على العموم الشامل لجميع ذلك.

    والمعنى : إنّه لما وصف الضالين بالفسق أراد سبحانه وتعالى بيان حال هؤلاء الفاسقين الضالين فذكر لهم أوصافا ثلاثة : هي نقض العهد ، وقطع ما يجب أن يوصل ، والإفساد في الأرض. والمراد بالعهد ما عاهد تعالى به على أنبيائه من المعارف والشرايع الراجعة إلى تربية العباد ، وهو من أعظم العهود الموثقة من قبله تعالى بالحجج والبراهين.

    ويصح ان يراد به الأعم من ذلك ومن العهد الفطري الموثق بالعقل الذي هو أعظم حجج الله تعالى ، فالمراد بنقض العهد عدم الوفاء به قولا ، أو عملا ، أو اعتقادا كما هو وجداني.

    قوله تعالى : (وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ).

    صلة كل شيء بحسبه. والمراد بالأمر الأعم من التكويني والتشريعي فصلة العقيدة بالله ورسله جعلها راسخة في النفس ، وصلة الأحكام الإلهية التكليفية العمل بها والمواظبة على إتيانها ، وصلة النبي الأعظم (صلى‌الله‌عليه‌وآله) هو الاهتداء بهديه ، والعمل بما جاء به من ربه وصلة الرحم التآلف والتودد معه ، وكذلك صلة المؤمنين بعضهم مع بعض ، وصلة الأمور التكوينية معرفة منافعها ، ومضارها ، ونتائجها المترتبة عليها. وتشمل الآية الشريفة جميع ذلك ؛ والتفرقة ـ ولو في الجملة ـ نقض لعهد الله تعالى وميثاقه ، وقطع للصلة ، فمن أنكر الله أو صفاته فقد قطع ما أمر به أن يوصل ، ومن أنكر النبوة وما جاء به الأنبياء فقد قطع ما أمر به أن يوصل من هذه الجهة.

    قوله تعالى : (وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ). الفساد خلاف الصّلاح وهو