• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • بحوث المقام

  • [سورة الحمد آية 1 ـ 4]

  • [سورة الحمد آية 5 ـ ۷]

  • [سورة البقرة آية 1 ـ 5]

  • [سورة البقرة 7 ـ 6]

  • [سورة البقرة ۸ ـ ۱۰]

  • [سورة البقرة 10 ـ 16]

  • [سورة البقرة ۱۷ ـ ۲۰]

  • [سورة البقرة ۲۱ ـ 22]

  • [سورة البقرة ۲۳ ـ 24]

  • [سورة البقرة آية 24 ـ 25]

  • [سورة البقرة 26 ـ ۲۷]

  • [سورة البقرة ۲۸ ـ ۲۹]

  • [سورة البقرة آية ـ ۳۰]

  • [سورة البقرة ۳۱ ـ 33]

  • [سورة البقرة آية ـ 34]

  • [سورة البقرة 35 ـ ۳۹]

  • [سورة البقرة 40 ـ 43]

  • [سورة البقرة 44 ـ 46]

  • [سورة البقرة 47 ـ 48]

  • [سورة البقرة 49 ـ 50]

  • [سورة البقرة 51 ـ 54]

  • [سورة البقرة 55 ـ 59]

  • [سورة البقرة 60 ـ 61]

  • [سورة البقرة آية ـ 62]

  • [سورة البقرة 63 ـ 74]

  • [سورة البقرة 75 ـ 78]

  • [سورة البقرة ۸۳ ـ 86]

  • [سورة البقرة ۸۷ ـ ۹۱]

  • [سورة البقرة ۹۲ ـ 96]

  • [سورة البقرة 97 ـ 101]

  • [سورة البقرة 103 ـ 102]

  • [سورة البقرة 104 ـ 105]

  • [سورة البقرة 106 ـ 108]

  • [سورة البقرة 109 ـ 113]

  • [سورة البقرة 114 ـ 115]

  • [سورة البقرة 116 ـ 117]

  • [سورة البقرة 118 ـ 123]

  • لأن لكل جديد لذة. الثاني : المراد الوحدة في الآكلين مع أن فيهم الأغنياء والفقراء ومن هو أدون ، وهذا لا يناسب مقامهم الدنيوي ، وكل ذلك يرجع إلى قصور عقولهم ، كما ذكرناه.

    قوله تعالى : (فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها). الدعاء هنا بمعنى السؤال من الله تعالى والطلب منه وإفراد الخطاب في قوله تعالى : (فَادْعُ لَنا رَبَّكَ) لما علموا من أنس موسى (عليه‌السلام) بربه ، ورأفته تعالى بموسى (عليه‌السلام) فكانوا يعلمون الاستجابة منه ، وتحريضا لموسى (عليه‌السلام) للتأكيد في السؤال.

    والبقل : كل نبات لا ينبت أصله وفرعه في الشتاء والمراد به ما يطعمه الإنسان من طيب الخضروات.

    قوله تعالى : (وَقِثَّائِها وَفُومِها وَعَدَسِها وَبَصَلِها).

    القثاء نبات معروف وهو الخيار ، كما أن العدس والبصل معروفان. والفوم هو الحنطة ، روي ذلك عن أبي جعفر (عليه‌السلام) ، وهو قول أكثر المفسرين. وقال جمع إنه الثوم أبدلت الثاء فاء ، وهو المشاكل للبصل.

    قوله تعالى : (قالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ).

    الاستبدال طلب شيء بدلا من آخر ، أي : أتستبدلون الذي هو خسيس بالمن والسلوى الذي هو خير منه؟! واستبدالهم الدنيء بالخير واضح ، لأن المن والسلوى ينزلان عليهم من عالم الغيب من غير تعب وعناء ، وجميع ما سألوه إنما كان يخرج من الأرض بالتعب والمشقة وبذل الجهد حتّى يتغذوا به ، وانهما كانا أطيب وألذ مما سألوه.

    قوله تعالى : (اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ ما سَأَلْتُمْ).

    قد تقدم معنى المصر وهو في الأصل بمعنى الانقطاع والفصل لأن المحل صار منقطعا ومنفصلا عن غيره بالعمارة والسكنى.

    والمراد بها مصر من الأمصار ، وقيل : إنها مصر المعروفة ، ويجوز تنوينها لصرفها ، ولا دليل على كلا القولين.