• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • بحوث المقام

  • [سورة الحمد آية 1 ـ 4]

  • [سورة الحمد آية 5 ـ ۷]

  • [سورة البقرة آية 1 ـ 5]

  • [سورة البقرة 7 ـ 6]

  • [سورة البقرة ۸ ـ ۱۰]

  • [سورة البقرة 10 ـ 16]

  • [سورة البقرة ۱۷ ـ ۲۰]

  • [سورة البقرة ۲۱ ـ 22]

  • [سورة البقرة ۲۳ ـ 24]

  • [سورة البقرة آية 24 ـ 25]

  • [سورة البقرة 26 ـ ۲۷]

  • [سورة البقرة ۲۸ ـ ۲۹]

  • [سورة البقرة آية ـ ۳۰]

  • [سورة البقرة ۳۱ ـ 33]

  • [سورة البقرة آية ـ 34]

  • [سورة البقرة 35 ـ ۳۹]

  • [سورة البقرة 40 ـ 43]

  • [سورة البقرة 44 ـ 46]

  • [سورة البقرة 47 ـ 48]

  • [سورة البقرة 49 ـ 50]

  • [سورة البقرة 51 ـ 54]

  • [سورة البقرة 55 ـ 59]

  • [سورة البقرة 60 ـ 61]

  • [سورة البقرة آية ـ 62]

  • [سورة البقرة 63 ـ 74]

  • [سورة البقرة 75 ـ 78]

  • [سورة البقرة ۸۳ ـ 86]

  • [سورة البقرة ۸۷ ـ ۹۱]

  • [سورة البقرة ۹۲ ـ 96]

  • [سورة البقرة 97 ـ 101]

  • [سورة البقرة 103 ـ 102]

  • [سورة البقرة 104 ـ 105]

  • [سورة البقرة 106 ـ 108]

  • [سورة البقرة 109 ـ 113]

  • [سورة البقرة 114 ـ 115]

  • [سورة البقرة 116 ـ 117]

  • [سورة البقرة 118 ـ 123]

  • التفاسير ؛ وهذا وإن أمكن ثبوتا ، بل ورد نظيره في شمول العذاب للمذنبين وغيرهم بتركهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ولكنه بعيد عن حالتهم ، فإنها كانت حالة بدائية أي أول دخولهم في شريعة موسى (عليه‌السلام) ، فهي تقتضي الجلب والمداراة ، لا الدفع والتضييق.

    الثاني : نفس القسم الأول مع اقتضائهم ذلك بأنفسهم لا بإيجاب من الله تعالى عليهم ابتداء ـ فيكون الأمر تقريرا لما سألوه ـ وهو غير بعيد ، خصوصا من الإسرائيليين الذين ينسب إليهم كل غث وسمين ، كما عن جمع.

    الثالث : إنّ الأمر من الله تعالى كان امتحانيا ، كما في قضية إبراهيم خليل الله وذبح ابنه إسماعيل فلم يقع قتل في البين ، وإنّما وقع الاستسلام والامتحان موقعه.

    الرابع : ما تقدم منا من قتل الأبرياء لعبدة العجل ، وسيأتي في البحث الروائي ذلك أيضا.

    قوله تعالى : (ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بارِئِكُمْ). أي توبتكم بقتلكم لأنفسكم طاعة لله ، ومطهرة لكم ، وكفارة لذنبكم فيرتفع العقاب الأخروي بذلك ، وفي تكرار لفظ البارئ اشارة إلى أنه جل شأنه يتدارك هذا القتل بلطفه وعنايته.

    قوله تعالى : (فَتابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ). لأنّ ذلك مقتضى كونه بارئا ومحيطا بدقائق الأمور وأسرارها ومنعما عليهم ، وقوله تعالى : (إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) عام لجميع المذنبين ولجميع الشرائع الإلهية ، فقد وردت هذه الجملة في أغلب قصص الأنبياء (عليهم‌السلام) بل جميعها ، فيستفاد أنه لم يجعل الله تعالى دينا إلّا وقرنه بقبول توبة المذنبين ، وهذا هو النظام الأحسن الذي يرتضيه العقل ، ويدل عليه النقل أيضا.

    بقي شيء : وهو أن عبادة العجل كانت شركا بالله تعالى ، وقد قال تعالى : (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ) [سورة النساء ، الآية : ٤٨]. ويمكن الجواب عنه : بأن تحمل الآية على ما إذا مات