وجهها ، ثم يأمر بها إلى النار ، فتشرح كما تشرح الحوت ، فتقدد كما يقدد اللحم في نار جهنم .
يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبياً ورسولاً ، ما من امرأة (١١) في واد أو نهر جار وهي محصنة إلّا رماها الله عز وجل يوم القيامة في واد من أودية جهنم ، تلهب ناراً وجمراً عظيماً ، ثم تقوم فيه موجاً ساطعاً كما يقوم الحوت إذا طرح في النار .
يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبياً ورسولاً ، ما من امرأة تثقل على زوجها المهر ، إلّا ثقل الله عليها سلاسل من نار جهنم .
يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبياً ورسولاً ، ما من امرأة تؤخر المهر على زوجها إلى يوم القيامة ، إلّا أذاقها الخزي في الحياة الدنيا ، وعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون .
يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبياً ورسولاً ، ما من امرأة تصوم بغير إذن زوجها تطوعاً ، لا لفرض شهر رمضان وغيره من النذر ، إلّا كانت من الآثمين .
يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبياً ورسولاً ، لا ينبغي للمرأة أن تتصدّق بشيء من بيت زوجها إلّا بإذنه ، فإن فعلت ذلك كان له الأجر وعليها الوزر (١٢) .
يا حولاء ، والذي بعثني بالحق نبياً ورسولاً ، خليفة الربّ جلّ ذكره الرجل على المرأة ، فإن رضي عنها رضي الله عنها ، وإن سخط عليها ومقتها
__________________________
(١١) كذا في الأصل ، والظاهر سقوط كلمة هنا مثل : سبحت ، أو اغتسلت .
(١٢) في المصدر زيادة : يا حولاء والذي بعثني بالحقّ نبيّاً ورسولاً ، ما من امرأة خرجت بغير اذن زوجها من بيتها إلّا كانت من الآثمين ، وكان عليها من الوزر إلى يوم القيامة ، ثم يلعنها الله من فوق عرشه وتلعنها الملائكة إلى أن تموت ، أو تتوب وترجع إلى زوجها .