وَلَا فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ ، وَلَا فِي آخِرِ لَيْلَةٍ ؛ فَإِنَّهُ يُتَخَوَّفُ عَلى وَلَدِ (١) مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ الْخَبَلُ (٢) ، فَقَالَ عَلِيٌّ عليهالسلام : وَلِمَ ذَاكَ (٣) يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ : إِنَّ الْجِنَّ يُكْثِرُونَ غِشْيَانَ (٤) نِسَائِهِمْ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنَ الْهِلَالِ ، وَلَيْلَةِ (٥) النِّصْفِ ، وَفِي آخِرِ لَيْلَةٍ ، أَمَا رَأَيْتَ الْمَجْنُونَ (٦) يُصْرَعُ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ ، وَفِي وَسَطِهِ ، وَفِي آخِرِهِ (٧)؟ ». (٨)
١٠١٣٨ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ إِذَا قَدِمَ مِنَ السَّفَرِ (٩) أَنْ يَطْرُقَ (١٠) أَهْلَهُ لَيْلاً حَتّى يُصْبِحَ ». (١١)
__________________
(١) في « بح ، بف » والتهذيب : « ولده ».
(٢) الخَبل مثلّثة : الجنون ، والخَبَل بالتحريك أيضاً : الجنّ ، يقال : به خَبَلٌ ، أي شيء من أهل الأرض ، والخَبَل أيضاً : جودة الحمق بلا جنون. راجع : لسان العرب ، ج ١١ ، ص ١٩٧ (
خبل ).
(٣) في « بف » والتهذيب : « ذلك ».
(٤) الغشيان : الجماع والإتيان بالنساء. راجع : المصباح المنير ، ص ٤٤٨ ( غشا ).
(٥) في حاشية « بف » : « والشهر ».
(٦) في « بف » : « أنّ المجنون ». وفي حاشية « بف » : « للمجنون ».
(٧) هكذا في « م ، ن ، بح ، بخ ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « وفي آخره وفي وسطه » بدل « وفي وسطه وفي آخره ».
(٨) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤١١ ، ح ١٦٤٤ ، معلّقاً عن الكليني. وفي الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٥١ ، ضمن الحديث الطويل ٤٨٩٩ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٥٦٦ ، المجلس ٨٤ ، ضمن الحديث الطويل ١ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٥١٤ ، ضمن الحديث الطويل ٥ ، بسند آخر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، إلى قوله : « من يفعل ذلك الخبل » مع اختلاف وزيادة. وفيه ، ح ٤ ؛ وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٨٨ ، ح ٣٥ ، بسند آخر عن عليّ بن محمّد العسكري ، عن آبائه ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٠٣ ، ح ٤٤٠٨ ، مرسلاً عن الصادق عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٧١٧ ، ح ٢٢٠٠٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ١٢٨ ، ح ٢٥٢١٠.
(٩) في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والبحار والتهذيب : « سفره ».
(١٠) الطروق : الإتيان بالليل ، وأصل الطروق من الطرق ، وهو الدقّ ، وسمّي الآتي بالليل طارقاً لحاجته إلى دقّ الباب. راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ١٢١ ( طرق ).
(١١) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤١٢ ، ح ١٦٤٥ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٩٩ ، ح ١٢١٨٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ١٣١ ، ح ٢٥٢٢٠ ؛ البحار ، ج ٨٣ ، ص ١١٨ ، ح ٤٥.