• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الباب الأوّل

  • في المقدّمات

  • الباب الثاني

  • في الإستدلال على صحّة الرجعة وإمكانها ووقوعها

  • الباب الثالث

  • في جملة من الآيات القرآنية الدالّة على صحّة الرجعة ولو

  • الباب الرابع

  • في إثبات أنّ ما وقع في الاُمم السابقة يقع مثله في هذه الاُمّة

  • الباب الخامس

  • في إثبات أنّ الرجعة قد وقعت في الاُمم السابقة

  • الباب السادس

  • الباب السابع

  • في إثبات أنّ الرجعة قد وقعت في هذه الاُمّة في الجملة

  • الباب الثامن

  • الباب التاس

  • في جملة من الأحاديث المعتمدة الواردة في الإخبار بوقوع الرجعة لجماعة من الشيعة وغيرهم من الرعية

  • الباب العاشر

  • في ذكر جملة من الأخبار المعتمدة الواردة في الإخبار بالرجعة لجماعة من الأنبياء والأئمّة عليهم‌السلام

  • الباب الحادي عشر

  • في أنّه هل بعد دولة المهدي عليه‌السلام دولة أم لا؟

  • الباب الثاني عشر

  • في ذكر شبهة منكر الرجعة والجواب عنها

  • الفهارس

  • هذه الاُمّة كلّ ما كان في الاُمم السالفة حذو النعل بالنعل ، والقذّة بالقذّة » فيجب على هذا الأصل أن يكون في هذه الاُمّة رجعة.

    وقد نقل مخالفونا أنّه إذا خرج المهدي عليه‌السلام نزل عيسى بن مريم فصلّى خلفه ، ونزوله ورجوعه إلى الدنيا بعد موته ; لأنّ الله تعالى قال : ( إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ ) (١) وقال عزّوجلّ : ( وحَشَرْنَاهُم فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدَاً ) (٢) وقال عزّ وجلّ (٣) : ( وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّة فَوْجاً ) (٤) فاليوم الذي يحشر فيه الجميع غير اليوم الذي يحشر فيه الفوج.

    وقال تعالى : ( وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً ) (٥) وذلك في الرجعة لأنّه عقّبه بقوله ( لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ ) (٦) والتبيين (٧) إنّما يكون في الدنيا لا في القيامة.

    وساُجرّد كتاباً في الرجعة أذكر فيه كيفيّتها ، والأدلّة على صحّة كونها إن شاء الله تعالى.

    والقول بالتناسخ باطل ، ومن قال بالتناسخ فهو كافر ؛ لأنّ التناسخ إبطال الجنّة والنار (٨). انتهى كلام ابن بابويه.

    وقد صرّح في أوّل الكتاب بأنّ ما فيه إعتقاد الإماميّة ، وذكره في أوّل باب

    __________________

    ١ ـ سورة آل عمران ٣ : ٥٥.

    ٢ ـ سورة الكهف ١٨ : ٤٧.

    ٣ ـ هذه الآية أثبتناها من « ح ، ك ، ش ». وفي « ح » تقديم وتأخير بين هاتين الآيتين.

    ٤ ـ سورة النمل ٢٧ : ٨٣.

    ٥ ـ سورة النحل ١٦ : ٣٨.

    ٦ ـ سورة النحل ١٦ : ٣٩.

    ٧ ـ في المطبوع : التبيّن. وما في المتن من « ح ، ط ، ش ، ك ».

    ٨ ـ اعتقادات الصدوق : ٦٠ ـ ٦٣ ، ( ضمن مصنّفات الشيخ المفيد ج ٥ ).