• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الباب الأوّل

  • في المقدّمات

  • الباب الثاني

  • في الإستدلال على صحّة الرجعة وإمكانها ووقوعها

  • الباب الثالث

  • في جملة من الآيات القرآنية الدالّة على صحّة الرجعة ولو

  • الباب الرابع

  • في إثبات أنّ ما وقع في الاُمم السابقة يقع مثله في هذه الاُمّة

  • الباب الخامس

  • في إثبات أنّ الرجعة قد وقعت في الاُمم السابقة

  • الباب السادس

  • الباب السابع

  • في إثبات أنّ الرجعة قد وقعت في هذه الاُمّة في الجملة

  • الباب الثامن

  • الباب التاس

  • في جملة من الأحاديث المعتمدة الواردة في الإخبار بوقوع الرجعة لجماعة من الشيعة وغيرهم من الرعية

  • الباب العاشر

  • في ذكر جملة من الأخبار المعتمدة الواردة في الإخبار بالرجعة لجماعة من الأنبياء والأئمّة عليهم‌السلام

  • الباب الحادي عشر

  • في أنّه هل بعد دولة المهدي عليه‌السلام دولة أم لا؟

  • الباب الثاني عشر

  • في ذكر شبهة منكر الرجعة والجواب عنها

  • الفهارس

  • وحينئذ (١) فلا مفسدة ، والحاصل أنّك لا ترى في شيء من الشبهات المذكورة ما هو صريح في المنافاة أصلاً ، بل يمكن توجيه الجمع بوجوه قريبة قد ذكرنا جملة منها (٢).

    الخامسة : قوله تعالى : ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيَما تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) (٣).

    والجواب من وجوه :

    أحدها : إنّه ليس فيها شيء من ألفاظ العموم ، فلعلّ المشار إليهم لا يرجع أحد منهم ؛ لأنّ الرجعة خاصّة كما عرفت.

    وثانيها : إنّه على تقدير إرادة ظاهرها غير شاملة لأهل العصمة عليهم‌السلام قطعاً (٤) ؛ لأنّه لا يقول أحد منهم ذلك ، فلا يصحّ الاستدلال بها على نفي رجعتهم.

    وثالثها : إنّ الذي يفهم منها أنّ المذكورين طلبوا الرجعة قبل الموت لا بعده ، والمدّعى هو الرجعة بعده ، فلا ينافي صحّة الرجعة بهذا المعنى.

    ورابعها : إنّ الآية تحتمل إرادة الرجعة مع التكليف بل هو الظاهر منها ، بل يكاد يكون صريح معناها ، ونحن لا نجزم بوقوع التكليف في الرجعة فإن اُريد منها نفيه فلا فساد فيه.

    وخامسها : إنّ الرجعة التي نقول بها واقعة في مدّة البرزخ ، فلا تنافي مدلول

    __________________

    ١ ـ ( وحينئذ ) أثبتناه من « ح ، ك ».

    ٢ ـ من قوله : ( وحينئذٌ فلا مفسدة ) إلى هنا لم يرد في « ش ».

    ٣ ـ سورة المؤمنون ٢٣ : ٩٩ ـ ١٠٠.

    ٤ ـ في « ح » زيادة : ولا الصلحاء.