أما اسلوبنا في مراجعته فهو لا يختلف عما سبق في سالفه وإني لأعترف بكبير الفضل الذي أولانيه سماحة آية الله سيدي الوالد دام ظله فيما كنت أسترشده وأستعينه في إنجاز هذا العمل المضني لتشتت مصادره وتشعب موارده فطالما سهر ليله وأجهد نفسه في تيسير بعض ما صعب علي كشفه فجزاه الله عن الإسلام وأهله خير الجزاء.
كما لا يفوتني التنويه بجهود العلامة الأخ السيد محمد رضا الخرسان سلمه الله حيث شارك في إنجاز عملي هذا وأرجو من الله تعالى وحده أن يتولى جزاء الجميع فمنه التوفيق ومنه العون وهو ولي ذلك إنه سميع مجيب.
محمد مهدي السيد حسن الخرسان
النجف الأشرف ١٠ رجب المرجب سنة ١٣٨٥