الصفحه ٣٣١ : الرؤية وما ترويه العامة والخاصة ـ وسألته أن
يشرح لي ذلك فكتب بخطه اتفق الجميع لا تمانع بينهم أن المعرفة
الصفحه ٣٣٥ :
عن الرؤية وما
اختلف فيه الناس فكتب لا تجوز الرؤية ما لم يكن بين الرائي والمرئي هواء لم ينفذه
البصر
الصفحه ٣٣٢ :
لم تخل تلك
المعرفة من أن تكون إيمانا أو ليست بإيمان فإن كانت تلك المعرفة من جهة الرؤية
إيمانا
الصفحه ٣٣٣ :
ضده فلا يكون في
الدنيا مؤمن لأنهم لم يروا الله عز ذكره وإن لم تكن تلك المعرفة التي من جهة
الرؤية
الصفحه ٣٣٤ : للمبرسمين والمجانين وكذا التعقل إذا اشتد يصير مشاهدة قلبية ورؤية
عقلية لا خيالية ولا حسية ، وبالجملة الإحساس
الصفحه ٣٢٧ :
باب في إبطال الرؤية
١ ـ محمد بن أبي
عبد الله ، عن علي بن أبي القاسم ، عن يعقوب بن إسحاق قال كتبت
الصفحه ٣٢٨ :
والحرام والأحكام حتى بلغ سؤاله إلى التوحيد فقال أبو قرة إنا روينا أن الله قسم
الرؤية والكلام بين نبيين
الصفحه ٣٢٣ :
وعجزا عن الدرك ، كما أن حمل القوة الباصرة على رؤية الشمس يزيدها عجزا عن الرؤية
، بل ربما يؤدي إلى العمى
الصفحه ٣٢٥ : قلبك على مطالعة شمس ذاته وأنوار جلاله ، أو المراد أن العين
يعجز عن رؤية بعض المحسوسات فكيف ما لا يدركه
الصفحه ٣٢٦ : ، وهو بريء في ذاته من كل وجه من العدم.
قوله : ما رأيت كاليوم ، قوله كاليوم ظرف للرؤية وأمرا مفعوله
الصفحه ٣٣٠ : في هذا الخبر وهو قريب من الأول ، لكنه أعم منه.
« الثالث » أن
يكون ضمير الرؤية راجعا إلى الفؤاد فعلى
الصفحه ٣٣٩ : الآية إحدى الدلالات التي استدل بها النافون للرؤية ،
وقرروها بوجهين ، « أحدهما » أن إدراك البصر عبارة
الصفحه ٣٤٥ :
______________________________________________________
بعض علمائهم : أن
رؤية الله تعالى جائزة في الدنيا عقلا واختلف في وقوعها وفي أنه هل رآه النبي
الصفحه ٧ : رؤية ، و
________________________________________________________
وكثر استعمال
الاختراع في الايجاد
الصفحه ٨ : العقول ، كل ذلك أفاده الوالد العلامة
قدس الله روحه.
قوله : بغير رؤية
، وربما يقرء روية بتشديد اليا