قائمة الکتاب
باب [28] ما جرى بين أمير المؤمنين صلوات الله عليه وبين عثمان وولاته وأعوانه وبعض أحواله
٤٤٩
إعدادات
بحار الأنوار [ ج ٣١ ]
بحار الأنوار [ ج ٣١ ]
الاجزاء
تحمیل
لكم فحقي أخذت ، فتكلم العباس فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وآله وذكر ما خص الله به قريشا منه ، وما خص به بني عبد المطلب خاصة ، ثم قال : أما بعد فما حمدتك لابن أخي ولا حمدت ابن أخي فيك ، وما هو وحده ، ولقد نطق غيره ، فلو أنك هبطت مما صعدت وصعدوا مما هبطوا لكان ذلك أقرب. فقال : أنت وذلك يا خال (١). فقال : فلم تكلم بذلك عنك؟. قال : نعم ، أعطهم عني ما شئت. وقام عثمان فخرج فلم يلبث أن رجع إليه فسلم وهو قائم ، ثم قال : يا خال! لا تعجل بشيء حتى أعود إليك ، فرفع (٢) العباس يديه واستقبل القبلة ، فقال : اللهم اسبق لي (٣) ما لا خير (٤) لي في إدراكه ، فما مضت الجمعة حتى مات.
٢ ـ ما (٥) : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن جعفر بن (٦) عبد الله العلوي ، عن عمه القاسم بن جعفر العلوي ، عن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين ، عن أبيه (٧) ، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد ، عن أبي بكر بن عبيد الله (٨) بن عبد الله بن عمر ، عن عبد الله بن عمر ، أنه نزل على خالد بن أسيد بمكة ، فقال له : لو أتيت ابن عمك فوصلك (٩) ، فأتى عثمان فكتب له (١٠) إلى عبد الله بن عامر أن صله بستمائة ألف ، فنزل به من قابل فسأله (١١) ، فقال له :
__________________
(١) في المصدر : يا خالي ـ بالياء ـ.
(٢) في ( س ) : فوقع.
(٣) في الأمالي : استو بي. وفي ( ك ) : بي ، بدلا من : لي ، وجعل الأخيرة نسخة بدل.
(٤) في المصدر : لا خبر.
(٥) الأمالي للشيخ الطوسي ٢ ـ ٣٢٢ ، بتفصيل في الإسناد.
(٦) لا توجد : بن ، في المصدر.
(٧) لا توجد : عن أبيه ، في الأمالي.
(٨) في الأمالي : أبو عبد الله.
(٩) في الأمالي : فوصلت.
(١٠) لا توجد : له ، في المصدر.
(١١) في الأمالي : فسأل.