قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بحار الأنوار [ ج ٣١ ]

بحار الأنوار

بحار الأنوار [ ج ٣١ ]

الاجزاء

تحمیل

بحار الأنوار [ ج ٣١ ]

451/663
*

لكم فحقي أخذت ، فتكلم العباس فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وآله وذكر ما خص الله به قريشا منه ، وما خص به بني عبد المطلب خاصة ، ثم قال : أما بعد فما حمدتك لابن أخي ولا حمدت ابن أخي فيك ، وما هو وحده ، ولقد نطق غيره ، فلو أنك هبطت مما صعدت وصعدوا مما هبطوا لكان ذلك أقرب. فقال : أنت وذلك يا خال (١). فقال : فلم تكلم بذلك عنك؟. قال : نعم ، أعطهم عني ما شئت. وقام عثمان فخرج فلم يلبث أن رجع إليه فسلم وهو قائم ، ثم قال : يا خال! لا تعجل بشيء حتى أعود إليك ، فرفع (٢) العباس يديه واستقبل القبلة ، فقال : اللهم اسبق لي (٣) ما لا خير (٤) لي في إدراكه ، فما مضت الجمعة حتى مات.

٢ ـ ما (٥) : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن جعفر بن (٦) عبد الله العلوي ، عن عمه القاسم بن جعفر العلوي ، عن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين ، عن أبيه (٧) ، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد ، عن أبي بكر بن عبيد الله (٨) بن عبد الله بن عمر ، عن عبد الله بن عمر ، أنه نزل على خالد بن أسيد بمكة ، فقال له : لو أتيت ابن عمك فوصلك (٩) ، فأتى عثمان فكتب له (١٠) إلى عبد الله بن عامر أن صله بستمائة ألف ، فنزل به من قابل فسأله (١١) ، فقال له :

__________________

(١) في المصدر : يا خالي ـ بالياء ـ.

(٢) في ( س ) : فوقع.

(٣) في الأمالي : استو بي. وفي ( ك‍ ) : بي ، بدلا من : لي ، وجعل الأخيرة نسخة بدل.

(٤) في المصدر : لا خبر.

(٥) الأمالي للشيخ الطوسي ٢ ـ ٣٢٢ ، بتفصيل في الإسناد.

(٦) لا توجد : بن ، في المصدر.

(٧) لا توجد : عن أبيه ، في الأمالي.

(٨) في الأمالي : أبو عبد الله.

(٩) في الأمالي : فوصلت.

(١٠) لا توجد : له ، في المصدر.

(١١) في الأمالي : فسأل.