سورة الإسراء
١ ـ (فَإِذَا جَاءَ وَعدُ أُولاهُمَا بَعَثنَا عَلَيكُم عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعداً مَفعُولاً * ثُمَّ رَدَدنَا لَكُمُ الكَرَّةَ عَلَيهِم وأَمدَدنَاكُم بِأَموَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلنَاكُم أَكثَرَ نَفِيراً) (١)
قال الإمام الصادق عليهالسلام : «خروج الحسين عليهالسلام في الكرّة في سبعين رجلاً من أصحابه الّذين قتلوا معه ، عليهم البيّض المُذَهَّب ، لكلّ بيضة وجهان ، والمؤدّي إلى النّاس : أنّ الحسين عليهالسلام قد خرج في أصحابه ، حتّى لا يشكّ فيه المؤمنون ، وأنّه ليس بدجّال ولا شيطان ، الإمام الَّذي بين أظهر النّاس يومئذ ، فإذا استقرّ عند المؤمن أنّه الحسين عليهالسلام لا يشكّون فيه ، وبلغ عن الحسين عليهالسلام الحجّة القائم بين أظهر النّاس وصدّقه المؤمنون بذلك ، جاء الحجّة الموت ، فيكون الَّذي يلي غسله وكفنه وحنوطه وإيلاجه حفرته الحسين عليهالسلام ، ولا يلي الوصيّ إلّا الوصيّ».
وفي حديث آخر : «ثمّ يملكهم الحسين حتّى يقع حاجباه على عينه» (٢).
وعن حمران بن أعين عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «كان يقرأ (بعثنا عليكم عباداً لنا أولى بأس شديد) ثمّ قال : «وهو القائم وأصحابه أولي بأس شديد» (٣).
٢ ـ (وَمَن قُتِلَ مَظلُوماً فَقَد جَعَلنَا لِوَلِيِهِ سُلطَاناً فَلاَ يُسرِف فِي القَتلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً) (٤)
_________________
١ ـ (٥ ـ ٦ / الإسراء / ١٧).
٢ ـ تفسير العيّاشي : ٣ / ٣٧ ح ٢٤٦٤ ، والكافي : ٨ / ٢٠٦ ح ٢٥٠ ، وكامل الزيارات : ص ٦٢ باب : (١٨) ح ١ و ٧.
٣ ـ تفسير العيّاشي : ٣ / ٣٨ ح ٢٤٦٥.
٤ ـ (٣٣ / الإسراء / ١٧).