سورة الأعراف
١ ـ (وَعَلَى الأَعرَافَ رِجَالٌ يَعرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُم) (١)
قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله وقد سألها فاطمة عليهاالسلام عن الآية : «هم الأئمّة بعدي عليّ وسبطاي وتسعة من صلب الحسين ، هم رجال الأعراف ، لا يدخل الجنّة إلّا من يعرفهم ويعرفونه ، ولا يدخل النّار إلّا من أنكرهم وينكرونه ، لا يُعرف اللّه إلّا بسبيل معرفتهم» (٢).
٢ ـ (فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِنَ المُنتَظِرِينَ) (٣)
عن محمّد بن الفضيل عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : سألته عن شيء في الفرج فقال : «أو ليس تعلم أنّ انتظار الفرج من الفرج ، إنّ اللّه يقول : (انتظروا وإنّي معكم من المنتظرين) » (٤).
وفي تفسير العيّاشي (٥) أيضاً وكمال الدين ، وقد جرى التلفيق بينهما ، عن الرضا عليهالسلام قال : «ما أحسن الصبر وإنتظار الفرج ، أما سمعت قول العبد الصالح (انتظروا وإنّي معكم من المنتظرين) وقوله : (وارتقبوا إنّي معكم رقيب) فعليكم بالصبر فإنّه إنّما يجيء الفرج على اليأس ، فقد كان الّذين من قبلكم أصبر منكم».
__________________
١ ـ ٤٦ / الأعراف / ٧.
٢ ـ كفاية الأثر : ص ١٩٤.
٣ ـ ٧١ / الأعراف / ٧.
٤ ـ تفسير العيّاشي : ٢ / ١٣٨ ح ٥٠ ، وكمال الدين : ص ٦٤٥ ح ٤.
٥ ـ تفسير العيّاشي : ٢ / ٢٠ ، ح ٢ ، وكمال الدين : ٢ / ٦٤٥ ح ٥.