الصفحه ٨٦ : ، لم تكن الا إظهاراً لغضب الله عز وجل ، وتنبيهاً
على فظاعة الخطب ، وتسجيلاً لتلك النازلة في صفحات الأفق
الصفحه ٩٧ : ، ولكن لما لم يكن له قصد الا القتل مقدّمة
لذلك المقصد العالي واعلان الثورة المقدّسة ضد يزيد رأى انّ خير
الصفحه ٩٨ :
روحانياً لم يكن لهم بدّ عن السكوت.
وممّا يدلّ على انّه لم يكن
له غرض الا ذلك المقصد العالي الذي كان في
الصفحه ١٠٣ : ـ الذين خفي مكرهم ، وعلا في نفوس العامّة أمرهم ـ الا الاستسلام لتلك
الرزايا ، والصبر على هاتيك البلايا
الصفحه ١٠٥ :
كأنّى بأوصالي
تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس (١)
وكربلاء (٢)
إلى أن قال : ـ ألا ومن كان باذلاً
الصفحه ١٠٨ : . (٣)
إلى غير ذلك من أقواله الصريحة بانّه
كان على يقين ممّا انتهت إليه حاله ، وانّه ما خرج الا ليبذل في سبيل
الصفحه ١١٢ :
ولا تأت الكوفة ،
ولا تعرض لبني اميّة. (١)
قالوا : فأبى الا أن يمضي إنجازاً
لمقاصده السامية
الصفحه ١١٧ : ، ولو لم يقاتلك الا هؤلاء الذين
أراهم ملازميك ـ يعني الحرّ (٢)
وأصحابه ـ لكان كفى بهم ، وقد رأيت قبل
الصفحه ١٤٢ : لك يا جعفر في ساعتك الجنّة وغفر لك.
ثم قال عليهالسلام
: ألا ازيدك؟
قال : نعم يا سيّدي.
قال
الصفحه ١٧٢ : ، وانّهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض ،
ألا وإنّي أنتظرهما ، وإنّي لا أسألكم في ذلك الاما أمرني ربّي
الصفحه ٢٠٠ : الا ثلاثون نفساً في المسجد.
فلمّا رأى ذلك خرج متوجهاً نحو أبواب
كندة ، فما بلغها الا ومعه منهم عشرة
الصفحه ٢٠٨ : قلوبهم معه وسيوفهم عليه ، فأومأ
بيده نحو السماء ففتحت أبوابها ، ونزلت الملائكة عدد لا يحصيهم الا الله عز
الصفحه ٢١٩ : الوغى ، كان في بداية أمره مؤيّداً لأنصار عثمان. إلا انّ
حسن حظّه جعل له حسن العاقبة ليكون من شهداء كربلا
الصفحه ٢٢٠ : ، فانّي لا أحبّ
أن يصيبك بسببي إلا خيراً ، وقد عزمت على صحبة الحسين عليهالسلام لأفديه بروحي ،
وأقيه بنفسي
الصفحه ٢٣٣ : .
السلام عليكم يا معشر حرم رسول الله صلىاللهعليهوآله.
هذه صوارم فتيانكم آلوا أن لا يغمدوها
إلا في