الصفحه ٢٤٣ :
القدوم إلينا ، ثمّ
شهق شهقة فمات.
فجاء الحسين عليهالسلام حتى وقف عليه ووضع
خدّه على خدّه وقال
الصفحه ٢٧٤ : صلىاللهعليهوآله
يسلم عليك.
فقيل له : وكيف ذلك؟
قال : كنت جالساً عنده والحسين في حجره
وهو يقبّله فقال :
يا
الصفحه ٣٣٨ :
وإلـيك عـنّي لا تـقل حـدّث بما
لاقـى الـحسين فـرزؤه قد شفني
حـيث الـمصائب جـمّة
الصفحه ١٤٣ :
العدوي (١) ، إذ مرّ بكربلاء لثلاث بعد قتل الحسين
وأصحابه ، فنظر إلى مصارعهم ومضاربهم ، فأنشأ يقول
الصفحه ١٤٦ :
أبا هارون ، انشدني
في الحسين ، فأنشدته ـ فلم يعجبه الانشاد لخلوّه من الرقّة المشجية وكأنّه تركها
الصفحه ٢١٥ : الله بن زياد إقبال
الحسين عليهالسلام
من مكّة ، بعث صاحب شرطته الحصين بن نمير (٤)
حتى نزل القادسية
الصفحه ٢١٨ :
فجاءه عبد الملك بن
عمير اللخمي فذبحه.
وأقبل الحسين عليهالسلام من الحاجز يسير نحو
الكوفة فانتهى
الصفحه ٧٠ : الله الصادق عليهالسلام
فقال لي : يا ابا هارون ، أنشدني ، فأنشدته في الحسين عليهالسلام ، فقال لي
الصفحه ٧٢ :
قال : لبّيك ، جعلني الله فداك.
قال : بلغني انّك تقول الشعر في الحسين عليهالسلام وتجيد.
فقال
الصفحه ٨٥ : لمّا علم ابن زياد بمسير الحسين عليهالسلام من مكّة متّجهاً
إلى الكوفة كتب إلى عمر بن سعد أن يعود بمن
الصفحه ٨٦ :
والسالب لحلي فاطمة
بنت الحسين (١)
عليهالسلام
، إبك لبكاء العسكر بأجمعه ، فقد شهدت كتب السير
الصفحه ١٠٠ : للغاية ، اتّفق المسلمون بلا مخالف على حسن العقيدة في
الحسين حتى أنّ الطوائف التي تذمّ أباه وأخاه تمدحه
الصفحه ١٠٨ : ، وأحد مبعوثي
الكوفة إلى الإمام الحسين سار مع مسلم بن عقيل من مكّة إلى الكوفة ، وبعد مدّة حمل
كتاب مسلم
الصفحه ١١٩ : مناخ
ركابهم ، وهاهنا موضع رحالهم ، وها هنا مهراق دمائهم.
وقول الحسين عليهالسلام لأخيه عمر : حدّثني
الصفحه ١٤٥ : على أبي عبد الله
الصادق عليهالسلام
فقال : أنشد في الحسين ، فأنشدته فبكى ، ثمّ أنشدته فبكى ، قال