الصفحه ١٦٣ : بعد استشهاد الإمام الحسين عليهالسلام
بسلبه قميصه ، وهو من جملة من تطوّع ـ بأمر عمر بن سعد ـ لرضّ جسد
الصفحه ٢١٩ : نساير الحسين عليهالسلام
، فلم يكن شيء أبغض إلينا من أن ننازله في منزل فإذا نزل منزلاً لم نجد بدّاً من
الصفحه ٦٩ : مرثية الحسين بن علي ، فلمّا انتهيت إلى قولي فيها : ( لبلية ... ) البيت (١) صاحت باكية من وراء الستر يا
الصفحه ٢٣٧ :
وصبر على أهوال
البلاء حتى سقط إلى الأرض وبه رمق ، فمشى إليه الحسين عليهالسلام ومعه حبيب بن
مظاهر
الصفحه ١١٧ : عنهم فقيل :
اجتمعوا ليعرضوا ثمّ يسرحوا إلى حرب الحسين ، فانشدك الله إن قدرت أن لا تقدم
عليهم شبراً الا
الصفحه ٩٦ : ، وفعله الشنيع يوم بابهم. (١)
وتالله لولا ما بذله الحسين عليهالسلام في سبيل إحياء
الدين من نفسه الزكية
الصفحه ٩٧ : اميّة
من يوم توفي والده ، فلما قام يزيد مقام معاوية خرج الحسين من المدينة وكان يظهر
مقصده العالي ويبثّ
الصفحه ٩٩ : غرض
الحسين من هذا العمل تفهيم العالم بشدّة عداوة بني اميّة لبني هاشم وأنّها إلى أي
درجة بلغت ، ولا يظن
الصفحه ١١٣ : : ٢٩٨ ـ ٢٩٩ ، عوالم الإمام
الحسين : ٦٠٧ ـ ٦٠٨ ، تاريخ الطبري ٥ : ٢٣٠.
٢ ـ ثمّة أوجه شبه
بين شهادة
الصفحه ١١٤ : ؛ فالكاف اسم كربلاء ، والهاء هلاك العترة الطاهرة
، والياء يزيد وهو ظالم الحسين ، والعين عطشه والصاد صبره
الصفحه ١١٥ : ـ بضمّ
أولّه ـ : منزل معروف بطريق مكّة من الكوفة ، نزل فيه الحسين عليهالسلام. وزبالة معناه
الموضع الذي
الصفحه ١٦٤ :
، وخفرات بني الوحي والتنزيل.
قال حميد بن مسلم (١) : فوالله لقد كنت أرى المرأة من نساء
الحسين وبناته
الصفحه ٢١٦ :
القادسية (١) إلى خفان ، وما بين القادسية إلى
القطقطانية (٢).
ولمّا بلغ الحسين عليهالسلام
الصفحه ٢٢٥ :
[ المجلس
التاسع ]
سار الحسين عليهالسلام حتى صار على
مرحلتين من الكوفة ، فإذا بالحر ابن يزيد في
الصفحه ٢٣٨ :
أهمّك.
فقال له مسلم : فإنّي اوصيك بهذا ـ
وأشار بيده إلى الحسين عليهالسلام
ـ قاتل دونه حتى تموت