طلب الولد
حرّض النّبي الكريم والعترة الطاهرة عليهم
السلام ، الشاب المتزوّج أن يطلب الولد ، لأنّه زينة الحياة الدنيا ، وقرة عين له وعضده وريحانته في الدنيا.
فلذلك نقرأ في القرآن الكريم إن زكريّا
طلب من الله جل وعلا أن يرزقه ولداً ولا يجعله فرداً. فاستجاب الله دعاءه ، فوهب له يحيى ، فقال عزّ من قائل : وزكرّيا
إذ نادى ربّه ربّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين ، فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين.
فلمّا كان الولد الصالح هو السعادة
الأبديّة للإنسان في الدنيا
__________________