قال : كتبت إلى أبي محمد عليهالسلام أسأله التبرك بأن يدعو أن أرزق ولداً من بنت عم لي.
فوّقع : رزقك الله ذكراناً ، فولد لي أربعة. ١
وعن الطوسي في الثاقب بسنده عن حمزة بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : كان أبي يبكي بالثكل وضاق صدره ، فقال : لأقصدنّ هذا الذي يزعم الإماميّة أنّه إمام يعني الحسن بن علي عليهالسلام فأكريت دابّة وارتحلت نحو سر من رأى فوافيتها وكان يوم ركوب الخليفة إلى الصيد ، فلما ركب الخليفة ركب معه الحسن بن علي عليهالسلام فلما أظهروا واشتغل الخليفة باللهو وطلب الصيد إعتزل أبو محمد وألقى له غلام الغاشية فجلس عليها فجئت إلى خرابة بالقرب منه فشددت دابتي وقصدت نحوه ، فناداني يا أبا محمد لا تدن مني فإنّ علي عيوناً وأنت أيضاً خائف.
قال : فقلت في نفسي هذا أيضاً من مخاريق الإمامية ما يدري ما حاجتي قال : فجائنى غلامه ومعه صرة فيها ثلاثمائة دينار فقال : يقول لك مولاي جئت تبكي بالثكل وأنا ادعو الله بقضاء حاجتك كثر الله ولدك وجعل فيكم أبراراً. ٢
__________________
١. بحار الأنوار ، ج ٥٠ ، ص ٢٦٩.
٢. الثاقب في المناقب ، ص ٥٧٣ ؛ مسند الإمام العسكري ، ص ١٠٧.