روى الطبرسي في مكارم الأخلاق عن الحسن عليهالسلام أنّه جاء رجل إليه يستشيره في تزويج إبنثه. فقال : زوّجها من رجل تقيّ ؛ فإن أحبّها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها.
٢.
أن يكون أميناً
ومن الموارد المهمّة التي يجب تحقيق ذلك
من ناحية الزّوجة أن تعرف أمانة الشاب الذي خطبها ، فلو لم يكن الشّاب أميناً ، معناه يكون خائناً والخائن لا يؤتمن حتّى على المال ، فكيف بالعرض ؟ لأنّ الزّوجة أمانة عنده ، فلو لم يكن أميناً ، لا يكون أهلاً لذلك.
روى الحسين بن بشار الواسطي ، قال :
كتبت إلى أبي جعفر عليهالسلام
أسأله عن النكاح فكتب الى : من خطب إليكم فريضتم دينه وأمانته فزوّجوه.
إِلاَّ
تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ
.
٣.
أن يكون عفيفاً
أكّد الإمام الصادق عليهالسلام على عفّة الشّاب
وبيّن أنّ ذلك من الكفويّة بحيث إذا لم يكن عفيفاً فليس بكفوٍ.
روى الصدوق في معاني الأخبار ، عن أبي
عبد الله عليهالسلام
، قال : الكفو أن يكون عفيفاً وعنده يسار.
والمقصود بالعفّة هي حصول
__________________