إمرأة ، فقال : لا
أحب ذلك وكانت كثيرة المال وكان الرجل أيضاً مكثراً ، فخالف الحسين عليهالسلام
وتزوّج بها ، فلم يلبث الرجل حتى إفتقر ، فقال له الحسين عليهالسلام
: قد أشرت عليك ، الآن فخل سبيلها ، فإنّ الله يعوّضك خيراً منها ثم قال : عليك بفلانة ، فتزوّجها فما مضى سنة حتى كثر ماله وولدت له ورأى منها ما يحب.
٢.
أن تكون وليدة
والأمر الآخر الذي يجب مراعات ذلك أنّ
من أراد الزواج فليتزوج بامرأة وليدة ويترك التي لا تلد وإن كانت حسناء.
قال الصادق عليهالسلام : جاء رجل إلى رسول
الله ، فقال : يا نبيّ الله إنّ لي إبنة عم قد رضيت جمالها وحسنها ودينها ولكنها عاقر.
فقال : لا تزوّجها ، إن يوسف بن يعقوب
لقى أخاه فقال : يا أخي كيف استطعت أن تزوج النساء بعدي ؟
فقال : إنّ أبي أمرني فقال : إن استطعت
أن تكون لك ذرية تثقل الأرض بالتسبيح فافعل.
قال : وجاء رجل من الغد إلى النبي فقال
له مثل ذلك ؛ تزوّج سوداء ولوداً فإنّي مكاثر بكم الأمم يوم القيامة.
قال : فقلت لأبي عبد الله ما السوداء ؟
قال : القبيحة.
__________________