الصفحه ١٤٨ : النّاسُ وَالحِجارَةُ
عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعْصَونَ الله ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما
الصفحه ١٦ : فكتب الى : من خطب إليكم فرضيتم دينه وأمانته فزوّجوه.
إِلاَّ
تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ
الصفحه ٦٩ : يقدم
على ذلك قبل العقد ، هو النظر إلى المرأة التي يريد أن يتزوّجها فمن حقه أن يراها بل يستحب له النظر
الصفحه ١١٦ : نظرها إلى من هو فوقها في الامور الدنيوية لم تجبر زوجها في أيام العسرة أن يوسع عليها.
فعليها أن تصبر
الصفحه ١٢٣ : ، فلمّا كان من
الغد دخلت عليه ، وإذا هو في بيت ليس فيه إلاّ حصير ، وإذا عليه قميص غليظ ثم أقبل على صاحبي
الصفحه ١٣٢ :
برأي حتى
يتشاوروا ويجتمعوا عليه وذلك من فرط تيقّظهم في الأمور. ١
ثم إنّه جل وعلا طلب من نبيّه
الصفحه ١٣٣ : التأكيد من النبي والعترة على عدم طاعة الرجل من المرأة لأن في طاعتهن ندامة كما ورد الحديث بذلك عن النبي
الصفحه ١٣٩ : ودخل عليه الرجال ، وضع ذلك الشيطان كل عضو منه على مثله من صاحب البيت ثم نفخ فيه نفخة فلا يغار بعد هذا
الصفحه ٥٧ :
٣.
الزوجة سكن للزوج
صرّح القرآن الكريم بالنسبة إلى بعض
الأشياء بأنّه سكن كآية اللّيل ؛ حيث يقول
الصفحه ١٤ :
١. لو تأمّلنا قليلاً لرأينا أنّ النّبي
صلىاللهعليهوآله
أصرّ على أنّ الزّواج من سنّته ومن أراد
الصفحه ٦٢ : يستخير الله فيه أولاً ثم يشاور فيه
، فإنّه إذا بدأ بالله أجرى الله تعالى له الخير على لسان من شاء من
الصفحه ٩ :
١
الحث على الزواج
حرّض النبى صلىاللهعليهوآله من خلال خطبه
الصفحه ٧٦ : الذي
خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً
وقال : وأنكحوا
الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وامائكم
وإن
الصفحه ١٣٥ : زواجها. ٣
وغير ذلك.
فتلخّص من جميع ذلك أن الله جلّ وعلا
رغّب المؤمنين وحثّهم على المشورة فيما بينهم ولا
الصفحه ٧٩ : فأمره الإمام بالخطبة قبل العقد على شهربانويه ، فقال عليهالسلام
:اخطب يا حذيفه. فخطب وزوّجت من الحسين