الصفحه ٦٦ : عليهالسلام
ويدلّ عليه أيضاً ما عمله الإمام أمير
المؤمنين عليهالسلام
في أسرى الفرس من أمرهنّ بالإختيار في
الصفحه ١٢٥ : الخدمة ، فقضى على فاطمة بخدمة ما دون الباب وقضى على علي بما خلفه. فكانت فاطمة فرحة مسرورة من هذا الأمر
الصفحه ١٤٧ : ولك بذلك عليّ الحمد
والشكر ما بقيت ، فقال الله عزّ وجلّ : فاخطبها إليّ ، فانّها أمتي وقد تصلح لك أيضاً
الصفحه ١٠ : ، فحمد الله و أثنى عليه. ثم قال : ما بال أقوام من أصحابى لا يأكلون اللحم ولا
الصفحه ١٤٤ :
فقال : أما الإمساك بالمعروف ، فكفّ
الأذى وإحياء النفقه ، وأما التسريح بإحسان فالطلاق على ما نزل به
الصفحه ١٣٨ : ء ولقد ترك النساء العفة بترك أزواجهن التهيئة ، ثم قال : أيسرك أن تراها على ما تراك عليه إذا كنت على غير
الصفحه ١١١ : : ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله ، قال : إن أنفق
عليها ما يقيم ظهرها مع كسوة ، وإلاّ فرّق بينهما
الصفحه ٥٨ :
وعلى رغم ما فسّر اللّباس في الآية
الشريفة :
هُنَّ
لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ
الصفحه ٦٨ : ، وإن قالت : لا لم تكره على ما تختاره. وإنّ شهربانويه أريت الخطاب ، فأومأت بيدها واختارت الحسين بن علي
الصفحه ١٢٠ : ، فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ما بال أقوام يحرّمون على أنفسهم الطيبات ، ألا إنّي أنام
الصفحه ١٤٣ : جنازته وترحم عليه وأخبر بأشياء ، ما تعجب منه من شيع جنازته من المسلمين ، حيث أخبر بأنه حضر جنازة سعد
الصفحه ١٦٥ : إمرأته ، ١٤٦
فداروهن على كل حال ، ١٤١
فلا يعلم ما داخلنى من السرور ، ١٢٥
قل كل يوم إذا
أصبحت
الصفحه ١٥٥ : ءت سائلة عن حق زوجها.
ثم قصّت له القصّة ، فقال صلىاللهعليهوآله :
١ ـ ما من إمرأة ترفع عينها إلى
الصفحه ٨١ :
وهو
الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً وكان ربك قديراً
، ١ وأمر الله يجري إلى قضائه وقضاؤه
الصفحه ١٥٦ :
٥ ـ يا حولاء : والذي بعثني بالحق نبياً
ورسولاً ، ما من امرأة تثقل على زوجها المهر ، إلا ثقل الله