قريب » وعند السين قوله : « عَظِيمٌ سَمَّاعُونَ » وعند الدال قوله : « قِنْوانٌ دانِيَةٌ » وعند الطاء قوله « صَعِيداً طَيِّباً » وعند الزاى قوله : « صَعِيداً طَيِّباً » وعند الفاء قوله :
« خالِداً فِيها » وعند التاء قوله : « جَنَّاتٍ تَجْرِي » وعند الضاد قوله « قَوْماً ضالِّينَ » وعند الظاء قوله : « ظِلًّا ظَلِيلاً ».
احكام هاء الكناية
وهى عبارة عن هاء الضمير التى يكنى بها عن المفرد المذكر الغائب وهى اما أن تكون بين متحركين أو يكون بعدها ساكن أو يكون قبلها ساكن فالأحوال ثلاثة :
الحالة الاولى
فيما اذا وقع بعد هاء الضمير حرف ساكن فجميع القرّاء يحذفون الصلة نحو قوله تعالى : « يَعْلَمْهُ اللهُ » ، « رَبِّهِ الْأَعْلى » « عَلَيْهُ اللهَ » وكذا أيضا اذا كانت الصلة ألفا وذلك فى ضمير المؤنث نحو قوله تعالى : « مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ » ، « فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ » وعلّة هذا الحرف لكون المد فى أمثال هذه المواضع يؤدى الى الجمع بين ساكنين.
الحالة الثانية
فيما اذا كان قبلها ساكن ذهب ابن كثير الى وصل كل هاء ضمير قبلها ساكن وبعدها متحرّك نحو قوله تعالى : « لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ » وقوله :
« لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ».
وشاركه حفص فى قوله تعالى : « فِيهِ مُهاناً » جمعا بين اللغتين والباقون لا يصلون.
الحالة الثالثة
حكى الدانى فى التيسير وغيره الاجماع على ان هاء الضمير للمذكر الواقعة