بالهلاك إلا مابقي من أجسادهم الدالة على الخزي الذي نزل بهم. (١)
٩ ـ ل ، ع ، ن : سأل الشامي (٢) أمير المؤمنين (ع) عن ستة لم يركضوا في رحم فقال : آدم وحواء وكبش إبراهيم وعصا موسى وناقة صالح والخفاش الذي عمله عيسى بن مريم فطار بإذن الله عزوجل. (٣)
١٠ ـ ع : ما جيلويه ، عن علي بن إبراهيم ، عن اليشكري ، عن محمد بن زياد الازدي ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن سفيان بن ليلى (٤) قال : سأل ملك الروم (٥) الحسن بن علي (ع) عن سبعة أشياء خلقها الله عزوجل لم تخرج من رحم ، فقال : آدم وحواء وكبش إبراهيم وناقة صالح وحية الجنة والغراب الذي بعثه الله عزوجل يبحث في الارض وإبليس لعنه الله. (٦)
١١ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن محمد العطار ، عن ابن أبان ، عن ابن اورمة ، عن علي بن محمد الخياط ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (ع) في قوله تعالى : « كذبت ثمود بالنذر » فقال : هذا لما كذبوا صالحا (ع) ، وما أهلك الله قوما قط حتى يبعث إليهم الرسل قبل ذلك فيحتجوا عليهم ، فإذا لم يجيبوهم اهلكوا ، وقد كان بعث الله صالحا (ع) فدعاها إلى الله تعالى فلم يجيبوه وعتوا عليه فقالوا : لن نؤمن حتى تخرج لنا من هذه الصخرة ناقة عشراء ، وكانت صخرة يعظمونها ويذبحون عندها في رأس كل سنة ويجتمعون عندها ، فقالوا له : إن كنت كما تزعم نبيا رسولا فادع الله يخرج لنا ناقة منها ، فأخرجها لهم كما طلبوا منه ، وأوحى الله تعالى إلى صالح أن قل لهم : إن الله
ـــــــــــــــ
(١) مجمع البيان ٥ : ١٧٥. م
(٢) تقدم الحديث بتمامه مسندا في كتاب الاحتجاجات باب اسئلة الشامى عن اميرالمؤمنين عليه السلام راجع ج ١٠ ص ٧٥ ـ ٨٣.
(٣) الخصال ج ١ : ١٥٦ ، علل الشرائع : ١٩٨ ، العيون : ١٣٥ وفى الاخيرين : وطار. م
(٤) هكذا في نسخ الكتاب والخصال ، ولعل الصحيح سفيان بن ابى ليلى. وفى لسان الميزان : سفيان بن الليل.
(٥) تقدم الحديث مفصلا عن كتب اخرى في ج ١٠ ص ١٣٢ ـ ١٣٨.
(٦) لم نجده. م