لنفسه تلك الفاقات ).
( فلابد له من الطعام والشراب والوقود والملبس والمأوى لكي يعيش ).
ولابد له من العمل لكي يحصل على هذه الأشياء.
( ومهما توغلنا في أعماق التأريخ فاننا واجدون أدوات صنعها الانسان واستعملها لهذه الغاية ، لسد هذه الضرورة ).
( ومن ادوات الانتاج هذه والناس الذين يصنعونها ويستعملونها في مجالاتها تتألف القوى المنتجة في المجتمع البشري. وليكن هذا هو مرادنا حين نطلق هذه الكلمة ).
( والناس منذ قديم عصورهم انما يقومون بالانتاج بصورة مشتركة ، وهذا يشهد بالطبيعة الاجتماعية للانتاج. ومهما توغلنا في أعماق التأريخ كذلك فاننا واجدون آثاراً تدل على صحة هذه الطبيعة وثبوتها لنوع الانسان ).
( وطبيعي أن يدخل الناس أثناء الانتاج الاجتماعي في علاقات انتاجية ).
( علاقات تعاون وتبادل ، أو علاقات استعباد وتبعية ).
( ومن هذه العلاقات الانتاجية بين الناس
، والقوى المنتجة تتألف طريقة الانتاج. وليكن هذا هو مرادنا حين نطلق هذه الكلمة. وطريقة الانتاج في الحياة المادية هي التي تقرر أساليب الحياة الاجتماعية والسياسية والروحية. والتغيرات التي تقع في طريقة الانتاج تؤدي الى تغيرات اوسع في هذه النواحي. ولكي نفهم ما هية تأريخ المجتمع البشري يكون من الضروري لنا دراسة تأريخ الانتاج والتغيرات التي طرأت على أساليبه. فالتأريخ هو تأريخ