الصفحه ١٢٧ : ، ويأبى لأحد من
أبنائه أن يقر عليه أو يهادنه أو يجد مسلماً يرزح تحت أثقاله ثم لا يخف الى نصره والى فك
الصفحه ١٢٨ : ء ـ مع الأيام ـ نشاطه الفكري
الاختياري ، ويبتدىء كذلك سلوكه الانساني الارادي ، يبتدىء من الانسان الطفل
الصفحه ١٤٣ : ..
والدين نظام تشير الى الحاجة إليه كل
ذرة من ذرات هذا الملكوت وكل حركة من حركاته.
هذا ما فصلنا مجمله في
الصفحه ٢٠٣ : الآتية ، أفلا يستحق من القرآن لفتة كريمة تميزه عمن سواه من اناسي القرون ؟.
الى هذا المخلوق العظيم يلتفت
الصفحه ٢٠٠ :
وتفاعلات عناصره وعن
كل شيء منه ، واذا بكل ناحية من نواحي الانسان الكثيرة لها علم يختص بدراستها
الصفحه ٢٩ : هذا النظام المحكم الشامل الذي يرقى
به الانسان إلى نصابه الأعلى من الكمال ...
أفترغب في إيضاح أكثر من
الصفحه ٢٣٧ : فيه وكبير ، هذا الوجود من أدناه الى أعلاه ، ومن أقرب مظاهره إلى أبعد تخومه كله ظل واحد لموجد واحد
الصفحه ٢٤٠ : وعشرين ميلا ، وتبلغ كتلتها خمسة آلاف مليون مليون طن. وهي أعداد كبيرة بل وهائلة اذا قيست الى ما يألفه
الصفحه ٢٦ : هذا الكائن الراقي ، وأنبه صفة من مميزاته. عن رقيه الى كماله الاختياري !!
عن الانسان وحده من بين
الصفحه ٥٩ :
ومن عجيب أمر هؤلاء انهم يكفرون بالانسان
ويؤمنون بأثر من آثاره !
يكفرون بالانسان هذا المبلغ من
الصفحه ١١٣ : من مظاهر الدين حين يتجافى بالبشر عن النقص ويدفع بهم الى الكمال ، وهو عبادة من أفضل قربات الدين حين
الصفحه ٢٨٠ : وكانت عصمته من ضرورات الانسان الفرد ومن ضرورات الانسان الامة للارتفاع بهما الى هدف الانسانية الأقصى. ومن
الصفحه ٢٧ : ونموه ، وتفاعل عناصره وتآلف مواده وتمثيل أغذيته ، وتدرج قواه الطبيعية وتحرك كل جهاز من أجهزته واكتمال كل
الصفحه ٦٧ : منها ثم انهياره أخيراً وتحوله الى نقيضه ، كل هذا نتيجة حتمية ـ على ما يرون ـ للتفسير المادي وانطباق
الصفحه ١٤٤ : ، ولم يتحيّز لناحية منها في تشريع.
وعرفنا ان الدين الحق ماوهب الضمير
الإنساني بصيرة نفاذة الى الحقائق