الخطيئة عن العالم (١) وتأتي يوحنا هذا وهو في السجن انباء المسيح بعد ظهور أمره فيرسل اليه يسأله أنت هو الآتي أن ننتظر آخر ؟ (٢).
وشريعة الله التي أنزلها على موسى والانبياء خالدة لا ينقض منها شيء أبداً الى أن تزول السماء والارض (٣) وهي منقوضة منسوخة كلها إلا احكاما يسيرة منها (٤).
والرسل بعد المسيح يعلمون من آمن به من اليهود بحفظ الناموس واتباع تعاليمه ، ويعلمون من آمن بالمسيح من غير اليهود بأن لا يحفظ الناموس ولا يتبع تعاليمه (٥) وبولس الرسول يكون لليهود كيهودي وللذين تحت الناموس كأنه تحت الناموس وللذين بلا ناموس ، كأنه بلا ناموس يتلون هكذا مع الناس ليربحهم جميعاً (٦).
وعقيدة الصلب والفداء والخطيئة الأصلية الموروثة ، خطيئة أبينا الاول آدم لما أكل من الشجرة فأخرج بسببها من الجنة ، الخطيئة الكبرى التي لزم إثمها ذريته أجمعين واستوجب كل فرد منهم عليها العذاب المهين ، ثم الخلاص من ذلك لمن آمن منهم بالوهية المسيح وبأنه صلب ليكون فداءاً للعالمين من هذه الجريرة !.
__________________
١ ـ ١ : يوحنا.
٢ ـ ٧ : لوقا ، ١١ متى.
٣ ـ ٥ : متى.
٤ ـ ١٥ : أعمال الرسل.
٥ ـ ١٥ : أعمال الرسل.
٦ ـ كورنثوس الاولى.