الصفحه ٢٢٩ : المتطرفون منهم فانكروا وجود ماسوى
المادة لأنه لايدرك بالحس ولا تناله التجربة.
وسواء أكان حصر وسائل المعرفة
الصفحه ٢٦٢ :
استقلالا في العقل
يملك به المرء أن يوازن ، وحرية في الارادة يستطيع بسببها أن يختار ، واذا ثبت فان
الصفحه ٢٦٦ : الانسان وأقوى مراتب الاستمساك بالدين.
وإذا كان النبي والوصي من بعده هو
الممثل الاعلى للدين في الامة
الصفحه ٢٧٤ : تقدم الحديث فيه مبسوطاً مشروحاً.
واذن فلا محيد عن النبوة اذا لم يكن
محيد عن الدين.
لان مصدر التشريع
الصفحه ٣٠٥ : . ولعله انما عني بذلك ليرى الانسان سقطته في التفكير إذا جمح به التعصب.
متى كان الألف قاعدة ثابتة تحكم
الصفحه ٣١٠ : محيص من أن تكون لوجوده هذا المتقن غاية لأن الغاية ـ كما قلناه مكرراً ـ هي الفارق بين العبث والحكمة. ولا
الصفحه ٣٤٥ :
لأنه شارع انظمة الكون وعالم أدوائه ، وليتول الانسان دور التطبيق لتلك الانظمة ، فان الرقي بالحياة من
الصفحه ٤٦ :
لامناص من أن يكون واحداً لاكثرة فيه.
لأن المبدأ الواحد والنهاية الواحدة لا يصل بينهما أكثر من خط
الصفحه ٥٠ : . وبديهي ان وسائل التنفيذ الميسورة للانسان لاتستطيع ان تقوم بذلك.
لاتستطيع ان تقوم به لانها لا تقوى ان
الصفحه ٢٠٤ :
هو قبل الأشياء لانه خلقها ، وخالق
الشيء لابد وأن يكون قبله وهو مع الأشياء لانه صرّفها من حال الى
الصفحه ٢٣١ : شعوره. فاذا ركن الى العقل الواعي ليفصل له ما اجملته الفطرة وجده يقول : خالق الكون يجب أن يكون كاملا لأنه
الصفحه ٢٠ : الإسلام
بالرأسمالية لأنه يعترف ـ مثلا ـ بالملكية الفردية ، أو يصفه بالشيوعية لانه يقرر حقوقاً للعامل على
الصفحه ٢٤ : المجهود الذي أضع حلقته الاولى بين أيدي القراء.
ولم اتبسط في القول لأن البسط يفوِّت
على بعض الأغراض ولم
الصفحه ٦٣ : لله ، لأنه ـ كما يقول
المؤلهون ـ أزلي سرمدي لايطرأ عليه التغير ، ولا يتصف بالانتقال ، ولا يدركه الفنا
الصفحه ٨٥ : .
واللازمة الأولى لذلك أن لا يحكم
البشرية كلها سوى قانون واحد. سوى دين واحد. لأن البشرية ـ كما قلنا من قبل