الحاجة إلى وحدتهم
القومية ، وفي زمن ملك كان يبحث عن عبادة إله واحد ، ويرفض الشرك ويهدم الأصنام ، فوجد في هذا الاكتشاف ما ترتاح إليه نفسه ، دون أن يفكر في التحقيق في شأن هذا السفر ومصدره الحقيقي وتاريخه !
ومن هنا ابتدأ عهد هذه التوراة بين بني
إسرائيل.
أخطاء في توراة حلقيا :
تلقىٰ بنو إسرائيل هذه التوراة
تلقيهم للمقدّس ، فلما اكتشفوا فيها أخطاء لغوية كثيرة لم يجرؤوا على أكثر من وضع التصحيح في حواشيها ، ومن هذه الأخطاء التي تم تصحيحها في الحواشي :
١ ـ أخطاء بنقصان في الحروف ، في أحد
عشر موضعاً.
٢ ـ أخطاء بزيادة في الحروف ، في أربعة
مواضع.
٣ ـ أخطاء في أبدال حروف بحروف أخرىٰ
، وتقديم حروف على اخرىٰ ، أي أخطاء املائية ، في نحو ثمانين موضعاً.
٤ ـ أخطاء كثيرة في التذكير والتأنيث ، والجمع
والإفراد.
ثم جاءت التراجم فاعتمدت التصحيحات
المكتوبة في الحواشي ، لكون تلك الأخطاء أخطاء ظاهرة لا يمكن التغاضي عنها.
ومثل هذه الأخطاء لا تجتمع في كتاب وحي
يكتب باشراف النبي موسىٰ ، ثم يتناوله الأنبياء من بعده واحداً بعد الآخر ، دون الوقوف على شيء
منها.
شواهد اُخرىٰ على التحريف :
١ ـ إن إرميا النبي ترك لبني إسرائيل
كتاباً يؤمن اليهود والنصارىٰ بأنه