وهناک بالفعل من يقول بأن الذين قاموا بالتفتيش في قصر الملک وکسرَ الخزانة الحديدية المدفونة في حائط قصره قد أتلفوا أو أخفوا بعضَ الأوراق التي تثبت براءته من التهمة الموجَّهةِ إليه من قبيل قائمة مصروفاته ومدخولاته والتي قد تُبيِّن المغزى فيما سبق وأن وجدوه في تلک الرسالة الخالية من الختم.
وکما ترى فإن نوستردامس يذکر هذه الحادثة التي ما هي إلا زاوية التأريخ وبدقّة متناهية وکل ذلک قبل مائتي سنة من حدوثها وهو أمر غاية في الغرابة.
٣ ـ المقصلة تاخذ براس الملک
|
« وسط اضطراب هائل فإنّ بوقَ الصيد سيصوِّت إتّفاق سابقٌ سوف يُلغى رافعاً بالرأس إلى السماء ، الثغُر يسبحُ بالدّم الوجهُ الممسوحُ بالحليب والعسل مرميٌّ به إلى الأرض » الأول ـ ٥٧ |
بوقُ الصيد معروف في مراسيم صيد الثعالب وغيرها في أوروپا حيث ينفخون فيه إشارةً لبدءِ عملية الصيد وغير ذلک ، فالسطر الأول يشير إلى الثورة الشعبية