دستورية ، وتطور الأمر فقرَّ قرارُهم على إعلان جمهورية أو الإعلان عن نظام جمهوري في السنة التالية. ومن ثم قُدِّم الملکُ للمحاکمةً واتُّهم بالتآمر مع جهات أجنبية ضدّ فرنسا وتمَّ إعدامه بالمقصلة مع زوجته ( مارى أنطوانت ) وقد کان من جملة أدلّة الإدانة التي قدمت في المحکمة ضد الملک هي بعض الأوراق التي وجدوها في قصره وکانت موضوعة في خزانةٍ حديدية مدفونة في أحد الجدران. وکان من جملة تلک الأوراق رسالة لا تحمل ختماً کما ينبغي وعلى ما هو المألوف وکانت تلک الرسالة عبارة عن ( عقد للدفاع ) وفيها ذکرٌ لمبلغٍ من المال ، وسألوه عنها فأنکر معرفته بتلک الخزانة وبما تحتويه من أوراق ، وأنکر معرفته بتلک الورقة التي تخص إتفاقاً بينه وبين طرف آخر أجنبي واعتبروا ذلک تآمراً منه على فرنسا.
يقول نوستردامس :
|
« الرسالة الموجودة في خزانة الملک ستُکشف من دون ختم ولا إسم لکاتبها الشرطة سوف تُخفي القوائم المالية وکذلک ستُخفي من هو المستفيد المجهول » الثامن ـ ٢٣ |